زهايمَرُ يجتَثُّ المنغصَات ويجتَرها لِأَضرِحةٍ مكشُوفَة
يُحمَلُ على أعناقِ الفناءِ
ويُدسُّ أعمقَ وُجودهِ
( اصحَب كُلَّ شَيءٍ معكَ يا زهايمَرْ , فِي رحلةٍ موبوءَةٌ بالمَوتِ المُؤبَّد )
واستَفحِلْ هُناكَ بِمُمارَسةِ طُقوسِ التَّحرِّي عن كُلِّ الوباءاتْ التِي تُزعِجنا وكثِيراً
حرِّضْ أعدائهُم علَيهِم , واشفِ غلِيلَ قومٍ مُتسكِّعِينَ فِي غاراتِ الحَنِينِ يَنتَحِبُونْ
أخبِرهُم يا زهايمَر أنَّ هُنَاكَ فِي قنِّينَةِ اللَّا وُجودَ على خارِطَةِ التَّخافُت مُضغةً مُخلَّقةً تبكِي فِي وجَلٍ
وتُنادِي بِطلاسِمَ لا يَفهمُها سِواكَ انتَ ...!
وعلَيكَ وعلَيهم السَّلامْ