عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-11-2011, 09:56 PM   #35

Boshasha
بنوتة CooL
Exclusive Girl

L17
 
    حالة الإتصال : Boshasha غير متصلة
    رقم العضوية : 62875
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 582
    بمعدل : 0.10 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Boshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to behold
    التقييم : 699
    تقييم المستوى : 29
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 35197

     SMS : Keep faiting .. Don't stop .. Keep the smile .. this life is short .. you shold control on it :)

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Boshasha عرض مواضيع Boshasha عرض ردود Boshasha
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



,,,,

كان الوقت مبكراً في صباح اليوم التالي ,كانت الخادمتان يضعان الافطار على المائدة , بينما ينظران بغرابة نحو سلمى التي كانت تجلس لوحدها في نهاية المائدة وتمسك قطعة الخبز بيدها بينما كانت شاردة الذهن قليلاً , انتبهت سلمى الى نظراتهما , تركت قطعة الخبز التي كانت بيدها وتركت المائدة .
كان رائد ويزن يجلسان على الأريكة في غرفة المعيشة , وينظران الى بعضهما بصمت غريب , كان رائد واضعاً يده على ذقنه بتركيز شديد . قطع رائد هذا الصمت : كل ما تفكر به الآن هو "هل تسمعني , هل يسمعني , هل يسمع ما أفكر به !" , هلّا ركزت قليلاً وأزلت هذا التوتر من رأسك !
يزن : حسناً , حسناً !
عاد الاثنان الى وضعية الصمت السابقة , كانت سلمى واقفة عند باب الغرفة وتتابع ما يقومان به .
رائد : جيد !
يزن : هل سمعت ما فكرت به ؟!
رائد : ولقد أجبتك !
يزن : لكنني سألتك كم تملك نقوداً في جيبك ؟!
رائد : وجاوبتك 30 ديناراً !
يزن : لا , بل قلت جيد!
رائد : لقد فكرت بالاجابة !
يزن : لم أسمعها!
سلمى : أنا سمعته ! يقول أتوقع 30 ديناراً
تفاجئ الاثنان بوجودها وبجوابها , يزن : لكنني لم أسمع شيئاً !
رائد : حقاً ! , اذا أنا أسمع ما تفكر به ولا تسمعني أنا !
يزن : لكن سلمى سمعتك !
نظر رائد اليها ولم يعقب , يزن : كيف لم تلحظ هذه المقدرة من قبل !؟
رائد : انا لا أسمع أفكارك الأخرى !
يزن :ماذا تعني؟
رائد : فكر بشيء آخر !
نظر يزن حوله لبرهة , ثم نظر الى رائد : هل سمعت شيئاً ؟
رائد : لا !
يزن : ربما أنت لا تسمع الا اذا خاطبتك !
رائد: يبدو ذلك !
بدأت اصوات قرع قدمين ينزلان من على الدرج , نظر الثلاثة نحو أعلى الدرج , نزلت لمياء وهي توزع نظراتها بين الثلاثة وتبتسم بمكر : ماذا تفعلون !؟
جاوبها أخوها يزن بسخرية : ماذا تفعلين ؟ هل رن منبهك اليوم مبكراً , فليس من عدتك لاستيقاظ باكراً!
تجاهلت سخريته وكانت تنظر نحو سلمى : لم تجاوبوني ! ماذا تفعلون ؟
سلمى : ماذا تقصدين ؟!
لمياء: عم كنتم تتحدثون قبل قليل ؟!
يزن بنفرة : عن ذلك العفريت الذي كان في غرفتك بالأمس !
ضحك بسخرية , بينما ابتسم رائد الذي كان ينظر نحو النافذة , بينما كانت سلمى تنظر نحوها رافعة أحد حاجبيها .
لمياء: لقد رأيت ثلاثتكم تركبون السيارة في الليلة السابقة , الى أين ذهبتم ؟!
تفاجؤوا مما قالته , التفت رائد بسرعة نحوها , ثم نظر الى يزن مستنجداً به ليجد حلاً , بينما بلعت سلمى ريقها ونظرت نحو لمياء بقلق .
لمياء : أين ذهبتما ؟ ولماذا ذهبت سلمى معكما ؟!
يزن : لقد ...
لمياء :كيف سيكون رد خالي عندما يعلم بأنك ذهبتِ معهما في منتصف الليل !
صرخت سلمى : ماذا تقصدين ؟! الى ماذا تلمحين ؟!
لمياء بعجرفة : لا أعلم , انا لن أقول الا ما رأيت !
يزن : لقد ,, لقد ذهبنا لنرى ذلك العفريت الذي قلنا لكم اننا رأيناه !
تغيرت ملامح لمياء , وبدأ الخوف يتسلسل الى أفكارها : عفر .. عفريت ! انت تكذب بشأنه أصلاً , وما رأيتموه ليس إلا غزال شارد ! ولماذا ذهبت في منتصف الليل ولم تخبرونا!
يزن : ان كنت لا تصدقين لماذا لا تذهبين معنا اليوم وترينه .
ارتعد جسد رائد , وأخرج نحة مقصودة ونظر الى يزن باستغراب , امتلأ وجه سلمى بالثقة ونظرت نحو لمياء: أجل أتريدين أن تذهبي معنا لرأيته ؟!
تراجعت لمياء الى الأعلى وهي تنظر نحوهم بقلق : أ ... أجل سأذهب , وأرى كذبكم !
ثم ركضت الى الأعلى هاربة !
ضحك الثلاثة بصوت منخفض , وهم ينظرون الى بعضهم .
اتجهت سلمى نحو الاريكة التي يجلس عليها رائد , وأمسكت بحقيبتها , تحرك رائد من مكانه ونظر نحوها ثم التفت الى يزن : كيف سنريها العفريت !
نظرت سلمى الى يزن : أنت تقصد آدم أليس كذلك ؟
يزن : أجل تماماً .
وضعت سلمى حقيبتها على كتفها , واتجهت نحو الباب !
رائد : الى أين ؟! ان الوقت مبكر على المدرسة !
سلمى: رغداء تنتظرني عند باب منزلها !
يزن : هل ستسيران ؟!
نظرت سلمى اليهما وهي تبتسم : لماذا هل تخافان ان تأتينا العفاريت ؟!
خرجت سلمى , بينما اتجه الاثنان الى مائدة الافطار.
,,,,,,,
كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف , وبدأت الشمس تتجه نحو كبد السماء بخطوات بطيئة , وبدأت حرارة الرياح بالازدياد , كانت سيارة رائد ويزن تسير بسرعة على ذلك الطريق السريع بالرغم من تحطم أجزاء من هيكلها متجهان نحو جامعتهما.
كان رائد يقود السيارة , نظر اليه يزن بحماس : هل سمعت هذا ؟!
رائد بملل: لا !
يزن : حسناً الآن ؟!
رائد : يا فتى لقد قلت لك انني لا أسمع من أفكارك الى ما كنت تخاطبني فيه !
صدر صوت اصطدام من خلف السيارة , يزن : هل سمعت هذا ؟!
رائد: لقد قلت لك .......
التفت الى الوراء : أجل سمعته !
استمر رائد بالقيادة , بينما كان يزن ينظر الى الخلف . فجأة فتح الباب الخلفي , بينما كانت السيارة تسير , وظهر آدم بينما كان شعره يتطاير ,ممسكاً بالباب ,ثم أمسك بسقف السيارة ودفع جسم للأمام وأطلق قدميه بسرعة وادخل جسمه داخل السيارة وهو يبتسم !
زال القلق عن يزن : يا رجل لقد أخفتنا !
نظر رائد الى آدم عبر المرآة الأمامية , ثم ابتسم وتابع القيادة !
آدم : يجب ان تعتادا على مفاجآتي !




 

  رد مع اقتباس