وَ عليكُم السلامْ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركَاتُه
..
صَدقتِ بِ الأطروحَة وَ ختمتيهَا بِ المُختَصر المَفيد ، الشَك هَو السبب الذي يَقود
الفتَاة للإنحِراف لَأن المَنع وَ كَلمَة [ لا ] أصبَحا لا يُفارقان ردود أهلِها وَ إخوَتها وَ بِهذا
زُين لَها هَذا الطَريق لأنها تتسائِل لِماذا كُل هَذا الإهتمام بِ ذلك الطَريق الغَامض
فَ تعمل عَلى دُخولِه واكِتشافه رَغبة في التَعرف عَلى التَفاصيل لَيس إلا ، وَلكن
تَنجرِف وراء التِيار دون شُعور وَ تَسقُط بِ المَحظور !
الإعتِدال هُو الذي نَفقدُه في مُجتمعاتِنا ، لا يُمكِننا الإعتِدال بالطَعام الإعتِدال
بِ التَرفات إما نَتجاوز الحد أو نُفرط فيه وَفي كِلتا الحالتَين يُعرض الفتاة للخَطر
لأنِ الإنفتاح يُسهِل لَها دَرب الرَذيلَة وَ الإنغِلاق يُزين لَها الطَريق ..
عَلينا أن نُدركِ تماما أن الفَتاة هِي دُرة يَجب عَلينا المُحافَظة عَليها وَأن لَا نُعرضها
للكَسر عَلى حِساب خَوفنا مِنها ، فَ من المُستفيد بِ نهايَة الأمر ؟
حَفظنا الله وَ إياكُم وَ جميع المُسلِمات 