كـزخّاتِ المَطرِ ، تَبعثرتْ ..
و أنا .. بالكاد أيقنت بأن ذاتي قد تجمعت بعد التناثر الأخير !
أتعلم ،
لم أكن أحسبُ بأن [ ... ] يُمكن أن يُحدث في داخلِي كلّ هذا الصَّخب ،
و لم أكن أعلم بأنني سأصبح ذاتاً لا تكونها سوى مجموعات من فوضى صاخبةٍ، مجنونة ..
تتخبطُ هُنا ..
و تتعثرُ هُناك ،
إلى أن تتبعثرَ ..
و تظُّل هكذا حتى تأتي لتلملمها من جَديد ، فـ أعُود لأكُونَ أنَا !
* إحموا قلمي ..