فقط لأنها تشبهها انهال سيل جارف من الذكريات ..!
تذكرت ركوبنا معا عند عودتي من الجامعه وبينما نحن
كنا نضحك سويه قلت لها تمهلي فلم أثق بقيادتك بعد
فكانت تقول لي أولسنا بروح واحده لجسدين ؟
فأقول بلى ..
فتقول إذا فليكن المصير واحدا..
أتذكر لقاءنا في نهاية الأسبوع والتقاطنا للصور
والتأمل معا في بديع صنع الخالق فكلانا من عشاق الطبيعه
وتبادلنا الأحاديث بلا قلق أو خجل أين كانت وكأنها أنا وكأني هي !
اتذكر فهمها لما أريد بمجرد النظر لعيناي مهما حاولت اخفاء ما بي ..!
كانت كثيرا ما تفاجئني عندما تقول لم أرى في عيناك الحزن ؟
او الضيق أو الخوف او الفرح ....؟ أو أي كان ..!!
وأتذكرها في كل شيء كل شيئ ..!!
فعندما أخرج لأي مكان أرى منزلها !
عندما أتلفت يمنة ويسره في غرفتي أرى
هداياها !عندما أذهب للمسجد أذكر صلاتنا معا عندما أقرأ القرآن أذكر ختماتنا !
وعندما أقول الأذكار أذكر سؤالها‘ هل قلتي الأذكار أم ليس بعد!
وعندما أصلي الضحى أذكر محاضرتها لي عندما كنت لا أصليها !
وعندما
وعندما
وعندما
وعندما
الهي لاطاقة لي بالكتمان أبدا ولا قدرة لي ع البوح قط !
فيارب امحو تفاصيل 14 عاما من ذاكرتي فهي قد غرست
جذورها بقلبي ولم تسمح لي بالاقتراب لقطع جذورها ..!