
ينفضُونَ كثَّ الإِختِبَاءَ بَينَنَا . .
يُلَملِمُونَ تَفاصِيلهُم , مَلامِحهُم المُبهَمة المُشرئِبَّةً بِالعُتمَةِ . .
ينسَلِخُونَ مِنَّا , يُصيِّرُونَنَا قَلعَةً خَاضِعةً لِمُصطَلَحِ الهَجرِ . .
لا مَلامِح تُبرزُنَا , لَا أَسمَاءَ تُفصِّدُنَا من كَمٍّ مَهُولٍ مِن نُسَخِنَا المَطبُوعة
فنَبقَى مُعلَّقِينَ بِخِزَانَةِ [ هُم ] . .
أَشبَهُ مَا نَكُونُ بإَجسَادٍ بالِيَة . .!
فإن حنُّوا لِكِسوَةٍ لَهُم , أَصابَتهَا أترِبَةُ الزَّمانِ البَعِيد . .
شدُّوا الرٍّحَالَ للعَودَةِ للوَطَنِ المُقيَّد فِي مِصيَدةِ الخَواءْ , رَغمَ انبِجاسِ نَبضْ . .!
حِينَهَا نُسجِّلُ الحُضورَ بَينَ عِدَادِ الأَحيَاء مِن جدِيد, خارِج نِطاقِ التَّخزِينِ
إلَى التعفُّن . .!
[ وارتَدَونَا مِن جَدِيد] . .!!