ذات مساء حآلك سوى من ومضآت أمل آن لهآ مؤخرا أن تنطفي
حين تلقيت صفعة مؤلمة من يد قدري المحتوم
كانت دقآئق قآسية إستطآعت وبإصرآر رسم خطوط لنهآية !
الخذلآن هو من قرر مصيرهآ
فكثيرآ مآنحلم بتحقيق أمور تفوق قدرتنآ فنخذل بواقع مرير
لم أدرك حقيقة أن حلمي بآت مشلولآ أمآم بزوغ فجره
ولم أعلم أن قلبي مع رحيل ذلك المساء إندثر
ولو علمت لأخلفت وعدي مع لقاء مسائي
رحلت تلك الليلة ضمن عداد الليالي ولكن خلفت
ورائهآ دمار شآمل لأشلاء قلبي
كم هي قآسية الأوقآت حين حآن فجر يوم جديد
ولم يلتفت لو للحظآت في ما فعل بالبآرحه !
والأدهى من ذلك حلول مساء آخر بحكآية أخرى
بعيدة كل البعد عن تفآصيل أمسي ~
بعد رحيل ذلك المساء حاولت
الوقوف مع نفسي وقفة عآدلة
عندما سألتهآ إلى متى ستضلين
وآقفة تنتظرين عودة سرآب زآره الغروب فأنتهى ؟
فلم أجب إلى يومي هذآ !
فأصبحت نديم الصمت ولو تكلمت لأنصفت نفسي !!