يحدُث كثيراً وَ جداً ،
 
أن تكون الحياة ككرنفال مُبهج ، 
يعجُّ بالصَّخبْ وَ بالأصحابْ الذي نسوني وحيدة قرب باب مغلق مُوراب
بأنَّ الحياة عزاء بالخارج ! 
 
أن أرتدي ثوبَ السٌّمج والحُمق والسَّذاجة مُرغمة ، فقط لأحافظ عليهم ، 
بينما هم يغدِقون عليَّ بكرم إهانتهم ويجبرونني على عيشِ كابوسْ
بكل تفاصيله الموجِعة ، حتى يئست وما ظننت أنني ساستفيق من بعدها .
 
 
أن استوعب وأخيراً كم كنت بلهاء ! 
مروراً بحشرجة صوتي بالبكاء لأجل قلَّةٍ من الأنام إلى استنزاف كل اللحظات معهم
الوفاء معكم مضيعة ما استخسرتُ شيئاً مثلها يا أنتمْ ،
لا أريد سماع السمفونيَّة ذاتها .. فقد تضلَّعني اليأس منكم . 
 
 
 
أن يتسللّ ضوء القمر أرجاء الغرفة ويخلِّف من بعده سُكوناً
لا يلبث أن يباغتني بسطوِ ذكرياتٍ متوالية . 
يفترشني أرضاً ويُمطرني ويلات ، يُمطرني ديمومة الأرقْ 
.. يخبرني أنَّه باقٍ طالما بقيتْ ! 
 
 
 
أن انتشي رائحة عتيقة لماضٍ عتيقْ ، وأطلق تنهيدة عميقة مصحوبة بزفرة جنون
أحدِّث بها نفسي بممارسة زفّ بشارة زائِفة
بأنني وصلت إلى ( . ) النهاية من عبق الماضي ! 
 
* غدير () 
dp]Ee ;edvhW ,Q []hW K
الموضوع الأصلي : 
يحدُث كثيراً وَ جداً ،
||
القسم : 
بـوحُ خـاطـري
||
المصدر : 
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع : 
G н ά d є є я