\
/
بقدر العنا الذي عآنيته منكـ . . . المثقلّ بالألم!
بل من جسدكـّ عفواً! . . . لا من روحكـ لانها لا تعلمّ الكثير عنّي . . .
لم اعد اتألمّ منكـ . . . لم أعدّ اتذكر تفآصيل ملامحكـ !
حتى كبريائكـ ! لم يعدّ يثير غريزة القهرّ لدي . . .
وكل ذلك بالنسبة لك لايهمّ ! اعلم . . .
الا انني اوصلك قولاً . . . محملّ بالتفائل ونظرة لما فوق قامتك واكثر!
لانني . . .
انتفضت باقي آخر اتربتكـ من خيآلاتي . . .
ونهضت من مكاني . . . بلا رجوع!
استعنت بتلك الممحاة !
اتعلمّ! لم استعن بالقلم!
الذي مالبث الا ان شوهت به ورقّ من اوراق آيامي بما لايلقيق بها . . .
صحيح انه سيمحي!
لاكن سيبقى تشوهـ مؤبد على ذلكأ الاثرّ . . .
وها انا ا محي مكان ذلك الممرّ من حياتي . . .
آملة . . . أن اتنفسّ أبتسمّ أتأرجح على ارآجيح الزمنّ غير آبههـ بالمنتظرّ . . .
يبدو لي انّي اعيد في تشكيل ذلك الامرّ لا اكثرّ . . . وان ذلك ليس الا نقشّ قلم !
رحمآكـ يانفسّ متى تفرّي من المعتقل . . .
انتهى