ربما عانت نبضاتي سوء الوجود ..
و قد تكون أنفاسي قد التقطت آخر ذرات الهواء بحدود ..
حينما تجني العبرات الراحة
و الدعوات تلك المساحة
لتقبل العالم ..
فأنا لست بالإنسانة التي عرضت نفسها لذلك ..
ففي جعبتي ألف رواية للزمان نقشتها بقلم حبره دمي ..
كنت قد اتخذت ما يكفي من العمر لتعلم الحياة ..
لكن لبرهة جالست بها لحظات الصمت مواسية نفسي .. علمتُ أن لا أحد يتمنى أن أكون بجانبه من الخلق ..
فأدركت حينها أن الحياة ليست بحاجة لي و أني كذلك لم أعد بحاجتها ...
تداركت الأمر بعد دمعة من مقلتي فليتني متّ قبل أن أنزلها على وجنت عزيزتي