عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-04-2011, 06:02 PM   #32

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 30
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8361
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تقدمت سيلفيا لهاتف المنزل – مرحباً
- أهلا عمتي كيف حالك ؟
ب ِ حيرة – من ؟
أبتسَم – أنا ويليام عمَتي , ألا تتذكريني ؟
بفرح – أهلاً ويليام لم أسمع صُوتك منذ مُده ؟ كيف حالك ي َ صغيري ؟
بابتسامه – بخير شكراً لكِ , لكن عمتي أود أن آتي لكِ هل أستطيع ذلك ؟
- بالطبع أهلاً بك في كُل وقتَ .
- حسناً أنا قادم الآن أمهليني بعض الوقت , ف َ أنا في الجِوار .
- حسناً نحن ننتظرك
- إلى اللقاء
أغلقت سيلفيا الهاتف بفرح و بصوت عال – كلارا أخبري الخدم بأن يصنعوا الشاي و البسكويت
فـ ويليام قادم
خرجت كلارا من المطبخ و هي تقوم بتجفيف يديها و بابتسامة – ذلك الطفل لم نره منذ زمن
- كلارا انتبهي لكلامك فهو ليس بطفل
بابتسامة – ماما يكفي ذلك أنتٍ من قال ذلك أولاً
ابتسمت – حسناً لا تدعيه بالطفل أمامه و إلا سوف يغضب .. حسناً ؟
بابتسامة – حسناً

" إدوارد "

كان مستلقي على ظهره و ينظر إلى الأعلى .
ابتسم بألم لا يستطيع أن يخفيه – لماذا تركتني يشريكا ؟ ما هو السبب ؟
سَمع طرقاً على الباب و أنفتح بهدوء لتظهر شقيقته الصغيرة من خلف الباب
بخجل – إدوارد
نهض من السرير و تقدم نحوها وهو مبتسم – نعم ميرا
تراجعت خطوة للوراء من الخجل فـ أدوارد لا يرتدي قميصه – أخي أريد أن أذهب للمُتنزه معك
أبتسم أدوارد وهو ينظر لأخته – حسناً لكن ليس الآن
تغيرت ملامح شقيقته تعني أنها سوف تبكي في أية لحظه – لكن لماذا ؟ أنت دائماً مشغول مع حبيبتك تلك .
كان إدوارد مبتسم لكن عندما ذكرت ميرا يشريكا تجهم وجهه – ميرا اصمتي لا أريد أن أسمعك تنطقي بتلك العبارات
مرة أخرى , هل فهمتي ؟
- نعم ولكن هل نذهب للعب الآن ؟
وهو يُبعد شقيقته كي يغلق الباب – كلاً هيا أذهبي لمربيتك لا أريد أن أسمع صوتاً فأنا سوف أخلد إلى النوم .
ذهبت شقيقته من أمامه و هي حزينة – حسناً لكنك وعدتني أنك سوف تخرجني في يوم ما
أغلق الباب وهو متألم – لماذا يشريكا ؟ لماذا ؟
القي بنفسه على السرير كي يخلد لنوم فهو من ليلتين لم ينم , منذ سماعة لكلمات يشريكا تلك

" آل بيرتو , مستشفى العاصمة "

كان ينتظر في الخارج حدُوث أي جديد لوالدة
فهو في الداخل منذ أكثر من 4 ساعات – سحقاً لماذا يا وليام لماذا ؟
قام بوضع رأسه على يديه , كاد أن يبكي لكنهُ تماسك .. يكفي يكفــــــي يكفي أمي السبب هي السبب بلا شك
وليام لم يكن هكذا في السابق , سحقاً لها
لم يلبث إلا بضع دقائق وخرج الطبيب – مرحباً , أنت أبن السيد مايكل ؟
نهض آل بيرتو بسرعة و أجاب بتردد – نعم أنا .. ماذا حصل لوالدي أيها الطبيب أجبني ؟
ابتسم الطبيب ليخفف عن آل بيرتو – أنا آسف لكن والدك سوف يكون تحت ملاحظة الأطباء إلى الغد فأنا أخشى بأن
الصدمة التي أثرت على والدك أن تُدخله – غيبوبة - .
ب ِ دهشة – ماذا ؟؟
- لا تقلق فهو لم يَدخلها بعد لكنه سوف يكون تحت الملاحظة إلى يوم غد و ألآن تستطيع الذهاب فبقائك لا يعني شيئاً
- حسناً
خرج آل بيرتو متجهما من المشفى و عند خروجه نظر إلى السماء الممطرة
أخذ يسَرع بخطُواته كي لا يبلله المطر , لِماذا علي أن أكُون الأخ الكبير ل ِ طفلِ لا يعي خطُورة ما يقُوم بهِ ؟
لماذا . . لمِـــــــــــاذا ؟

" منزل السيد جيرار "

سَمعتا صوت الجرس
سيلفيا – كلارا أخبري الخادمة أن تُسرع كي تفتح الباب لوليام
نهضت كلارا و هي مبتسمة – حسناً
بعد دقائق توجه ويليام لغرفة المعيشة حيث السيدة سيلفيا و كلارا
قام بفتح الباب وهو مبتسم – مرحباً
سيلفيا نهضت مسرعه و هي مبتسمة – ويليام , لكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت منظره
- وليام أنت مبلل جداً لماذا ؟
أبتسم وهو يقبل رأس عمته – عندما كنت في الخارج كان المطر يَهطل فتبللت
سيلفيا وهي تحادث كلارا – أخبري الخدم بأن يُحضروا شيئاً كي يرتديه ويليام غير هذه الملابس , بسرعة
كلارا وهي تخرج بخطوات سريعة – حسناً
ابتسم وليام بخبث داخلي – هذه كلارا إذن ؟
- نعم أظن أنك لم ترها منذ زمن , و أنا لم أرك منذ زمن لقد كبرت أيها الشاب الصغير
ابتسم وليام ولم يلبث إلا دقائق معدودة و إذا بالخدم يُحضرون الملابس لوليام .

بعد نصف ساعة جلسوا جميعاً حول النار الدافئة , ابتسمت سيلفيا – أظن أن ملابس جيرار كبيرة عليك
أبتسم وليام وهو ينظر إلى ملابسة كانت كبيرة نوعاً ما كما أنها فضفاضة أيضاً – لا بأس
تقدمت كلارا وهي مبتسمة و خَلفها خادمة تتبعها بالشاي – مرحباً بكَ وليام في منزلنا
القى وليام بنظرة على كلارا بتفحص ثم ابتسم – مرحباً بك
خجلت كلارا من ويليام لأنها منذ زمن لم تره كما أنه تغير تغيراً جذري أصبح أوسم من ذي قبل !
سيلفيا – لقد كبرت و أصبحت أوسم من ذي قبل
- أعجبتني مجاملتك عمتي
- كلا فأنا لا أجاملك , كلارا ألم يزدد جمالاً هذا الشاب الصغير
ابتسمت بخجل و تقدمت لتجلس بجوار والدتها – أظن ذلك
اخذ كأس شاي وهو يرتشف منه – الشتاء أعلن دخوله
- نعم لقد أكملنا السنة الجديدة
وليام – كلارا بأي مرحلة أنتي ؟
- لازلت في الإعدادية
اخذ قطعة من البسكويت و هو يأكلها بصمت , لا يستطيع أن يحتك في هذه الفتاة فهي لا تعجبه
صحيح أنها جميله لكنها ليست من نوعه المفضل , كيف سيأخذها من أخيه و هي لا تعجبه .. سحقاً لذلك




 

  رد مع اقتباس