عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /26-12-2006, 04:57 PM   #88

متلـثمه بشعار النصر
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : متلـثمه بشعار النصر غير متصلة
    رقم العضوية : 28086
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    العمر : 35
    المشاركات : 92
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : متلـثمه بشعار النصر is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 676
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور متلـثمه بشعار النصر عرض مواضيع متلـثمه بشعار النصر عرض ردود متلـثمه بشعار النصر
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع’’’’


---------------------------------------------------------------------


حان وقت العودة للرياض...
تركي:وش تقولين يا شذى؟؟؟...
شذى وهي معقده حواجبها:أتوقع إنك سمعتني...أقولك إني خلاص ماعاد لي رجعه للرياض...
تركي:لنا ألحين أسبوع...يعني تبين تقعدين هنا فترة أطول؟؟؟...
شذى وهي متكتفه:لأ طبعا لأني بأستقر هنا على طول..
تركي بهدوء:ماراح ترجعين معي للرياض؟؟؟...
شذى تتكلم بتلقائيه:مستحيل أرجع معك يا تركي... مستحيل أرجع لهذيك الحياه ... إعذرني أقولك خلاص طابت نفسي من الحياه معك..انا ما صدقت أرجع لأهلي..اهلي ألحين هم بحاجه لي وأنا بحاجه لهم... تركي خلاص انا هنا حياتي بكملها...
تركي بإستغراب:وش هالكلام يا شذى؟؟؟...مالي قيمه عندك.. مافيه حب بينا..بهالسهوله تنسين الأيام الحلوة اللي بينا...
شذى:عشره شهور عشتها معك...ما أنكر عن فيه أيام حلوة... انا من جد حبيتك يا تركي... بس إنت السبب..إنت رجعت لسلمى..وخليتني بحالي.. أنا قد قلت إنك بترجع لها بس إنت هاوشتني لمن قلت هالكلام.. خلاص يا تركي خلني وإرجع لسلمى... مو هي حبيبتك.. يعني وش تبي فيني لمن أرجع معك... ما أرجع معك لو تكون نهاية عمري...
تركي:هالله عليك يا شذى تقولين عني كذا... والله وهذا أنا احلف لك بالله العزيز إنه مافي القلب غيرك... شذى وش تبين دليل أكثر من كذا...
شذى:إنك تتركني وتنساني...
تركي:مستحيل أنساك...
شذى وهي تتحاول تتلجد:إنت لو جد تحبني يا تركي... ماكان عاملتني مثل ما كنت تعاملني... ياليتك يا تركي تفهمني إنت إشكثر جرحتني...
تركي:شـذى...
شذى وهي قايمه وطالعه من المجلس:خلاص يا تركي مستحيل أرجع...
راحت وهي تصيح...أما تركي قعد حس إنه خلاص شذى بتروح منه وهو مايبي والله ماعرف الحب بحق إلا معها...بعدها بفتره جات أم محمد لتركي...
تركي:الحين وش الحل يا خالتي؟؟؟..
أم محمد:تركي إذا من جد لي خاطر عندك أبي منك طلب...
تركي:إنتي تآمرين يا خالتي..بس إطلبي...
أم محمد بهدوء:ما يامر عليك عدو يا تركي...بس اطلبك إنك تخلي شذى هالشهر عندي...تعرف نفستها تعبانه...
تركي:بس هي تقول ماتبي ترجع...
أم محمد:من حقها يا تركي... ولا إنت لمن ملكت على بنت عمك ومنعتها من إنها تجينا إحنا أهلها...انا أبي أعرف وش شفت منها عشان تملك عليها..
تركي:وش اقولك يا خالتي النصيب...بس هي مالها رجعه...
أم محمد:لأ يا تركي...هالشهر بتقعد معي...

***


أم بندر:ليه يا فاطمه ما كلمتيها؟؟؟...
فاطمه تبيلها تصريفه: ما جاني وقت يا يمه...
أم بندر: حرام عليك يا فاطمه...وشوله تسوين فيها كذا؟؟؟...
فاطمه بإستغراب:وش سويت لها؟؟؟..
ام بندر:إنتي ليه تكرهينها؟؟؟...
فاطمه:والله كرهتها كذا لله في الله...ولا الحب غصب بعد..
ام بندر:لأ الحب مهوب غصب...بس الإحترام غصب..والله عيب أكلمك وأنتي كبري...
عصبت فاطمه من كلام امها:وش هالكلام الله يهداك يمه...
أم بندر:إي والله وأنا صادقه..ليش ما دقيتي عليها وعزتيها ترى والله إنها مسيكينه...
فاطمه تغير السالفه:وإنتي ليش ما تكلمين سلمى ولا تزورينها ما كأنها بعد مرت ولدك...وغير هذا كله بنت عمنا ومننا وفينا وهي مهيب داخله على طمع...
أم بندر:لأني ماني راضيه على هالزواج...
فاطمه:وسلمى وش ذنبها هالمسيكينه...السبب كله من تركي مهو الرجال وراح يخطبها..
ام بندر بعد لحظة صمت:يعني تهقين إني قاطعه مع سلمى؟؟؟...
فاطمه وما صدقت إن أمها شاكه بنفسها: من دون زعل يمه قاطعه... تخيلي من الملكه ما رحتي لها ولا زرتيها...ولا حتى كلمتيها وهي القريبه ورحتي تركضين للغريبه لمن مات ابوها...
فاطمه تكمل:سلمى هذي والله انسب وحده لتركي...صدقيني هي مهوب داخله على طمع...هي اصلا عندها اللي مكفيها..وبعدين هي بتاخذه عن حب ولا نسيتي كيف كانوا يحبون بعض...
سكتت ام بندر وهي تحس بالتقصير من جهة سلمى وقررت زيارتها بأقرب فرصه وإنها لازم تحسن علاقتها معها لأنها مقصره على قولة فاطمه؟؟؟...

***

محمد:رجاء يا تركي قبل لا تسافر طلق اختي ماعاد تبيك...
إستغرب تركي من تغير معامل محمد معه:اتوقع يا محمد مالك دخل بهالسالفه..
محمد واللي يكره تركي من اول:لا يا تركي غلطان...أنا المسؤول عنها بعد الوالد الله يرحمه...هي ماعاد تبيك...
تركي:محمد رجاء لا تقعد تزيد النار حطب...
محمد بنظرة كبرياء:تركي..إنت ماعاد تبي اختي ومادامك ملكت على بنت عمك وش لك بشذى...
تركي:زوجتي بعد..
محمد:تركي إذا بترجع للرياض إرجع بس شذى خلاص خلها يا ولد الحلال هي ماعاد تبيك...يعني الحياه بالعافيه...
تركي عصب:محمد؟؟...خلاص وش هاللهجه..شذى زوجتي وهذي اشياء خاصه فينا..مالك أي سلطه إنك تحدد إذا اخليها أو اخذها..
محمد عصب هو بعد:لأ لي سلطه..أنا أخوها الكبير وهي قالت غنها ماتبي ترجع معك..وخلت شورها بيدي..فأنا أقولك ألحين باخلاق هي ماعاد تبيك...رجاء طلقها وروح...لا عاد نبي نشوفك ولا تشوفنا..
تركي يناظر محمد بكبرياء:محمد شوف...لو أبي آخذ شذى بآخذها وآخر همي وش بتسوي..بس إذا بخليها فهو عشانها هي...هي وبس...
محمد:وإذا قلت لك ماعاد تبيك وماتبي ترجع....
تركي:أسمعها هي بنفسها...
محمد بإبتسامة تحدي:ما طلبت شي يا تركي...
*
*

محمد:قولي له يا شذى إنك ماعاد تبين الرجعه معه...
شذى:وياليت تطلقني بعد يا تركي...
كانت هذي مثل الصواعق اللي تتساقط على راس تركي...
تركي:شذى اخليك هالشهر اوكيه...بس إنك تتطلقين هذا شي ثاني...
محمد بعصبيه:هي ماعاد تبيك...وش فيك أنت...
تركي عصب وعلى صوته:محمد ياليتك تسكت أنت مخربها وهي خربانه...
شذى بعصبيه:لأ...محمد ما يسكت...وله الحق إنه يتكلم بأي شي يخصني..
تركي معصب:شذى...وش ذا؟؟؟...من متى دخلنا أحد في مشاكلنا..
شذى:لأن هذا قرار نهائي...
هنا دخل خالد ومعه سعود كانوا في زياره لقبر أبوهم..
خالد وهو داخل المجلس لمن سمع الصراخ:خير وش السالفه؟؟؟...
سعود راح لشذى اللي شافها متوترة ومسكها مع كتوفها:شذى وش فيك؟..
تركي:أختك يا خالد تبي تتطلق؟؟؟..
خالد يناظر بمحمد وشذى..أما سعود قعد يناظر شذى...
تكلم سعود:تركي الحياه ماهيب غصب...خلاص تسريح بإحسان...
خالد سكت ماله رد لأنه ماكان يبي الطلاق...
محمد:تركي رجاءً ماله داعي تكبر المسائل اكثر...طلق اختي خلاص..
سعود بعصبيه وهو معقد حواجبه:تركـــي طلقها...
شذى وهي واقفه بين أخوانها:طلقني ماعاد ابي ارجع معك...
خالد:أذكروا الله يا جماعه...
الكل:لا إله إلا الله...
خالد:الأمور ماتنوخذ بهالشكل...يبيلها قعدة وهدوء...
سعود:خالد..هي ماعاد تبيه كفايه بنت عمه عنده..واختي ماعاد لها رجعه معه..
شذى سكتت وقعدت تناظر تركي..وتركي يناظرها وبعيونها ألف معنى وسؤال..وتركي بعيونه ألف سؤال ومعنى..المعاني اللي تجمعهم حب وعشق يصهر كل حديد...
بعدها لفت شذى عيونها وطلعت من المجلس..وهي بقلبها ماتبي تتطلق بس عقلها يبي الطلاق..
سعود:تركي وبعدين...هي ماتبيك...يعني إتركها واللي يرحم والديك..
مارد عليه تركي وطلع من عنده...وهو حزين عشان شذى...بعدها اخذ طريقه بالعودة للعاصمه..بس قلبه تركي في أحضان شذى...


***

هل أهديه قلبي؟؟؟...
أم أهديه روحي؟؟؟..
لا اظن تلك الهدايا تفي محبوبي...
لقد كساني أهلي اجمل الثياب...
ألبسوني أغلى الجواهر وأثمنها...
أهدوني من الحياة ما شئت...
وأسكنوني ابهى القصور...
ولكن..
لم يكن بقدر ما اعطاني محبوبي...
معه...
احسست بالنشوة...بالفرح...بالطرب..
أحسست بالحب الذي يردي بصاحبه قتيلا...
لم يملك كما املك...
أو كما يملك اهلي...
لكنه أهداني من هذي الحياة بهجتها...
من الزهور شذاها وعطرها...
ومن الطيور طيرانها ورقصها على الأغصان...
أحببته حد البكاء...
أحببته حد الجنون...
آخر امنيه سارفعها...
أن يجمعني بارئي بحبيبي...
نرقص معا...
نضحك معا...نبكي معا..
نمسك كفوفنا...
وندفن لوعاتنا..
أظل بجانبه كل اللحظات..
و حتى آخر اللحظات...

صكت بشاير دفترها بعد ما كتبت هالخاطره... وهي تحس بالفرح ناظرت عيونها بالمرآيه شافتها مورمه من البكي عشان أبو محمد وسعود... حزينه من يوم أمها وأبوها رجعوا من الشرقيه وقالوا لها عن حال سعود..سمعت صوته بين الحزن فيه..ضحكته فاقدها..تذكرت كيف كان ينفرزها ألحين طول المكالمه ساكت ساهم حزين...تحس إن الحياة و الموت عنده واحد.. ماكانت تحب تشوف حبيبها بهالحاله...كانت حالته هذي تاكل من صحتها وراحتها..شاغل بالها وعقلها وقلبها..سعود..كان صدى إسمه يملى حياتها.. وهي تناظر بالقطوة اللي جابها لها سعود كانت جالسه على السرير وتناظر ببشاير...
بشاير وهي تكلم القطوة:مايا...تتوقعين حالة سعود بتطول؟؟؟...
بعدها راحت لها وشالتها حطتها بحجرها:وش يرجعه مثل أول واسويه... وش يرد له فرحته...وش يرد له ضحكته...وش يرد له حياته والله لأسويه له ويرجع لنا سعود الأولاني...
ماكان رد مايا إلا إنها قعدت تموء بحجر بشاير...واكتفت بشاير إنها تلعب فيها وتمسح على شعرها الابيض الكثيف...

***


في بيت ابو عبدالكريم...كانت فاطمه جايه في زياره لبيت عمها...
سلمى:طيب دقيتي عليها تعزينها؟؟؟...
فاطمه:لأ...
سلمى:حرااااام أبوها ميت ولا تعزينها...المفروض تعزينها...
فاطمه مستغربه:طالع من يتكلم...
سلمى:لا والله من جد لو باقي ماتملك علي تركي كان دقيت عليها وعزيتها..
فاطمه:وش هالحنيه على شذى؟؟؟...
سلمى:مهيب حنيه قد ماهو واجب...
فاطمه:طيب وش اخبارك بعد الملكه؟؟؟..
سلمى:زينه...بس اخوك ماعاد شفناه بعد الملكه...
فاطمه:لا تخافين إن ماخليته يزورك...
سلمى:لأ وش يزورني...أنا ما أبي بالعافيه..ابي يجيني برضاه...
فاطمه بخبث:أول مره بالعافيه...بس ثاني مره صدقيني بيجي برضاه..
سلمى بإستغراب:كيف؟؟؟..
فاطمه:إنتي حببيه فيك..خاصه الحين إن زوجته مارجعت معه يعني وحداني..معناته يا الدكتورة ماعنده غيرك الميدان فاضي لك...
سلمى:بس اخاف يكلمها...
فاطمه:لأ هي تبي تتطلق قالت لي أمي...يعني فرصتك لا تضيعينها ولا تعطينه فرصه يفكر فيها خليك إنتي مصدر إهتمامه...
سلمى:كيف وهي الخايسه حامل...
فاطمه:بس إنتي قدها...وإذا هي حامل...عادي يطلقها ويدز لها نفقه هي وولدها...
سلمى بإبتسامه خوف مليئه بالمغامرة: أوكيه فاطمه...


***

سعود دق على بشاير بنفسه حس إنه مشتاق لها حيل...
بشاير:هلا سعود...
سعود:هلا باحلى من قالت هلا...هلا باحلى من شافت عيني...
فرحت بشاير بسعود..حست إنه بدا يرجع مثل اول..
بشاير وهي تميل فمها بغنج:سعوووووود..
سعود:هاه..
بشاير متفاجأه:وشو هاه..
سعود:وش تبيني اقول مثلا لبيه...
بشاير:إيه...وليش بالله ماتبي تقولها لي؟؟؟...
سعود يبي يرفع ضغطها:سوري هذا حصريا لماما...
بشاير وهي تضحك:لمين...
سعود:لماما...
بشاير:هههههه حلوة ماما عليك(تبي تقهره)بس تستاهل خالتي ام محمد..
سعود يبي يقرها:يعني راضيه بـ(هاه)؟؟؟...
بشاير بقلبها ارضى بأي شي بس غنت إرجع:طبعا لأ..على قولي سمي..
سعود:سم الله عدوك إنشالله..جعل عيني ما تبكيك...جعلني ما أذوق ظيمك..
بشاير كانت تسمع سعود وهي تعظ على شفتها السفلى بفرح ودلع...
سعود يكمل:بشاير من جد طول مكالماتك اللي راحت ماخليتيني بحالتي هذي..صدق ناس كثير ما خلوني..بس إنتي غير..موقفك الكبير هذا ما أنساه معي...كفايه إنك معي بقلبك ووجدانك...
بشاير بفرح:سعود..ما تصدق إني مستانسه بالحيل من ردتك مثل أول بس ممكن أعرف وش سبب هالتغيرات؟؟؟...
سعود بتفكير:إنتي..الحياه..أمي..أختي..عملي..حسيت إني لازم أرجع مثل اول واحسن لأن غيري محتاج لي مره...
بشاير:سعود صدق إن شذى تبي تتطلق من تركي؟؟؟..
سعود:لأن أخوك اللي سواه مو قليل بأختي فخلاص ماعاد لها رجعه لتركي..
بشاير بحزن:حراااام يا سعود والله ما ودي إن حالتها تنتهي كذا؟؟؟..
سعود:حتى أنا والله.. بس تركي النذل لمن خذى بنت عمـ...
تقاطعه بشاير:سعود انا مالي دخل..لا تقعد تعاقبني بشي أنا مالي يد فيه..
سعود يسكت بعد فتره قصيره يرد:بشاير إنتي مالك دخل أكيد..إنتي حاجه ثانيه...

***

بعد وصوله للرياض دخل البيت..حس بالضيقه..يعيني خلاص ماعاد بيلاقيها مره ثانيه..يعني لمن يرجع من الدوام ماعاد بيشوفها...يعني ماعاد بيصبح على وجهها....حس بالضيقه خاصه لمن سألوه الشغالات عن شذى..إكتفى بإجابه(بعدين تجي)...لمن حس إن الدنيا ضاقت عليه راح لعمته حصه...
راح لها وشكى لها حاله...
حصه:الله يعينك يا تركي...
تركي:وش اسوي معها يا يمه؟؟؟..
حصه:تبي رايي؟؟؟..
تركي:إيه طبعا...
حصه:خلها هالشهر عند اهلها وبعدها روح لها..النفسيات أكيد هدت...
تركي:هذا رايك يا عمتي...
حصه:إيه وحتى يمديها تراجع نفسها..تعطيها مجال بعيد عن هالضغوطات تفكر بقلبها وعقلها...
تركي:بس اخاف اخوانها يلعبون براسها..عاد هي بتصدقهم على طول وتتبع كلامهم...
حصه:بس إذا جد كان في قلبها حب لك يا تركي لو كل اهلها يوقفون عليها ماعاد راح يقدرون...
تركي يبتسم بجاذبيه:وين طب النفس عنك...أنا اشهد إنك حكيمه...
حصه:إضحك على بهالكلام وانا الخبله اصدق...
تركي:لا والله أتكلم من جد يا احلى عمه بهالدنيا...


***


كانت شذى على فرحتها إنها قعدت عند أهلها...إلا إنها ماتنكر حزنها على رحيل تركي..حزينه على فراق الحبيب والرفيق...حزينه على رحيل حبها عنها في اصعب اللحظات...حزينه بما يرسم لها القدر حزنها.. برحيل ابيها...برحيل حبيبها...برحيل سعادتها...برحيل الحب عن مواطن قلبها ووجدانها...ألحين شذى تفكر باللي في بطنها...توقعت إنه بيرسم لها مع تركي طريق يجمعهم..بس الأحداث الأخيره عرفت إن تركي بيكون مرحله بحياتها ويتركها ويرحل...ما حبت تمني نفسها بحياه أفضل مع تركي.. تخاف تصدم بصلابة الواقع و تنصدم بصدمه تعيش حزينه منها...
كانت ريم في زياره لها...كانت شذى في حاجه لهالزياره..تبي تفضفض لريم الوحيده اللي تغلبها وماتقدر تخبي عنها شي..وحتى ريم نفسها كانت ناويه على شذى بهالزياره..لأنها حست إن داخلها أشيا كثيره.. وأيام العزاء ما كانت مناسبه لسوء النفسيات هذاك الوقت...بس الحين هدت وراح تقدر تاخذ منها...
وهم بغرفة شذى كعادة ريم وشذى بجمعتهم ومناقشتهم...
بعد ما خلصت شذى من مشاكلها مع تركي واهله وملكته...
اطلقت ريم تنهيده طويله:اللــــه يا شذى كل هذا بقلبك وما تقولين لي..
شذى تناظر بريم:ريم...إنتي ماشفتي اللي انا شفته...
ريم بمواساه:بس حاسه...والله حاسه...
شذى:على حبي له الكبير..على كل معنى حلو بحياتي...بس مالي رجعه له أبد...
ريم:يعني وشو بتقعدين معلقه كذا طول حياتك؟؟؟...
شذى:لأ ياريم..انا خلاص أبي أتطلق من تركي...ماعاد أبيه...
ريم متفاجأه:تطلقين يا مهبوله؟؟...وهذا اللي إنتي حامل فيه..وش ذنبه غنه يطلع للدنيا وأمه وأبوه متطلقين...
شذى:وش ذنبي انا إني اعاني طول حياتي...ليه محكوم على الشقا...
ريم:لأ يا شذى وعشانك بعد..مو تحبينه..وين الحب..وين التضحيه..
شذى:إلا كرامتي يا ريم..باعطيه كل مايبي مني...إلا كرامتي...وكبريائي كأنثى مستحيل أرجع وهو حطمه لي...يحبني هو صح بس ما أحس وصلت معه لأعلى درجات الحب والعشق..ليه أنا أعطي وغيري ياخذ..
ريم:صدقيني يا شذى الحل اللي اتخذتيه..قبل لا يضر ولدك بيضرك إنتي شخصيا...بتعب قلبك وكيانك...إنتي تحبينه من الداخل وأنا متأكده...
شذى بحزن:أنا أحبه إيه..والله احبه وأموت فيه...بس هو ياريم هو السبب إلى متى أنتظر حب تركي...وهو مخليني ورايح لبنت عمه... الحب الاول..
ريم:بس هو يحبك...
شذى بقهر:بس يحبها أكثر مني...ليه مكتوب علي إني أحب طول حياتي من إتجاهي انا بحالي...
ريم:يعني عادك مصره على الطلاق...
شذى وهي تسند راسها:وما عندي غيره...
ريم:يعني يا شذى تتوقعين لو أبوك الله يرحمه عاده عايش بيوافقك على هالراي؟؟؟..
إكتفت شذى بأنها تناظر ريم بنظرات حيره وخوف وحزن....

***

كانت ام بندر قاعده بالصاله تسولف مع ولدها تركي اللي توه راجع من الدوام وعاده بملابس العمل...كان متضايق مايبي يرد بيته...
أم بندر:يعني وش بتسوي بتطلقها؟؟؟...حرام..ووليدك اللي هي حامل فيه...
تركي بتعب:ما أدري يمه..والله ما ادري...
ام بندر:طيب روح زور سلمى...
تركي يفكر بسلمى:أزورها...بشوف على الخميس أزوها....
أم بندر:لأ اليوم يا تركي وين الخميس بعد اربعه أيام...
تركي:يمه خليني على راحتي لا تضغطون علي...
أم بندر:كيفك...بس هي وش ذنبها عشان تسوي...
إلا يقطع كلامها لمن شافت قطوة بشاير عند رجلها خافت وقعدت تصرخ..
أم بندر وهي ترفع رجلها وتقول بعصبيه:وخري عني..يا شين هالقطوة..
تركي قعد يضحك لمن شاف القطوة عند أمه وماتبي تروح...راح شالها وخذاها...
تركي وهي يلعب بالقطوة:هذي حقت بشاير اللي عطاها سعود..
ام بندر بعصبيه:إيه حسبي الله علي إبليسه وش ذي الهديه...
راحت ام بندر تنادي الشغاله لمن جات قالت لها...
أم بندر:خذيها وقطيها بالحديقه...
تركي:لا حرام وش تقطها بالحديقه خليها بالبيت برى حر...
أم بندر:أنا قد حذرت بشاير إن نزلت علي من غرفتها بقطها برى...
تركي:هي الحين بالجامعه؟؟؟..
ام بندر:إيـــه...
تركي يعطي الشغاله القطوة ويقول لها:دخليها داخل بغرفة بشاير...حرام تقطينها برى والله القطوة صغيره ما بتتحمل الشمس برى...
أم بندر:خلاص طيب دخليها داخل..وأعطيها اكلها داخل...
الشغاله:أوكيه مادام...
***