SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
انتهيت من قراءة الكتاب الثاني "دموع على سفوح المجد" د.عماد زكي =) *الصورة من النت ^^ رواية هادفة تحمل في طياتها الكثير الكثيييير المعاني الجميلة والأحداث المثيرة .. تحكي قصة شاب طموح متفوق في دراسته يحرز دائما المركز الأول شخصيته محبوبة وكل زملائه معجبون بشخصيته إلا شرذمة قليلة تحاول عرقلة مسيرته في النجاح والتفوق .. يعيش الشاب "عصام" في منزل مع والدته بعد أن توفي والده الذي كانت أمنيته أن يدخل ابنه عصام كلية الطب فيصبح طبيبا مثل أبيه .. وجاء الابن يزف البشرى لوالدته بدخوله كلية الطب وعادت بهم الذكريات إلى حيث كان والده معهم .. بدأ عصام بالدراسة الجادة ليصيبح طبيبا يعالج المرض ويخفف الألم .. كان الدكتور الذي يدرسه دكتور حاذق يحب طلابه كما لو أنهم أبنائه .. كان عصام دائم السؤال والاستفسار حول مرض السرطان وآخر التطورات في علاجه فكان يطمح أن يجد علاجا شافيا لهذا المرض يطمح أن يقدم شيئا للبشرية في مجال الطب .. عرض عليه الدكتور أن ينتقل للسكن في الشقة التي تعلو شقته حتى يستطيع أن يسأل أستاذه كما يحلو له ولكي يستطيع أن يشاهد عمل أستاذه في العيادة فهو يعتبره ابن له ويريد له الخير .. سُر عصام بهذا الشيء ولكن أمه لم ترضَ أن تترك المنزل الذي يحمل ذكريات والده .. ومع إصراره وافقت والدته وأصبحت العلاقة بين العائلتين قوية عائلة الدكتور من زوجته وابنته "سامية" التي تدرس مع عصام في الكلية .. كان "سعد" صديق عصام شاب ناجح في حياته أيضا يدرس مع عصام وكان ملتزما بالدين الإسلامي ومهتما بالمحافظة على الصلوات وأدائها في وقتها بينما كان عصام يتهاون بعض الشيء في هذا الجانب ولكن بعد أن استمع لحديث سعد العذب وكيف أن الصلاة تُشعر المرء بشعور لا يوصف بشعور القرب من الله بالسعادة والأمان .. قرر عصام أن يحافظ على صلاته ويداوم على قراءة القرآن وتلته أمه في ذلك .. كان "صفوان" شاب مستهتر منحرف يكره عصام ويحاول أن يغضبه فيأخذ منه مذكراته للنقل منها ولكنه يسكب عليها الخمر وهكذا دأبه يزعج الجميع بينما عصام وصحبه لا يلقون إليه بالا .. طلب عصام من دكتوره بأن يتزوج ابنته سامية وتم له ذلك وأصبحت سامية مرتدية للحجاب بعد أن أخبرها عصام عنه .. انتهت فترة دراستهما وكان عصام الأول على الكلية وسُعد بذلك أيما سعادة وبهذه المناسبة دعاهم أحد أصحابه إلى وليمة في منزله .. وخرجوا من هناك في ساعة متأخرة من الليل فركب عصام وأحد أصحابه في شاحنة لتقلهم إلى منزلهم وعرف السائق من صديق عصام أنه الأول على الكلية فدعا لهم بالتوفيق وفجأة وعن المنعطف تأتي سيارة متهورة وتصدمهم دخلوا إلى المشفى وكان صديق عصام قد أصيب بكسور عديدة أما عصام فكان أكثر تضررا لم يستفق بعد رغم محاولة الأطباء تجمع أصدقاء عصام بما فيهم صفوان الذي تأثر كثيرا لما حل بعصام وأصرت سامية أن تكون من طاقم المعالجين لعصام هي ووالدها ولكن الله استلم أمانته فرحل عصام بعد تخرجه بيوم واحد فقط وقد ترك عظيم الأثر في قلوب كل من عرفوه وصرخت أمه صرخة عظيمة وبكى أصحابه وفقده الجميع .. أصر صفوان على أن يُكمل مسيرة عصام في مجال "علاج مرض السرطان" ويحقق جميع ما كان يطمح عصام إلى تحقيقه !! رواية حزينة زرعت في نفسي أشياء كثيرة .. رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني !! لكم أزكى التحايا !
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة