أتعلم . . . متى أنا أذوب شوقاً لذكركـ . . .
عندما أكون ثملة ! بأخطآء قلبي !
متمزقة في أعمآق جوفي !
مهترئة كنوع حبّي !
غبيّة بحجم نبضي!
انهضّ مهرولة من مكاني!
من مقبرة عملي ...!
من بحرّ كتبي !
ومن زحآم أفكآري . . .
لأستمع لقلبي . . . !
أبكي منهآرة من هولّ فقدي !
متشبّثة ببقآي وهمّي !
متلبسة بوشآح عمري ... متى يموت حبّي !
اعدّ لي كوبّ قد يكن قهوة لي !
استبعد جميع السكاكر بجانبي !
اعلنّ الانعزال عن عالمي !
استمتع بكوبي ! اسود !
لأقيس مدى مرآرة تغلبّ أمري . . .
مطرّ . . . مطرّ !
أنه مطرّ يطرقّ اوتار نافذتي!
أنهضّ فرحة من مكآني !
أذهب لنفآذتي كاطفلة . . . لاتعرفني ؟
لا أحد سيهتمّ بأمري ! لأني لن أهتم بأحد اليوم كامطري . . .
لأنهم أغبيآء جميعهم لأنفسهم لايعيرون اهميّة
الا بأشبآه أشخآص يحيطونهم من أحد جوآنب الحيآة . . .
ممسكين بأناملهم !
بأقنعة كفوفهم متشبثين. . .
ونظرآتهم انا ليس لي بها أي تعبير. .
ووردة حمرآء تفصل ذلك المكآن تفسّر لي انا ماذا يجول بين الأثنين . . .
وبعدها أنا ازيح بصري ...
لأستمتع بمطري !
بطريقتي
لا بطريقة الأغبيآء الذين يلفون حولي . . .
شعرت ! وكأنه مطري ... لي انا لوحدي !
أي ذكرى تكاد تثير تلك القطرة المتمرّدة على وجنتي !
بعد اصتدامها بنافذتي . . .
لابدّ انها ايآم تعود بالفرحّ لنفسي . . .
أشعر دآئماً أن الأشياء الجميله لا تكون الا تحت المطرّ !
على رغمّ يتــمّ جسدي دآئما تحته . . .
الا أنني أحب أن اكون وحدي تحته ! لأنّي أشعر أنه لي وحدي . . .
أستمع لقطرآته . . . أتذوقها بحرّية ! لا احد يوبخّني على فعلتي !!
أضحك بأصوآت تصغر سني . . .
يبتلّ جسدي . . . يتنقّى همّي . . . !
أدعوا خآلقي بتمتمآت لايستمع لها غيري . . .
ربآهـ كنّ بجآنبي أذا كنت وحدّي بين صغبّ الصوت ! ونتنّ النفس!
طهرني ! من ذنبّ القلوب . . .
علقنّي بكـ ولاتسمحّ لي بأن أكون من عبآد القلوب . . .