عظيم
في مقامكِ والرحيل
لأن لديك ميرآث الرسول
ومن ورث الهدى ورث المعالي وأورثهن جيلاً بعد جيل
مددت جسوراً ودك لليتآمى وللمسكين والشاكي العليل
ووجهت الغني الى عطآءٍ ولم تبخل بنصحك للبخيل
تنآدي المسلمين الى ءاتلآف وتدعوهم الى
حلف الفضول
كأنك هآمة الجب ارتفآعاً ومآقبضت
يدآهُ عن السهول
كتآب الله نورك في الديآجي قبل المبيت والمقيلِ
أرى أُمي تخآطبني بدمع وفي عينها أثر الذهول
أمآت الشيخ؟ قلت نعم ولكن ممآت الصآعدين بلآ نزول

))
وتسألني ابنتي عما ترآئ من ليل حسرتنا الطويل
قلت لها ابن بآز غاب عنا غيآب المزن عن روضٍ محيل
حزنآ كيف لم نحزن ولكن أضأنا الحزن
بالصبر الجميلِ 