كـِ عآدتكِ " همسْ " مُميّزة فيّ كـُل شششيء ، - تنسيقٍ - أسلُوب - : بدآية موضُوعِك وٍ القصّه " جذّآبة وٍ تشدكْ تكمليَـن : * " أن القلب لــ يصيبه الهم وأن الروح لــ تزفر رثآء على مآ نعمل أي نفس تمتلك الكبريآء لــ تقول لوآلديهآ ( أف ) أو مآ شآبههآ أي روح غفلت عن فضل الوالدين عليهآ ألم يحتضوآ دموعكم بــ حنان الم يداوو جرحكم بــ اهتمام ألم يرسمو على محيآكم ملآمح البسمة ويبعدوآ عن وجوهم ملآمح الشقآء ..! كلمـَـَـَـَــآتُك عظيمّة يـآ همــَسٍ وَ صـآدقـَة في زمن الصحابة رضي الله عنهم حين مآكآنوآ يعطون الوالدين حقهم واعظم حين ما كانت انفسهم تتوق لــ أن يروآ بسمات رضى من والديهم لنتامل في قصة أبو هريرة رضى الله عنه حينما نادته امه فقال لها " لبيك أمه " ثم جلس برهه فحزن لآنه أحس بآن مستوى صوته أرتفع عن مستوى صوت أمه فجلس يستغفر على خطئية ارتكبها رغم انه أجآب عليهآ بــ كلمة هي في جمالها كــ الورد الفواح لكن علته انه رفع صوته لم يرتح أكثر فخرج إلى السوق واشترى عبدين واعتقهما في سبيل الله تكفيرآ على ذنبه .. سسسبحـآنــَكْ يـآ ربْ ، آرتفعٍ صُوته على صـَوت آمّه بـ كلمة طيبببة فكيف بحـآل فتيآتنــآ الآن ! يرتفعٍ صـوتهآ على " وآلديهآ " وٍ بكلمّة جــآ ر ر ر حــة ! أو نطبع قبله في جبين الآم واخرى في رأس الاب أفكرنآ يوما أن نسآل والدينآ قبل أن تغلق العين اجفانها عن رضاهم عنا او حتى سخطهم ! وٍ الله آثـرهُـآ عظيمٍ ! وٍ هيّ شيء قليلْ ، فلـِم نبخَل على أنفسنـآ بـ تقبيل وآلدينـآ قبلٍ " النوم " أو عندٍ " الآستيقآظ " أو عندٍ " الخروج من المنزّل " لمَ نبخــَل على وآلدينــَآ بـ بسمة تعلّو محيآهُم عندٍ رؤية آبنآئهُم يقبلّونهُم وٍ يبحثـُون عن رآحتِهُم " رضآهم جنة " آييييّ ، وٍ الله ، رضـآهُم جنـــّة : آبدعتِ ، آبدعتِ وٍ آبدعتْ حُروفِكْ في نسجٍ هذه الكلمآتْ الرآئعة آتمنى من الله أن يكتِب لكِ بهـآ الأجرٍ وَ الثوب وٍ يهديني وٍ آيآكُم آلى الطريقٍ المُستقيمٍ " أتمنى لكِ التوفيق "