الآيـة الثانيـة مـن سلسلـة : آيـآت استوقفتنـ‘ي  
 
سورة الأنعـام
هي إحدى السور المكيّـة الطويلـة يدور محورها حول "العقيدة وأصول الإِيمان"
   
الآيـة 52 
{ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِين]  
 
اللبـس عنـدي كآن ..
لمـآذآ قـد يطرد رسولنـآ الكريم هؤلآء المسلمين ؟
و مـن يكون هؤلآء ؟ 
   
[ التفسيـر ~
و لا تستجب ، أيها النبي لدعوة المتكبرين من الكفار ، فتبعد عن المستضعفين من
المؤمنيـن ، الذين يعبدون ربّهم دائماً و لا يريدون إلا رضاه . و لا تلتفت لدس المشكرين
على هؤلاء المؤمنين ، فلست مسؤولاً أمام الله عن أي شيء من أعمالهم ، كما أنهم
ليسوا مسؤولين عن شيء من أعمالك ، فإن استجبت
لهؤلاء الكفار المتعنتين  ، و أبعدت المؤمنين ، كنت من الظآلميـن } ..  
 
سبحـآن الله
كآن من كرم الرسـول
أنه أراد الإسلام للجميـع
حتى لهؤلاء الطغاة المتكبرين
لكي ينقذهم بعد الله من عذاب الحريـق
   
 
اللهم آتنـا في الدنيـآ حسنة و في الآخرة حسنـة 
و قنـآ عذآب النار بفضلك و رحمتك يآ أرحم الرآحميـن  
 
استفدنـآ و أفـدنآ بإذن الواحد أحـد ~  
 
  |