أتدري يا انتَ ؟ !
قد أستقبل الدنيا لأجلك..
و أستحملُ الكثير أيضا لأجلك ..
و لكن حين تنهال عليّ بوابل من كلماتكَ الجّارحة ..
فكيف لي أن أستحمل دم قلبي يسيل أمامي و أنا أنظر .. ؟
قد كان ذكركَ .. و قربكً كأوتار كمان حياتي ..
حتى و إن انتهى العزف عليها ، و لكنّها ستظلّ مشدودة للأبد ..
قد تمتلأ غبارا .. و قد يكمن بها سكون الروح لثوان
كي أتفكر في لحظات قد أمضيتها بقربكَ .
أستحمل الكثير ويزيد حبي
أهل هذه نهاية ما كنتُ أنتظره .. ؟؟
عذرا لم أعد مرسى لشاطئ الحب الذي ظننته ..
صنعتَ مني شحّ اليبس و هذا ما أدرتَه
أحببتك .. (بعمياء )
لأتلقى منك حروف ( هوجاء )
وها انت تخطأ ( الوطاء )