/
/
أشعرّ بـ فرحّ . . .ببقايآ أمل . . .
يكاد يتسلل الى قلبي الصغير الذي اختنق من دخآن الشئم المترآكم على اوتآرهـ . . .
لعلَ الشعور يصّدق الهمسّ . . . ويفعل مايفعل !
ولعل! بعدها القلب يتنفسّ . . . ويدركـ هو ؟
في أي يوم يمرّ !وتلك لحظة تفوت ! وثآنية تموتــ . . .
قبل أن يشيبّ ويتوقفّ . . .
يبدو انني كنت قآسيه في الحكم على مصيركـ . . .!
ياقلبي . . .
لاتقلق فلا احد هنا سوا انا وانت . . .وغداً كذلك . . . ! لا احد له علاقه بالأمر . . .
وحتى عند توقف مسآركـ ولربما قبل مشيبكـ ! لا احد يعلم . . .
الا انكـ ستكون انت قلبي . . .
وستشهد على تذّمري . . .
لاتقلق !
ففي السماء منهو أرحم منّي ومنكـ . . .
انتهى