|
|
..
بالأَمسِ القَرِيبْ احتَجتُ أن أُثَرثِرَ كثِيراً
احتَجتُ ان أُفرِغَ وعائِي المُمتَلئُ بِصروف الدُّنيَا المُكتَظَّةِ بحكاياهُم
تمنَّيتُكِ بجانبِي
فبالرَّغم من عباراتْ الـ ( مابكِ ؟ , متأكدة أن فيك شَي , .....)
إلَّا أنَّنِي أُحاوِلُ المُداهنةِ , وأُقهقِهُ ..!
وأَفعَلُ كما يفعَلُ المُهرِّجُ تماماً
أُخدِّرُنِي وأُهدهدهُم بِعبارَةِ ( لا بخير ومافيني شَي )
أجل بخَيرٍ ولكِنْ ....
الإِحتياجُ أصبَحَ جُرماً فادحاً فِي وقتنَا الحالِي
..
لِمَ يُولُّونَ ظهِيرهُم بِشِقَّيهِ عنَّا فِي وقتنَا المَسموح لنا فِيهِ أن نَحكِي ونَحكِي
ألَم نَكُن لهُم الصَّحِيفَة الحافِظَةَ لهُم يوماً
يُمرِّرُونَ أحبارَهُم علَينا , نتألَّمُ كثِيراً
لكِنَّنا نَصبِرُ , نتحمَّلُ
تعلمُونَ لِمَ ؟
........ تلكَ الحقِيقَة التِّي لا زِلتُ أجهَلُ ماهِيَ ..!
لكِنَّنِي أظُنُّ لأنَّنا نُحبُّهم أكثَرَ منَّا ..!
( تأكَّدِي يَا أنتِ , سَأبقَى هُناكَ على رفِّ مكتَبكِ , فإن احتَجتِ أن تُثرثرِي وتُتمتمِي بطلاسِمَ لا يفهمُها الكَثِير فخُطِّيهَا فِيَّ , وأَعِدُكِ سَأَعِيكِ وأَقرأُنِي لِأَفهمكِ )
|
|
لشموخ الحرف: شموخ إبراهيم