عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-04-2011, 12:47 AM   #21

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 30
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8269
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

-


الحرية / الجزء الثالث



" أدوارد "

بعد خرجهِ من عند " آل بيرتو " ذهب إلى ِ سيارته عائداً إلى المنزل
أمسك بهاتفه و أتصل على يشريكا ف َ الان موعود وصولها لقد مرت 3 ساعات – هيا أرجوكي أجيبي
أغلق الهاتف بعد أن رأي كلمة – مشغُول – ترِن في هاتفه النقال
- تباً لك , لو أعرف فقط السبب الذي منعك عن أخباري ب ِ قدومك ؟
أعاد نظرة لطريق وهو متملل
فجأه سمع رنة الهاتف الخلوي الذي يملكه , أمسك ب ِ الهاتف و أجاب بدون أن ينظر للرقم
- ألوو
- أهلآ أدوارد , أين أنت ؟
- مرحباً " آل بيرتو " انا عائدُ إلى المنزل , لماذا هل تريد شيئاُ ؟
بتردد – كلآ و لكن ....
- آل بيرتو مابك ؟
- أدوارد , يشريكا لدي في المكتب
بصدمه – ماذا !!
- أدوارد تعال إلى مكتبي حالاً لكن أرجوك لا تسرع في الطريق
بتوتر- جيد , سوف أغلق الان
- حسناً .. أنتظرك !
- الى اللقاء
أغلق الهاتف بدون أن ينتظر جواب " آل بيرتو " و أسرع ب ِ سيارته ل ِ مكتب آل بيرتو

" سوف أعرف سبب عدم أخباري ب ِ أنك قادمة ! أخيراً "

" منزل السيد مايكل , ننتقل ل ِ مادونا و مايكل في غُرفة المعيشة "

دخل ويليام بسرعة وتقدم نحو السُلم بخطوات سريعة متفادي وجود والدية , لا يريد أن يشتبك معهما
ب ِ أي حديث
مايكل ب ِدهشة – ويليام , ألقي على الأقل تحية الدخول !
ألقى نظرت أشمئزاز لأمه ثم ألقى ببصره لأبيه – مرحباً ........ أبي
مادونا ب ِ تقرب لأبنها – و .. أنا ؟
بشمئزاز – سحقاً لكِ أيتها الفاجرة , كم أكرهك كفي عن أزعاجي
مايكل ب ٍ غضب – ويليــــــــــام
صعد الدرجات بسرعة مبتعداً عن منظر والده الغاضب , لم يرد أن يحدث هذا .. متى ستصل الشرطة ؟ تباً
مادونا ب ِ ألم – مايكل يكفي
ب ِ عضب – أصمتي ف َ أنتِ سبب عدم ثقة ويليام ب ِ النساء , ثم انتِ سبب تعذيب " آل بيرتو "
ب ِ الشركة كل يوم , أدهشتني بخبر خيانتك لي , و مرض القلب يزداد علي من ذلك الحين
لولاكي لما أنقلب المنزل رأس على عقب .. أنتٍ السبب ف َ أصلحي ماكسرتة في الماضي حالاً !
أغلقت فمها و أنزلت كم هائل من دمُوع الحسرة و الندم
- لا أريد , يكفي , لما الجميع يُعذبني لقد تبت و هذا يكفي ليسامحني الجميع .. صدقني فقط " راسيل "
هو .. هو من أتيت بهِ للمنزل فقط ولم يحدث أي شئ مع غيره
- أشمئز فقط لسماع أسم راسيل فكفي عن أزعاجي
تقدم مايكل بخطواته و جلس على الأريكة ل ِ يرتاح .. لا يُريد ان يعذب زوجته لكن عليها ان تعلم ب ِ أن الدلال
لن يجدي نفعاً مع ويليام , عليها أيجاد طريقة أخرى غير تلك لكسَب ويليام !
فجأه سمعا صوت الجرس يدق ب ِ أستمرار و كأن الطارق مُستعجل
أندهش مايكل ف َ كل أبناءه لديهم مفتاح لهذا المنزل .. و أن كان جيرار القادم فل يتصل إذاً ؟
قام ب ِفتح الباب و أستغرب . .الشرطة موجودة – نعم , ماذا هناك ؟
- منزل السيد " مايكل غروسيا "
ب ٍ أستغراب أكبر – نعم , هل لي بخدمتك ؟
- زوجتك " مادونا أيستردونيا "
ب َ غضب – كف عن ذلك , أجبني ماذا تريد أيها الضابط ؟
- زوجتك متهمه ب ِ جريمة و يجب علينا الاستفسار عنها و قد يتحكم هذا ب ِ سجنها
ب َ صدمه – ماذا !
- آسف , لكن أتآنآ بلآغ من شخص يدعى " ويليام " ضد زوجتك .. تُهَم كثيرة يجب أن ندخل ونخبرك بها
ثم نأخذ زوجتك للقسم كي تُستجوب
ب َ دهشة – ويليآم ! حسناً تفضل و لكن هناك خطأ في كلامك ف َ زوجتي بريئه من كل شئ
- سوف نرى الان و يتأكد لدينا كل شئ
ب ِ خوف وتردد – حسناً

" منزل السيد جيرار , جار السيد مايكل "

كلارا بابتسامه هادئة – مرحباً ماما
" سيلفيا " كانت تتابع مسلسل لم يثر أهتمامها , القت ب ِنظرها لأبنتها التي تنزل من السُلم , ب ِ ابتسامه – مرحباً
ب ِ تملل و حزن – ماما أريد الخروج , لا استطيع البقاء في المنزل أكثر من ذلك .. لقد مللت !
ب ٍ أبتسامة – ليس لدي مانع في خروجك ولكن استأذني من والدك أولاً
ب ِ ترجي و براءة – ماما أنتٍ تعلمين من هو أبي , لن يسمح لي ب ِ الخروج من المنزل بدونكِ
- أعلم ذلك و لكن هذا ما لدي إن أردتي الخروج
- ماما لما لا تخرُجي معي ؟ فقط هذه المرة أرجوكِ ماما أتوسل إليكِ
لم تشأ أن ترفض توسلات أبنتها الوحيدة , ب ِ تعاطف – حسناً
ب ِ فرح – سوف أرتدي ملابسي كي نخرج الآن
- لما أنتٍ مستعجلة , أنتظري حتى يتناول والدك غداءه ثم يوصلنا للمكان الذي تُريدين
- حسناً و لكني سوف أرتدي ملابسي الآن
أبتسمت لأبنتها بدون أن تقوم ب ِ الرد عليها , بينما كلارا أسرعت بخطواتها نحو جناحها كي تتجهز
في هذا الوقت رن الهاتف




 

  رد مع اقتباس