[. أُرْجُوَآنْ .]

* اللهمَّ صلي وسلم على حبييك محمدَّ

الصدآقة علاقَة جميلة ورائعَة ..
ومثل ما قلتي لها ارتبَاط عميق ب [ الوفآء ] !

ف الحقيقة أنآ في حياتي المدرسية قابلت كثير من صديقات .. مثل الكُل أكيد
و منهآ عرفت وتأكدت من كلام والدي - الله يذكره ب الخير - انه الصدآقة [ مصالح ]
ب الفعل اصلاً الصداقة مصالح ! بس مصلحَة ل مصلحة تختلف < !

كيف؟
ب فهمكم كيف =)

في صديقات بكل ما في كلمة الصدآقَة من معنى
مثل ما قلتي [ يستحقون وسام الصداقة بجدارة ]
في الضيق والفرَح و وقت الشدة والفرج تلاقينهم جنبك , معاك ( =
وين ما تلفتين حواليك ,
انتي تستمدين من صديقاتك القوَّة والشجاعة وتمدينهم فيهآ,
تتونسين معاهم ويتونسون معك .. تضحكون , تجتمعون ,, تتساعدون
كلهآ هذي مصالح , تتبادلونهآ بينكم هذآ المعنَى " الجميل " للمصالح ..

أمآ المعنَى الآخر ,
فَ هو موجود في الصديقة اللي ما تكلمك ولا تيجي عندك إلا وقت المصلحَة وبعدهآ تنساك
مثلاً / تبغى واجب تتصل عليك .. تبغى مساعدة تتصل عليك .. الخلآصة [ تبغى حآجة معينَة ]..
لكن غير كذآ ؟ لا ! يعني ما تفكر ب يوم من حياتهآ تتصل وتسأل عنك ( =
هذآ النوع اللي أكرهه , واللي قابلته في حياتي مغلفًا [ بالنفاق والخداع ] !!

كانت هـَ الصديقة تجمع النوع الثاني من المصالح وتغلفَّه بالنوع الأول مصحُوبًا ب النفاق والكذب! ..
إلى أن اكتشفت الحقيقَة المرَّة , ><"
تمنيت من كل قللبي إني ما عرفتهآ ولا قابلتهآ !

[ اللهمَّ اعفُ عمَّن ظلمني ]

.
.

ف النهاية أحب أقول إنّه في الصالح وفي الطالح
وانتي ب فهمك للي حولك وتعاملك معاهم
بتعرفين صديقتك / صديقاتك من أي نووع فيهُم
ولا تعممين ع الكُل ( = ,

شآكرة لك سكون عَ الطَّرح الجميل (=
- تمَّ التقييم -