[سُندسْ]

The Mystery Murder Part 5 "جُملة الدمْ!" انزل دُكتور ياسو رأسه فعلمتُ ان لا فائده.. لم استطعْ النطق..فقط شعرتُ بعيناي تنزفُ دمعًا مُحرقًا.. ماتت كاندي..كاندي ماتت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لم اشعُر بنفسي إلا وانا اجري كالمجنُون نحو غُرفتها! كانت هُناك..ترقُد ومُلائة بيضاء فوق وجهها.. شددتُ المُلائة بِبُطئ وبدأت اتمتم "كا..كاندي..اجيبيني كاندي..اعلمُ أنّكِ لا زلتِ هُنا..لا زلتِ معي..كاندي..ارجوكِ كانديييييييي" وبدأت تسقُطُ بعض دموعي علي وجهها الهادئ.. وفجأه!! بدأ جهازُ كشف النبضات يعمل!! همست..:ك..كاندي! دخل دُكتور ياسو مُسرعًا عندما سمع صوت الجهاز يعمل! واسرع يُنادي طاقم الاطباء.. وبدأ يُعطي كاندي صعقات كهربيّة لتنشيط دقات القلب.. وانا واقفٌ مذهول مما يحدث! بدأت علامات البشارة تظهرُ علي وجه دُكتور ياسو وهُو يقول" هيا واحدة اخري..نستطيعُ إنقاذها" مرّت دقيقةٌ كاملة كأنّها ساعات طِوال قبل ان يقُول الدُكتور كلمته الاخيرة.. خلع قفازه وقال:مُباركْ..إنّها بخير! لم اصدق نفسي.زووقفتُ مذهولا من هولِ الصدمه!!! كاندي..حيّة! نظرتُ إليها..ومع كميّة من الذهولِ لا بأس بها كُنت سعيدًا لأقصي حد! سأل ابي الدُكتور:لكن..ك .كيف؟ فقال:لقد اعطيناها صعقاتٍ كهربائية ولكن لم تُفلح..او هكذا إعتقدنا..فقد كان قلبها ينبضُ بإشاراتٍ ضعيفة لا يلتقطها جهازنا..وبدأ قلبها يستجيبُ لتلك الصعقاتٍ مُتأخرًا..وهكذا إستطعنا إنقاذها لم تسعْ الفرحة شفاه ابي فإندفعت علي هيئة دموعٍ من عينيه نظرتُ لأبي وقلت: اتبكي لأجلها؟اتحبها هكذا؟ نظر لي ابي وقال:سيمون..هُناك شئٌ يجبُ ان تعرفه..إن كاندي..ليست إبنة خالتك! سيمون: ه..ها؟! ماتش:كاندي..هي اختُك يا بُنيّ! دارت الدُنيا بي..وبدأت احدث نفسي"أ..أختي؟!ك..كاندي اختي؟!!!!! تلك التي كادت تموت بسببي هي اختي؟!! صرخت في ابي:أختي؟!!!اتقول لي هذا الان؟؟؟؟الا تعلم..الا تعلم أنني كُنت اتمني اختًا لي!!! اتقول لي هذا بعد ان كادت تموت !!!!!!! فتح ابي فمه ليتكلم وقال: وُلدت انت واختكَ توأمًا معًا..وكانت امُكّ مُرهقة جدًا..وبما أن خالتك كانت تزوجت ولم تُنجب بعد فقررت اخذ كاندي لتربيتها وإعادتها لنا عندما تكبرُ قليلاً ولكنها عندما كبُرت تشبثت بخالتك علي انّها امها ورفضت العودة لنا.. وهكذا قررنا إبقائها معها حتي تبلغا سن الرشد اي الثامنة عشرة ونُخبركما.. في نفس اللحظة رنّ فيها هاتفي وظهر رقم نتالي.. قلم استطع الرد علي ابي.. وقد كانت الساعة هي السادسة صباحًا.. تذكرتُ المدرسة.. فرفعتُ الهاتف وقُلت:مرحبًا.. نتالي:سيمون..مُصيبه!! سيمون:ماذا؟! نتالي:لقد فُصلنا من المدرسة!!! سيمون:م..ماذا؟!!! نتالي:تعالي بسرعة نحتاجك.. سيمون:حسنًا ..سآتي.. اغلقت الهاتفَ بكميّة غضبٍ شديدة.. ووجدتُ امي تطوقني من الخلفِ وتقول:نحنُ آسفانِ يا سيمون..لم نُرد ان.. رددتُ عليها بنفذا صبر وقلت:ان اكبر..لم تُريدا لي ان اكبر! ولكنّه الواقع انا كبيرٌ الان وكادت اختي تموتُ امامي!! بكت امي بحرارة وقالت:آسفه..يا سيمون..آسفه.. بدأتُ اتمالكُ اعصابي رُويدًا رُويدًا وقُلت:هه..حسنًا..لا مُشكلة..المُهم ان شقيقتي بخير.. في نفس اللحظة رنّ هاتفي مُجددًا.. كان آندي.. فرفعتُ السماعة وقُلت:مرحبًا.. آندي:سيموووووووووووووون يا احمق اين انت؟! سيمون:آ..في المشفي يا آندي آندي:ها؟لماذا؟ سيمون:آ قصة طويلة ! آندي:في اي مشفي؟سنأتي إليك! سيمون:مشفي ميكس! آندي:حسنًا..سنكونُ عندك خلال دقائق! اغلقتُ هاتفي ونظرتُ نحو اختـي النائمة.. وسئلتُ نفسي:"كيف ستتقبلُ كاندي الامر؟..استصدق؟ام علّها ستريدُ العودة لخالتي وعدم العيش معنا!!؟" في تلكَ اللحظة تمامًأ..فتحت كاندي عينيها.. فتملكتني الفرحة..واسرعتُ إليها والابتسامة مِلئُ وجهي فقالت بتثاقل:س..سيم..ون؟ سيمون:كاندي لا عليكِ عزيزتـي ستكونين بخير كاندي:ل..لكن..ماذا..حدث؟ سيمون:قصّة طويلة سأخبركِ بها لاحقًا..إرتاحي الان فقط في نفس اللحظة فُتح بابُ الغرفة في المشفي وظهر اصدقائي.. جميعهم عدا ليندا.. هتفتُ فيهم بعجب:كيف عرفتم رقم الغرفة؟ وايت:ليس صعبًا السُؤال عن شخصٍ يمتلكُ شعرًا اشقر وعينانِ خضراوتين يا سيمون سيمون:آه يا فرحتي ^^" آندي:ها؟من هذه الجميلة؟ سيمون بتقطيب :ليس لك شأن! كاندي:سيمون..اهم..اصدقاؤك؟ سيمون:آه اجل.. آندي:مرحبًا يا جميلة انا آندي ستتشرفين بمعرفتي صدقيني سيمون:آندييييييييي!!!! كانت نتالي واقفة شبه مُستاءه! ظلّت تُحدق بكاندي من علي بُعد..وترمقها بنظراتٍ مِلؤها الغيظ! حتي قالت:انا ذاهبه! والتفتت خارجة من الغرفة.. فنظر وايت لها بتعجّب ثُم نقل عينية لسيمون..كأنما يقول له:"إلحق نفسك والحق الموقف " فهمّ سيمون بالخروج وبدفعِ اصدقائه امامه قائلاً :هيا هيا..لقد إنتهت الزيارة ..مع السلامة!! فقالت كاندي:سيمون..إلي اين؟! نظرَ لها من علي حافة الباب وقال:لا تقلقي سأعودُ سريعًا..امي عليكِ بها.. واغلقَ الباب خلفه.. فقامت والدة سيمون من مقعدها وتوجهت لسرير كاندي وجلست بجانبها.. تعجبت كاندي وقالت:خالتي..لا افهمُ شيئًا.. ام سيمون:عزيزتـي..من اليومِ لن يكُون اسمي خالتي ** وقف اصدقاءُ سيمون بالخارج مُتعجبين من افعاله! فقال لهم لا تنظروا إليّ هكذا..سأخبركم بكُلّ شئ.. وبالفعل اخبرهم بهجوم احد الاشخاص علي كاندي وهو سبب نقلها للمشفي.. وكيف أنّها كانت علي وشك الموت..وإكتشافه في النهاية أنّها شقيقته التوأم! علت الدهشة وجوههم! فبدأوا بالمباركات علي شقيقته كاندي.. وسكن غيظٌ نتالي نسبيًا ^^" فقالت:إذًا..شقيقتك.. سيمون:أها..^^" شقيقتي في نفس اللحظة فتح والدُ سيمون الغرفة وقال:إن كاندي بخير..لذا سنأخذها للمنزل.. سيمون:حقًا؟ واندفع داخل الغرفة هاتفًا:اختييييي كاندي:اخي :$ وتعانقا طويلاً ثُم اخذ والدُ ووالدةُ سيمون كاندي للمنزل بالسيارة.. وخرج باقي الرفاق من المشفي سيرًا علي غير هُدي.. تغيرتْ ملامحُ سيمون للجِدّ وقال:من هاجم اختي..بلا شكّ كان يريدني انا! وايت:والتبس عليه الامرُ لأنكما تمتلكان نس لون الشعر والبشرة!! نتالي:نفهمُ من هذا أنّك مراقب!! آندي:بل مُستهدف !!!!! سيمون:وانا حياتي علي المحك ! ليلي:لكنه يعطينا معلوماتٍ عنه وهو لا يدري! سيمون:تقصدين معرفته لمكان سكني..يدُلّ علي أنّه مُطلّع علي دفاتر عناوين الطلبة وايت:أي انّه إمّا ان يكونَ أخصائيًا بالمدرسة وإمّا من مجلس الادارة! نتالي:هكذا نحصُر قائمة المتهمين في عددٍ معدود.. ليلي:رُبما استعان بشريك!..وليس هو من مجلس الادارة نفسه! سيمون:رُبما..ما سببُ فصلنا من المدرسة؟ وايت:كسرُنا لنافذة غرفة المدرسات! سيمون:وكيف علموا بأننا من كسرناها؟ آندي:لا شئ يدُلّ علي اننا الفاعلون! ليلي:هذا يُؤكدُ ان من حاول قتل سيمون وقتلنا جميعًا في المدرسة وقام بفصلنا هو شخصُ له سلطة إدارية!! وايت:وما العمل الان؟! سيمون:حسنًا..نحنُ مُجبرون الان علي حلّ القضية وإلا سنُقتل! نتالي:إذًا فعلينا البحُثُ في القضيّة سيمون:تمامًا..وامامنا طريقان..الاول الحُصول علي ملف تحقيق فريق التحقيق للصفّ الاول الثانوي العام الماضي وملف تحقيقات الشرطة..و..لحظة!! ليلي:ما بك؟ سيمون:آندي..اين ليندا؟؟! آندي: في المنزل..لكن لماذا؟! سيمون:لقد علمَ ذاك المُحرم اننا ننوي المُضي قُدمًا في حلّ القضيّة لذا حاول قتلي..ولا شكّ أنّه سيتوجه لقتل اختك..فقد كانت شاهدة علي الاحداث..رغم فقدانها الذاكرة..ولكنها ستكون خطرًا يهدده!! آندي:اتعني.. سيمون:اجل..اختكَ في خطر!!! وايت:اين منزلك آندي؟ آندي:في الشارع الاخر..لنُسرع!! إنطلقوا يعدون بأقصي ما يملكون من طاقة..كٌلهم يأملون أنهم لم يتأخروا! إنعطفوا عند آخر ممر..يمينًا..فيمينًا اخري.. حتي ظهر منزلُ آندي.. وقفوا امامه يلتقطون الانفاس..ووجهُ آندي خالٍ من التعابير.. كان بابُ المنزلِ مفتوحًا.. قال آندي بتوتر:لقد..ا..اغلقته خلفي..انا مُتأكد!!!ووالداي في العمل الان! صرخ سيمون:لا وقت! لنسرع! دخلوا المنزل مُسرعين..صعدوا الدرج مهروعين نحو الغرفة التي بها ليندا.. كانت الغُرفة مفتوحة..تعُجّ بالفوضي..مقلوبة رأسًا علي عقب!! إنهار آندي..ولم يستطع الكلام.. اما ليلي فأطلقت صرخة ..فالتفتَ سيمون ووايت لها.. فرأو بصرها وقد عُلّق علي الحائط.. نظروا بسرعة.. فرأوا دماء..جُملة مكتوبة بالدم.. تهديد..كانت الجُملة تقول.. ..............................؟؟؟ ما كُتب علي الحائط؟ واين ليندا؟! وماذا سيحدث ايضًا؟! تعليقاتكُم+توقعاتكُم+تقييماتكُم