أقتربت " سيلفيا " منه و أجابت – مرحباً ؟
- أهلن سيلفيا , كيف حالك ؟
ب ِ أستغراب – عفواً .. من ؟
ب ِ أبتسامة – سيلفيا هذا لا يعقل , لقد نسيتِ أخيكِ الصغير بسرعة ؟
ب ِ صدمة – " جاسبارد " غير معقول !
- هههههه , كيف حالك ؟
- جاسبارد أين كُنتَ .. لما تخليتا عنا ما هذا الشئ المهم الذي تركتني بسببه ؟
ب ِ تردد – " سيلفيا " لقد ...... تزوجت
- مــاذا !! هل تكذب جاسبارد ؟
ب ِ ألم و حُزن – آسف , لكن لدي منها طفل صغير و لكن " زوجتي " توفيت منذ سنه
و " لويس " أبني أصبح أنطوائياً بعض الشئ
سيلفيا لم أعد أتحمل !
- الهذا اتصلت بعد تلك السنوات ؟ كي أساعدك فقط ؟ أتيت لأساعدك جاسبارد وليس لسؤال عني ؟
- سيلفيا انا آسف ولكن حقاً أتصلت بكِ لأني أشتقت إليكِ
- جاسبارد .. لقد كَبرت كلارا ! هل تتوقع ب ِ أنها نسيتك ؟
ب ِ أسف – أظن ذلك
- 10 سنين ي ِ جاسبارد لم تُفكر للحظة بأنك مخطئ ب ِ تركِنا ؟ لما أتصلت بي ؟ ل َ تعذبني ؟
- سيليفآ يكفي أنا حقاً آسف لما لا تريدين العفو عني ؟
أبتسمت – لما تقول هذا الكلام ؟ لقد سامحتك " جاسبارد " لكني أردت أن أعرف ب َ أنك تعلمت شئ من ما حصل
- آسف
- كفى أسفاً , أين أنت ؟
- ب ِ البرازيل لم أحجز طائرة كي آتي الان لكن بعد مُدة سوف آتي .. هل تسمحين لي ؟
ب ِ فرح – طبعاً ف َ أنا مشتاقة إليك
- كيف حال جيرار ؟
- بخير
- حسناً " سيلفيا " سوف أغلق الان ف َ " لويس " لا يزال في عُزلته و علي أخراجه منها .
- حسناً , إلى اللقاء
- إلى اللقاء
" آل بيرتو , أدوارد , يشريكا "
يشريكا ب ِ توتر – متى سيأتي أدوارد ؟
آل بيرتو كان ينظر لساعته ب ِ بلآ مبلآة – سوف يأتي الان , هل لديكِ عمل ؟
ب ِ أرتباك – نعم .. أعني لآ !
كان يراقب توترها وأرتباكها وهو مستغربُ الوضع الذي تعيشه الآن – حسناً
دخل في هذه اللحظة أدوارد وهو يلهث بتعب – آآآه لقد تعبت
أبتسم " آل بيرتو " ل صديقة – أدوارد , هل أنت بخير ؟
القى بنظرة ل ِ صديقة – نعم
ثم أخذ يبحث بعينيه عن " عشيقته " يشريكاَ
أبتسم عندما رآها و تقدم نحوها – كيف حالك عزيزتي ؟
ب ِ توتر و هي تخطو للخلف – بخير
أستغرب ترددها منه لكن أقترب منها و أمسك ب ِ يديها و أقترب كي يٌقوم بأحتظانها
" آل بيرتو " شّعر بأن يشريكا تَود أخبار أدوارد شيئاً , لكن وجوده يعيقها . . ف َ تقدم كي يخرج
أما يشريكا أرجعت جسدها للخلف كي تبعد أدوارد عنها – كفى .. أدوارد كف عن ذلك
توقف وهو مستغرب – لما أنتٍ هكذا ؟ لم تكوني كذلك من قبل ؟ .. ما الذي تغير ؟
ب ِ أرتباك – أدوارد .. أريد أن ننهي علاقتها !
ب ِدهشة – ماذا !! .. لماذا ؟
- أدوارد علاقتنا أستمرت كـ حبّ فقط و لم تربطنا الخطوبة أبداً , بينما تعرفت على شخص في لندن
تقدم لخطبتي !
نظر إليها بدهشة وهو ينتظر تكذيبها , لم يرى أي تكذيب ؟ أنها موافقة على ما تتفوه بهِ الآن
أختلفت عيناه و أخذتا تشعان ب ِ كره كبير لذلك الشّخص الذي أخذ منه معشوقته – هل قبلتِ ؟
أنزلت رأسها بتوتر و خوف و أصبحت تفرك يديها ببعضها من التوتر و الارتباك
ب ِ صراخ – أجيبــــــــي
قامت ب ِرفع عينيها ب ِ ثقة لكن مشبعه ب ِ التوتر – نعم .. قبلتَ !
أشتد غضبه لكن لا يريد أن يؤذي عشيقته , كما أن لديه تلك المدعوة ب ِ " الكرامة " لا يستطيع أن يقوم
بجعلها توافق عليه و ترفض المتقدم لها , فقط لأنه هو يُحبها !
قام بلف يديه حول خصرها و أحتضنها .. ب ِ همس – فقط للحظات , أريد أن أودعك !
شعرت ب ِ كره كبير لنفسها , لكن عليها فعل ذلك ف َ أدوارد يستحق من هي أجمل و أفضل منها بكثير
لن تكون أنانيه و تتمسك به .. عليها التخلي عنه من أجله
أبتعدت يشريكا بتوتر و عيناها تدمعان – سوف أذهب الان , وداعاً
لم يتحرك بينما هي خرجت , عندما سمع صوت أرتطام الباب كي يعلن ذهاب معشوقته , ب َ صَوت عال – تبــــــــــــــــاً !!
سقط على ركبتيه ب ِ ألم
لا يستطيع التصديق , تخلت عنه ؟ لم تعد تُحبه ؟ كيف يعقل ذلك ؟ كم أنا غبي لأحب فتاة مثلك يشريكا
في ذلك الوقت دخل " آل بيرتو " لأنه رأى يشريكا وهي تغادر
ب ِ ألم على صديقة – أدوارد .. عليك نسيانها
التفت لصديقه ب ِدهشة – كنت تعلم ؟
- نعم .. أخبرتني عندما كُنا في أنتظارك , لكن تأكد بأن ذلك أفضل لك أدوارد , يشريكا لم تناسبك يوماً
ب ِ غضب – آل بيرتو .. توقف !
لم يتوقف لأن أدوارد يجب أن ينسى يشريكا , لقد أخبرته يشريكا لما تريد التخلي عن أدوارد و أحترم رغبتها
وكذلك أعُجب بها حينما لم تُفكر ب ِ نفسها , بل فكرت ب ِ أدوارد
حيثُ أنها " عقيم " بينما أدوارد يستطيع الأنجاب
ب ِ سخريه مصطنعه – و لقد أخبرتني بأنها كانت تتسلى بك , نجحت في ذلك فلقد أصبحتَا دمية تُحركها هي كما تشاء
تقدم أدوارد و قام بلكم آل بيرتو على وجهة وهو مُغتاظ – آل بيرتو .. إلى ذلك الحد و يكفي !!
قام بمسح الدم وهو يتمتم – لا تقم بخداع نفسك , لم تكن تحب يشريكا كنت تتسلى معها .. أليس كذلك إدوارد ؟
خرج أدوارد بخطُوات مسرعة من المبنى
لا يريد بأن تنتهي علاقته مع " آل بيرتو " أيضاً , ف َ آل بيرتو صديقه المفضل
أبتسم " آل بيرتو " ب ألم على صديقه – يجب أن تقوم بنسيانها أدوارد , كف عن تعذيبها ب ِ مشاعرك !
" منزل السيد مايكل و مادونا .. الشرطة "
الضابط – آسف ولكن علينا أن نقوم بحجزك سيدة مادونا
مادونا ب ِ صدمة – لماذا ؟
- أتانا بلاغ عنك .. من شاب يدعى " ويليام " يشكي من مشاكل كثيرة منكِ
والاهم هناك مشكلة يعاقب عليها القانون " التلاعب " و لكن مع استخدامك ويليام في ألاعيبك
ف َ العقاب هو الحجز و القصاص كما تعلمين .. يقُام الحَد , وهو الرمي ب ِ الحجارة حتى المُوت !
ب ِ دهشة و بكاء – غير معقول !! ويليام
مايكل ب ِ غضب – كف عن ذلك أيها الضابط ف َ ويليام لا يزال صغيراً ولا يعي ما يقول
ثم أنه كاذب
ألضابط – طفل ! , شّاب في التاسعة عشّر من عُمره , أرى بأنه رجل و يعي و يستطيع أن يعلم
ما الذي يقوم به .
مايكل ب ِ صوت غاضب – ويليـــــــــــــــــــــام
نزل ويليام من السُلم ب ِ أبتسامة أنتصار – ماذا ؟