لا تملُّ مُطلقًا .. من ثَرثَرتي .. !
ولا من حديثي الذي لا يُفتهَم .. !
تودُّني أتحدث ولا أتوقفُ أبدًا .. !
تودُّ أن أظلّ طُول عُمري أشكي لها .. !
جدًا تُحبُ ذلك .. !
تثِقُ أنّي أثِقُ بها حدّ العَمى !
تتشبّثُ بي كلما هَممتُ بالرَحيلْ .. !
حينها تُغني لي .. : لا أزال صغير .. أنتمي للحنانْ .. !
فتنزلُ منّي دمعة ولا أملكُ السيطرة على البقيّة ..
فتتدحرجُ كَصخرةٍ عالِقة في أعلى الجبل ..!
أهمِسُ لها: موعِدنا الجنّة 
فتبكي وأبكي وكِلانا لا نمِلُك صبرًا أكبر نشِدُّوا بهِ أزرنا . .