انتهيت من قراءة الكتاب الثالث: رواية "خيول الشوق" لمحمد جربوعة !
رواية تحكي قصة المجاهدين في سبيل الله ..
صبرهم وجهادهم وشوقهم لأهلهم وكيف أنهم يتلهفون لرسائل أهلهم !!
خطفوا أحد أفراد العدو لتنفيذ خطة يخططونها ومع التهديد اعترف ذلك
الشخص بأنهم قد أرسلوا رسالة مسمومة للقائد "عبد الرحمن" فذهبوا
مسرعين إليه ليخبروه وعندما وصلوا وجدوا أنه قد مات بالرسالة قبل
دقائق من وصولهم !!
والكتاب الرابع لنفس المؤلف "محمد جربوعة" !
* ما لقيت صورة بحجم أكبر >< !
رواية اسمها "غريب" تحكي قصة الشاب غريب الذي يسأل أمه دائما عن
اسمه ولماذا أصبح اسمه هكذا !!
يعيش وأمه مع أهل أمه الذين يسخرون منه ومن مبادئه التي تعلمها من أبيه
الغائب يسخرون من صلاته والتزامه بالدين !
يعاني هو وأمه الكثير هناك ولكن لا مكان لهم سوى منزل أهل الأم !
فقد سُجن الأب ومنعت الأم من أن تذهب لزيارته في السجن !
ثم ارتحل الأب بعد خروجه من السجن إلى أرض بعيدة هو ووالدته !
كان الأب شاعرا وتحتفظ أم غريب بالكثير من قصائده وقد أعطت
ابنها غريب إحداها ليقرأها وازداد شوقه لرؤية أبيه أو لمعرفة أخباره ..
جاءت إحدى الفتيات المعجبات بشخصية غريب لتريه إعلان عن
استضافة أحد الشعراء في جامعتهم واسمه الأخير هو نفس
الاسم الأخير لغريب وبما أنه يهوى الشعر أحبت أن تعرف إذا كان سيحضر
فأجابها بالإيجاب .. وأخبر أمه فعرفت انه زوجها وأصرت أن تذهب للأمسية الشعرية
فذهبوا وأحيا الأب الأمسية بقصائده الرائعة ثم التقى بابنه للمرة الأولى بعد سنوات
ثم ذهبوا جميعا لالتقاء الجدة –والدة الأب- والتم شمل الأسرة من جديد في فرح !
وتزوج غريب من تلك الفتاة !!
خالص الود
!!