SMS : أحقاَ كانً كلُّ هَذا بِ سَبَبي ؟؟
هل تذكرُ ذاكَ الخريفُ الذي جَمَع تَساقُطُنا على أرض ٍ واحدة ..؟ أتذكر ذاكَ المقعدُ بجانب شجرة الصنوبرِ .. كنتَ تجلس و تنتظرني يَمينكَ ؟ و كنت آتي و تملأُ أنت جانبي الآخر ..؟! أتذكرُ تلكَ اللّياليْ التي عَزفنا بِها تلك" المقطوعَةُ ( ليلُ الهوى ) ؟ ....~ لن تذكر أبداً .. و كيف وقَد صارَ مأواكَ التَرابُ يلُفُكَ اللحدُ و حولكَ لحودُ و جواركَ الدود ....~ ماذا سأكتبُ بإستمارةِ الذكريات ..؟ حين يقترب الـ( ... ) و يسألُني: . . . بماذا سَأجيبُهُ ؟ أأقول لهُ أننا قرينان رُوحيانِ ؟ أم أصمتُ مبتَسِمة و أدمُعي مرتجفة ..؟ و أقولُ لا شيء ... ....~ متى كانتْ ذكرياتُنا محطّ القراءةِ و التّأمّلِ ؟ متى كانتْ أحلامُنا تطاولُ أيدهم ؟ ....~ رحلتَ و ما ملأ جوفي سوى ( العَويلُ ) ....~ عذراً عاهدتُك ذاتَ يومٍ تحتَ القمرِ أنْ لا أبكِي و إنْ تكابلتْ هُمومِي .. لكنّكَ لستَ كمثلهم تستحقُ أنْ أحفرَ قبركَ لأخرجَكَ و أستندُ على الرّمال فيعانقنِي فِداءاً لكِ .. يا .. . . . من كنتَ أغلى منْ روحِي ..