تـــهاوت رحلة ايامي في ركن الخوف والحســره
وبــديت اضعف مثل ظلي وارمي بالعمر خـلفي
تصورت القدر حاجز زجاج ومن السهل كسره
لكنــي جرحــت انامــلي حتـى دمــع طــرفــي
رعشـت اليـاس والحـيره بشـوق بنـتظر بكــره
ولا هـان الامـل عندي ونصفي مل من نصفــي
يميني خـانت حـروفي وهـانت عـنـدها العشره
ومن يكــتب لـي اشعــاري اذا ماخانــني كــفي
وهــل ارتــاح واحسـاسي مجــرد حلـم اوفكـره
او احذف باقي اوراقــي واودع فـكـري المنفـي
تمنـيت ارحـــــل لــعـالم علـيه الفـاتحـــه تـقرا
ورفـض موتـي يواجهـني بـوجه الـقادم المخفي
فهــل شفــتوا جسـد ميـت رفض يستقبله قبره
انــا هـذي معانـاتي واظـن اللي مضـى يــكفي
ابتــرجى الــزمن واحــمل على كتفي عـنا دهره
ماعــاد فيــني الــقوه علــى اقنــاعه يــجي صفي
انــا من يــوم ميــلادي ما احــني راسي بالمـره
ولــكن ماتحــمـلته عجــز لا يشــمله وصــــــفي