لكنها جميله بابتسامتها التي لا تفارقها..
لها من العمر ١٨ سنة..
لغتها العربية مكسره كان لقائي بها عادياً...
حتى اكتشفت امراً جذبني اليها..
علمت انها حديثة الاسلام..
احببت ان اعرف سبب اسلامها..
اخبرتني انها تزوجت و انتقلت لتعيش مع زوجها في بلدنا..
تقول كنت البس القصير و البس البنطال..
شدني لباسكم.. احببت ان البس مثلكم..
بدأت اسأل حتى هداني الله و اعلنت اسلامي..
سبحان الله اسلمت حبا للحجاب..
و غيرها من بنات الاسلام تحاول التهاون في الحجاب..
تلك الشابة اذهلتني بمعرفتها امور الدين رغم حداثة اسلامها..
طلبت منها قراءة بعض الآيات..
احضرت مصحفها الخاص..
مصحف به ثلاث اعمده..
عمود للسور برسم المصحف باللغة العربية..
و عمود آخر به طريقة نطق الكلمات بلغتها..
و عمود ثالث به تفسير للآيات بلغتها..
قرأت بضع آيات باتقان..
قضيت وقتا يسيرا معها لكنني اعجبت بها حقا..
و عندما ودعتها قالت لي لا تنسيني من دعائك..
و في احد المرات حضرت محاضرة
و بعد انتهائها دخلت مسجدا آخر لاصلي العشاء
كان المسجد خاليا..
اقام المؤذن قمت للصلاة..
و دخلت معي امرأه و اصطفت بجانبي..
بعد الصلاة نظرنا لبعضنا فإذا هي دينا..
تبادلنا اخبار بعضنا..
تأملت حجابها لقد كان حجابا ساترا..
لا اخفيكم انه كان استر من حجابي نظرت اليها باعجاب..
اوصتني ان ابلغها عند علمي بأي محاضرة..
و دعتها و لا زالت كلماتها تتردد في اذني كلما ودعتها "لا تنسيني من الدعاء"..
اللهم وفقها و ثبتها على الحق و ارزقها بالذرية الطيبة