كانتْ نَظرةٌ خَبِيثة رُغمَ الإبْتِسامَة التي عَلَتْ وجهَ ذاكّ الإنْسانِ .
كانتْ تَعابِير الحِقدِ تَسْرِي و كأنّه يُوهمُني أنّكِ لا شيء .
تَقاسِيمُ وجْههِ تَقولُ كلّ الكَراهيةِ
ولكنّ ،،
لماذا أنَا الوَحيدةُ التي أكْرَهُهُ ؟
ألأنّي الوَحيدة التي انسلّت تَعابيرَه أمامي ؟
أم لأنّه لمْ يُسدلِ السّتارَ بعدُ عنْ ذاكَ المُحَيا ؟