لا أحَد !
لآ أحد أبدًا يَستوعِبُ ذراتِ الفقد التي عَلِقت بين جنباتِ الروح
حتى أنت قد لاتُدرِكُ كمية فقدي . . . قد تكون مشغولًا بِفقدِك وهذا يقسِمُني إلى حُزنَين إثنين !
لا أحَد سِواكَ يَ رب يُدرِك ويعلم ما بِيْ .. ويُحيطُ بِحُزنًا تَوسدَ قلبي وعشعش فيه
لينَام مُطمئنًا لِعلمِه بأن هُدوئي لن يُوقظَهُ سِوى رُجوعِك
نمّ يَ حُزنِيْ فلا طاقة لِي بِثرثرةِ وَجعك !