الحروف تظطرب
القلم يتألم
لقد أصبح عقيماً يعجز عن البوح
قلبي يشوبه الألم والحزن
الحب فيه فتر بل رحل
فبوح خاطري !!
ومكنونات صدري تتجمع لترحل في سفينة القلوب
وهل لها من عودة !؟
لا أعلم !!
لا أعرف !!
ما أكتب !!
إن حروفي تعجز عن مجاراة أقلامكن
لا أجد لها مكانا لتدخل أي قلب
إنها فارغة ... فارغة ... وفارغة من رونق الحياة
السطور تنأى عن حمل عبئها
وتتبرأ منها
فأين الملجأ ؟؟
وأين الإعجاب والتقدير
أعلم أنه رحل بعيداً وترك سفينة حروفي وكلماتي عرضة للموج والعواصف الدهياء
ثبطت عزيمتي ....
ولم أعد أكتب
فهل من عودة ؟؟
وما زلت لا أعلم
شوق إلى البوح