جزاكِ الله خيرا أختي رفيعة المقام
موضوع مفيد
سلمت يداكِ وبوركت جهودك
وأضيف يا غاليتي من تفسير ابن كثير
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا ابن العوام عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال : كان إبليس اسمه بالسريانية عزازيل ، وبالعربية الحارث ، وما كان من الملائكة طرفة عين قط ، وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس وهذا الإسناد صحيح فكان من قبيلة يقال لهم الجن
والجن سبط من الملائكة خلقوا من نار السموم وإبليس منهم وخلق سائر الملائكة من نور وقال ابن زيد و الحسن و قتادة أيضاً : إبليس ابو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكاً
وكان من خزان الجنة وكان رئيس ملائكة السماء الدنيا وكان له سلطانها وسلطان الأرض ولما كان من خزان الجنة نسب إليها فاشتق اسمه من اسمها ، والله أعلم
وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وأكثرهم علماً ، وكان يسوس ما بين السماء والأرض فرأى لنفسه بذلك شرفاً وعظمة ، فذلك الذي دعاه إلى الكفر فعصى الله فأبلس ومسخه الله شيطاناً رجيماً
وإبليس مشتق من الإبلاس وهو اليأس من رحمة الله تعالى