عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-04-2011, 06:01 PM   #31

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 30
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8368
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

-


بداية الإنتقام الثاني / الجزء الرابع


مايكل ب ِ صوت غاضب – ويليـــــــــــــــــــــام
نزل ويليام من السُلم ب ِ أبتسامة أنتصار – ماذا ؟

ب ِ غضب – أقترب
أقترب ويليام و أصبح واقفاَ بقرب الضابط و والديه – اقتربت
صفع مايكل ويليام بقسوة – ما الذي فعلته أيها الطفل الغبي
سقط ويليام أرضاً و أمسك ب ِ مَكان الضربة وهُو مُتألم – قلتُ الحقيقة , أريدُ حقي من تلك العجوز
لم أعُد أطيق كلامها و رؤيتها تتجول فيِ المنزل ب ِ حرية تامة و كأنها لم تفعل شيئاً في الماضي
أكرهها !! لم أعد أطيق وجودها في المنزل !!
مادونا ب ألم – ويليام , أنا آسفة لِم لا تسامحني ؟
ب ِ صراخ – كفي عن الكلام معي , ثم لا تضُني بأني سوف أسامحك يوم من الأيام
اللعنة عليك .. يجب أن تموتي !!
ابتسمت ب ِ ألم لضابط – حسناً ما قاله ويليام صحيح , سوف آتي معكم
مايكل ب ِ غضب – أصمتي مادونا
- مايكل يكفي انتهت الحياة ب ِ النسبة لي منذ أن أقحمتُ ويليام ب ِ مشاكلي , يجب أن أموت كما قال !
الضابط وهو يقف – حسناً .. سوف نقوم ب ِ استجوابك في القسم قبل القصاص
نهضت ب ألم – حسناً
خرج الضابط مع مادونا , بينما بقي مايكل في المنزل مع ويليام
ألقى بِبصره نحو ويليام بغضب – لما فعلت ذلك ؟ هل تريد لوالدتك الموت و السجن ! أِعِلم بأنه إذا نُفذ القصاص
لن تكون في المنزل بعد الآن .. لن تكون أبني ويليام الصغير , سوف أتخلى عنك !
ب ِ سخرية – هههههههههههه , أبي لا أصدق سوف يتخلي عني ؟ حسناً تخلى عني الآن لأني لن أتنازل
أريد أن أرى والدتي تقتل أمامي , سوف أقوم ب ِجمع أمتعتي كي أسافر للبرازيل .. وداعاً
صعد بسرعة للأعلى وهو يشعر ب ِ الانتصار
مايكل ب ِ صراخ – أسمع ويليام لن تخرج من هذا البيت وسوف أقوم بِ حبسك في غرفتك إلى حين عفوك عن والدتك
والا سوف تضل في غُرفتك طوال حياتك !
ويليام ب ِ صراخ من أعلى السُلم – كفــــى كفـــى !! لمِا علي أن أكون المذنب في كل مره ؟ ألا تعلم ماذا فعلت
زوجتك بي عندما كُنتُ صغيراً ؟ كم أكرهـــكم جميعاً !!
صمت مايكل ب ِ تألم وهو يرى زوجته و أبنه هكذا , ما الذي فعلته ل َ أحصل على كل هذا الألم ؟


" جاسبارد .. لويس "

جاسبارد كان يطرق باب غرفة لويس بحده – لويس هيا أفتح الباب
لويس بصراخ – لا أريد
- لويس كف عن ذلك , " أيزابيل " تُوفيت منذ زمن كف عن حبس نفسك هكذا , وإلا سوف تموت !
ب ِ بكاء – أريد أن أموت , لم أعد أريد هذه الحياة
أبي أذهب من هُنا , عُد إلى عائلتك لا أُريد أن أذهب معك , أريد البقاء مع أمي .
تَوقفَ عن الطرق وهو حزين .. تغير أبنه لم يعد لويس المرح , لقد أصبح شخص آخر
هل يعقل أنه متعلق بوالدته إلى ذلك الحد ؟
- حسناً لويس سوف أدعك لكن عليك الخروج ألآن و الذهاب للمائدة كي نأكل شيئاً
- أبي أنا لا أريد . . . .
جاسبارد مقاطعاً أبنه - لويس لا تدعني أغضب منك .
- أرجوك أبي لا أريد شيئاً أريد أن أختلي بنفسي فقط
- سنة كاملة تختلي بنفسك ! ألا تمل ؟
ب ِ توسل - أرجوك أبي أتوسَلُ إليك دعني
- حسناً , أجمع حاجياتك سوف نذهب لأختي بعد غَد .
- لا أريد
- لم أخيرك , أنا أأمرك
لم يسمع جواب أبنه .. فهو قد َ ذهب ل ِيُجهز المائدة له و لأبنه
منذ موت " أيزابيل " انقلبت حياته رأساَ على عقب !

" عند عائلة السيد مايكل "

عاد آل بيرتو وهو مُنهك , لم يصدق إلى الآن ب ِ أن صديقة العزيز أدوارد يُحب فتاة لا تُنجب
بصُوت هشّ - ما الذي علي فعله ؟

عندما قام بِفتح الباب , رأي والده أمامه بحالة يرثى لها
نظر إلى والده ب ِ دهشة – أبي !
انتهى الأمر لقد أخذو مادونا
كانت هذه كلمات السيد مايكل لأبنه " آل بيرتو " قبل أن يُغشى عليه
آل بيرتو كان بصدمه لم يفق منها بعد , أما ويليام كان مُكتف يديه و ينظر إلى والده و أخيه
بسخرية – أخي آل بيرتو يكفي أبعد هذا التعبير عن وجهك وإلا سوف يفسد
كانت جمل ساخرة من ويليام , لكنها أثارت غضب آل بيرتو
- ويليـام أيها الطفل الغبي , لماذا فعلت ذلك ؟ أيعقل أنك بدون رحمة ؟ أتعلم ما هو عقاب أمي ؟
بلا مبالاة – إن العجوز مُلقي على الأرض أذهب به إلى المشفى
- لكن تأكد بأني قادم إليك و لن أجعل هذا الأمر يمُر بسهولة أتفهم ذلك ؟
- هههههه آل بيرتو لا تضحكني ؟ هذا المنظر هو البداية لا غير فأنا أنوي أن أنهي علاقتك ب كلارا أنسيت ؟
ثم أني سُوف أذهب ل السكن في الخارج , لم أعد أطيق رؤية وجهك أيها المغفل
- سَحقاً لك أيها الطفل , كيف ل ِ طفلِ مثلك أن يفعل ذلك ؟
ب ِ سخرية – ألازلت تظُن ب ِ أني طفل إلى الآن ؟
- ولازلت طفلاً ف َ الأطفال دائِما ما يُعاقبُون , و آن وقت عقابك ي َ ويليام
حمل آل بيرتو والده بمساعدة من الخادمة والحارس , كان مقر في قراره نفسه أن لا يدع ويليام يعبث أكثر من ذلك
فهو يعلم بذكاء و سرعة بديهة أخيه .


" منزل السيد جيرار "

كلارا كانت تنظر إلى الصُحف الملقاة أمامها ب ِ تملل – ماما أريد أن اخرج
سيلفيا وهي تنظر إلى الشاشة – لقد سمعتي كلام والدك
- ماما لماذا يرفض فأنا أبنته الوحيدة !
- يكفي كلارا فوالدك مشغول لقد قال لكِ بأنه سيخرجك في وقت لاحق
أغلقت الصحيفة و نهضت لتقوم بترتيبَ الفوضى التي سببتها – حسناً , ماذا سنفعل ؟
- قومي بالاتصال بصديقتك فابيان و أستدعِها للحضُور .
- ماما فابيان ذهب للقاء عمتها , لا تستطيع القدوم لمنزلي
ابتسمت سيلفيا – حسناً ما رأيك بأن تذهَبي و تتعلمي الطبخ ؟
ابتسمت كلارا على هذه الفكرة – حسناً هيا
توجهت كلارا مع سيلفيا للمطبخ و كانتا تجهزان بعض المواد لصنع الكعك
ابتسمت سيليفا وهي تنظر ل ِ كلارا الملطخة بالبُودرة
كلارا وهي تنظر لأمها بفرح – سوف نصنع كعك الفانيليا حسناً ؟
- حسناً
لم تلبثا الوقت في صنع الكعك حتى سَمِعا صوت الهاتف
تركت سيلفيا ما بيدها و توجهت ل ِ غرفة المعيشة – سوف أذهب لأرى من بالهاتف لا تقومي بالعبث
- حسناً




 

  رد مع اقتباس