ألم أُخبرك . .!
بأنّني كنتُ أُفتِّشُ عن تفاصِيل حكاياتنا الغابِرة بالأمس حِينما هطَل المطر ؟!
كنتُ أُمنّي نفسِي بأنّه من المُمكن أن يُحدِثَ المطرُ نحتاً فِي الشّوارع التِي وطأتها أقدامُ الذّكريات يوماً
علّها أن تفضح سِرّ الزّمان وتُكشفُ الحقائِقُ
و أتأكّد فعلاً بأنّهُ لا يُمكِنُ لِزمان النّحت أن يعُود ,
لكِنّ وكالمُعتاد , يُطبطِبُ المطرُ على قلب الشّوارِع لِتهدأ الذّكريات النّائِمة فِي صدرِ الإختفاء !
و هدُوء . . .