عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-12-2006, 09:26 PM   #239

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2037
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

خليل : هذا وقته احد يدق جوال وانا اسوق بس مين تذكرنا في هالوقت
عبدالرحمن : الوووووووووووو
خليل : الو
عبدالرحمن بفرحة ولهفه : بو ابراهيم السلام عليكم
خليل مو مصدق عبدالرحمن يكلمه : بالله انت عبدالرحمن
عبدالرحمن : افا عليك انا بشحمه ولحمه ما ودك ترد السلام
خليل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات أخيرا حد تذكرنا
عبدالرحمن : افااا بس حد كلنا تذكرنا وقلنا لازم انكلمك
خليل : منوا انتوا
العنود : السلام عليكم
خليل : عنود جد انتي عنود وش فيكم علي حياتي طلعتوني من العيلة ليه قطعتوني ولما اتصل ما احد يجاوبني اوه نسيت وعليكم السلام شخبارك حبيبتي وش اخبار ابوي عنود عفية وين امي ايبها
العنود : الله يعين كل هذي أسئلة انا الحمدلله وابوي الحمدلله وامي بالف عافية خذ كلم ابوي
ابراهيم : السلام عليكم بو ابراهيم
خليل : وعليكم السلام كيف حالك يبه وكيف اهلي كلهم بخير
ابراهيم : الحمدلله كلنا بخير ونستنا ردتك
خليل : هانت يبه انا اطبق الحين وبرجع خلاص بعد التطبيق بشهرين
ابراهيم : الحمدلله
خذت شيماء السماعة وقامت عنهم
خليل : الووووووووو الووووووووووو وش فيه لا يكون قطع
شيماء : هلا حبيبي
خليل : هلا بحياتي كلها هلا بالي ما غابت عن البال ثواني هلا بالي سيطرت على فؤادي بحسنها ودلالها والمعاني اسلام على اغلى واحلى ام في الدنيا السلام عليك يا لغالية
شيماء : كل هذا لي ترا اغار من نفسي
خليل : غاري يمه لك حق دام انا ولدك
شيماء : شان شذيه انت صح وعليكم السلام يا الي اخذت معك قلبي وخليتني هنا من دونه
خليل : يمه وينكم عني ليه قطعتوني حاسن فيه شي
شيماء : ما فيه الا كل خير وابلغك ترا سلام من وحدة تموت فيك وتتمنى رضاك وتوفيقك
خلي ل: الله المعجبات كثر
شيماء : ايه كثر الي تسلم عليك جمانة
الكل تفاجئ كيف شيماء بتقول لولدها كيف بتقول له ان جمانة توفت
خليل : لا لا لازم اكلمها
شيماء تصيح : لا ما تقدر مو هنا هي جالسة مع الصغار تلعب وفرحانة اهم شي اني بلغتك وصيتها لي بأني اسسلم عليك
خليل: يمه سلمي عليها وقولي لها اني جايب لها العاب كثيرة كل ما اشوف لعبة اشتريها لها وانتوا بعد شار يلكم بس مو كثر جمانة حبيها على خدها لا تنسين
شيماء : راح احبها تامر شي ثاني
خليل : ايه يمه ابي دعاك لي هذا اهم شي
شيماء : لا توصي حريص هذا شي من القلب دايم ذكره المهم حافظ على روحك وانتبه للمذاكرة مع السلامة
خليل : مع السلامة
شيماء : يله قوموا كل واحد على فراشه بكرة دوام وانتوا سهرانين لا تنسون بكرة بنروح الأحساء
عبدالرحمن : لا يمه مو رايحين
شيماء : حبيبي بنروح ان شاء الله والي في القلب لازم انصفيه قطعنا اهلنا كثير واهمهم جدتك وامي الجوهرة لازم نروح نشوفها
عبدالرحمن : يمه ماودي
شيماء : فيه اشياء يا ولدي ما ودنا فيها بس لازم انسويها
عبدالرحمن :خير ان شاء الله يله انا بروح اكمل نومي الي قطعتيه علي كان حلم والله حلو بس الحمدلله على كل شي
شيماء : في هذي حبيبي انا وياك
العنود : انا ما ابي اروح بجلس هنا وياكم
ابراهيم : اقول تراكم خليتوني اغار كل مرة امكم تقول لكم حبيبي ويا نظر عيني وانا على الرصيف شني
العنود : يمه بو خليل يغار حيلك فيه
شيماء : قومي انتي ومالك شغل
العنود بشري يا احلى ام في الدنيا
قبلة العنود امها وقامت
الحين شيماء وابراهيم لوحدهم
شيماء : وانت وش بتسوي
ابراهيم : وشو وانت منو انا
شيماء : انت الروح والفؤاد والجسد انت الي تسلطت على قلبي واحتويته انت الي من غيرك من اكون انا
ابراهيم : يا حليلي كل هذا لي
شيماء : عندي لك خبر حلو
ابراهيم: تدرين بخلد هاليوم هذا بحطه لنا يوم فرح وسعد
شيماء : وش دراك ان فيه فرح وسعد
ابراهيم: مو فاهمك
شيماء تاخذ يد ابراهيم وتحطها على بطنها
شيماء : فيه الي ينتظر يطلع على هالدنيا ويشوف امه وابوه واخوانه
ابراهيم : تتكلمني جد بعد كل هالعمر بيتجدد معنى الأبوة عندي بصير ابو من جديد لا خلاص اليوم هذا يوم بيت ابراهيم او يوم السعد والهناء
شيماء يله قوم الحين خلنا ننام
قام ابراهيم مع شيماء ابراهيم دخل الغرفة وشيماء راحت لغرفتهم
ابراهيم : وينك
شيماء : وش فيك
ابراهيم : وين رحتي
شيماء: انا في غرفتي
ابراهيم : تعالي خلاص ايام الشقا راحت
شيما ء: لا استحي
ابراهيم : تدرين انا ما استحي وما هو بكيفك خلاص ايام الزعل راحت وولت وانقضت وابتدأ عمر جديد لنا
شال ابراهيم شيماء وادخلوا غرفتهم
في نفس هالوقت كانت الجازي بالصالة اتشوف فلم في التلفزيون
وتوه الوليد داخل
الوليد : السلام عليكم
الجازي : ......................
الوليد : السلام عليكم
الجازي : ...........................
الوليد : هذي اخر مرة اقولها وان مارديتي بيجيك شي السلام عليكم
الجازي : ............ وعليكم السلام وش تبي ليه جاي اتفكر من الولها عليك واتفكر انت بهذي الطريقة عادل والله انك ما تعرف العدل جاي بس تنام هذا الي تعرفه فيني اتفكرني من دون روح مالي قلب يحس بس للنوم تجي روح يبه النفس طابت وعافتك
الوليد : جد ما تربيتي ولازم فيه من يربيك
الجازي : بتطق ترا جسمي تعود على الطق يقولون التعليم في الصغر كالنقش في الحجر وانا تعلمت منك على كبير اني ما احس بالطق اتقي اله هذا اللي تعرفه بس مو انت متعلم متخرج من احسن الجامعات تظن انك بهذا المستوى متعلم اتخسي تكون انت الي معه شهادة جامعية ليتها عند غيرك يكون ابرك
الوليد شال اعقاله : تدرين انتي مو من دون قلب انتي مو بنت مثل أي بنت انتي من دون رحم ما تجيبين اعيال انتي شاذة تعرفين شو معنى شاذة انتي حشرة ولا تستاهلين غير الضرب لين تستجنين وتموتين بعدها نرتاح منك
الجازي انهدرت كرامتها كثير لكن بذكر الحمل تحس انها شاذة مثل ما قال بدت الجازي تصيح : انت حيوان انت حيوان طلقني طلقني مابيك خلاص قول للعالم اني عقيمة قول لهم خلاص ما ابيك اتفوووووووووووووووه عليك يا لحيوان
ما قدر الوليد يكتم غضبه وانهال ضرب بالعقال على ظهر الجازي لين ما نست انها انسانة تتوسل فيه وهو ما يعرف احد حبت رجله انه يوقف ضرب مافيه فايدة يزيد في الضرب ويضحك يفكره عن جد حيوانه الجازي خلاص وقفت توسل يضرب فيها كأنها جثة ما تتحرك لكنها تضيح بدل الدمع دم
الوليد : هذا جزات الكلاب الي مثلك اتفوووووووه عليك
طلع وليد وسكرالباب وراه
والجازي طايحة على الأرض والدمع ينزل منها كأنها نار تشوي الخد
الجازي : يمممممممممممه يمممممممه
جلست على حالها إلى ان نامت
في اليوم التالي
شيماء تتصل على لينة
لينة : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام والرحمة وش اخبارك
لينة : مين معي
شيماء : لينة انا
لينة شع وجها فرح : شيماء صح
شيماء : وهل يخفى القمر
لينة : من جد انتي شيماء
شيماء : الي يقول من زمان ما شفتوني
لينة : مو من زمان لا انا اول مرة اتعرف عليك اول مرة اشوفك من بعد غياب شهور لكنها دهور
شيماء : مشكورة حبيبتي المهم انا بنزل الأحساء لا تنسون تعالوا
لينة : الله من زمان عن الأحساء خلاص انتي بتروحين انا بروح مع السلامة خليني اكلم فيصل
شيماء : مع السلامة
في الجامعة
كان عبدالرحمن في المعمل على الكمبيوتر يشتغل يعقوب توه داخل المعمل شافه لكنه خايف من ردة الفعل
يعقوب بخاطره : لازم اكلمه واشوف حل عه مو عدله هذي نكون في جامعة وكل واحد زعلان من الثاني
راح يعقوب جهة عبدالرحمن وسلم عليه
يعقوب : السلام عليكم
عبدالرحمن التفت له وناظره نظرة كأنها نظرة أحتقار
يعقوب هنا ما هانت عليه نفسه توه بتكلم الا لقى عبدالرحمن يحضنه
عبدالرحمن : سامحني يا اخوي غلطت عليك كثير اعرف قلبك كبير وامساحني
يعقوب يبعد عبدالرحمن عنه انت من جدك عبدالرحمن لا مو انت يمكن كجسد بس نفس مستحي لوش غيرك
عبدالرحمن : يعني تبي ارجع مثل الأول خلاص برجع
يعقوب : لا يا معود خلك كذا وين عانيت عشان اشوفك كذا مثل اول الا احسن من اول جد وش غيرك
عبدالرحمن : بيتنا خلاص رجع مثل اول رجعنا يعقوب كلنا امي وابوي وانا والعنود
يعقوب حس بغصة بقلبه : الحمدلله اهم شي كلكم رجعتو تحبون بعض كما نشهد لكم كلنا
عبدالرحمن : الحمدلله المهم بننزل الأحساء لا تنسى انزل وجيب معك الجازي
يعقوب : ان شاء الله عبدالرحمن ابي اكلمك في موضوع
عبددالرحمن : وش فيك سم
يعقوب : عن اختك
عبدالرحمن : العنود صح ادري وش بتقول وفاهمك من زمان بس انت جبان وش اسوي فيك والحين مو هنا الموقع المناسب الي نتكلم فيه
يعقوب : طمني بس انت اموافق
عبدالرحمن : انا لا والله اصدق معك لا ماراح القى مثلك لأختي
يعقوب مو امصدق خبر فرح لدرجة انه حب راس عبدالرحمن من الفرحة
عبدالرحمن : وش فيك استجنيت
يعقوب : لسه ما شفت شي لو الكل وافق بيصير فيني شي كأنه حلم يقظة بيتحقق ما تدري وش كثر
عبدالرحمن : لا تقص لي قصة حياتك عندك اكلاس روح له مع السلامة
يعقوب : صج عندي محاضرة حسبي الله عليك اخرتني مع السلامة
راح يعقوب والأبتسامة بشفاته وعبدالرحمن فرحان لأخوه
في الأحساء
بعد صلاة العشاء
كان الكل متجمع في بيت الجوهرة
الكل ينتظر شيماء
الكل يبي يروي الظماء الي فيه لحبهم لها
عائشة : غادة ما تدرين وش كثر انا انتظر هاللحظة شوفي اوجيه الكل كلهم ينتظرون نفسي
كلهم ينتظرون عمتي شيماء
غادة : ان كانوا ينتظرون فأنا زيهم انتظرها تدرين اول ما كنت اقول لأي حرمة من حريم عمامي عمتي وانتي كنتي معي لكن خلاص بقولا هي بس عمتي
ابي ابصم شفاتي على خدها واقول لها عمتي بس متى بتجي
عائشة : تدرين حتى نواف بيجي من كثر ما قلت له عنها حبها ولما قلت انها بتجي الليلة لازم الا انه يجي
تدرين غرت على زوجي من عمتي
احس حبها اكثر مني
غادة: مين يسمع عنها ولا يحبها
عائشة : عادي يحبها ان كانت عمتي هي المحبوبة بس غيرها لا لا لا أغار
غادة : عائشة شوفي عمتي ليلى وريم شوفي لينة شوفي جدتي شوفي منيرة أحس انها متلهفا تبي تشوف وش صار بين عمي وعمتي
اااااه لو ما كانت حرمت عمي ولا كان صار شي ثاني
الكل ساكت ولا كلمة بينهم حدهم السلام اول ما جو لكن بعدها الكل سكت
علي يدخل الصالة بسرعة
وزين يلتقط انفاسه
علي : يمه يمه
قمر : يا عيون اموه وش فيك
علي : يمه عمتي شيماء اوصت
الكل قام من مكانه
كأن هذا هو الشي الي الكل ينتظره
قامت الجوهرة
وساعدتها لينة انها تقوم
وراحت للتهوية تبيهم يدخلون وتكون هي اول وحدة اتسلم عليهم
الحقوها البنات كلهم
الكل متجمع في التهوية ينتظرون شيماء تدخل
البنات ينتظرون العنود
نورة تنتظر عبدالرحمن
الرجال كانوا بالمجلس
اسمعوا صوت الحريم برا
يعقوب : اكيد عمي ابراهيم وصل الي الحريم برا
عمر : عمي ابراهيم اااااه من زمان ما سمعت اخبارهم
أحمد : اقول عمر انت الي من زمن ما سمعنا اخبارك
عمر : انا عايش ما عليكم مني
أحمد : اسفين يا لأخو على الأزعاج
عمر : لا اسف على واجب
علي : شباب عمي ابراهيم وصل والحريم كلهم برا ينتظرونهم يدخلون
أحمد : أخويه من قال لهم انه وصل
يدق علي صدره : انا وانا اخوك
أحمد : احلى خبر سمعناه منك
سلطان : شباب وش رايكم ودي اطلع ابي اشوف وش بيصير
حمدان : اانا اقول لك وش بيصير اكيد بيصيحون بس تدري اثرت يا اخوي حب الفضول عندي قوموا نشوف
عبدالرحمن كان اول من راح يدخل
عبدالرحمن : شو هالصوت ازعاج مين جالس بالتهوية
دق عبدالرحمن الجرس
اول ما دق انفتح الباب له
دخل لرحمن وهو مستغرب وش صاير لقى الحريم كلهم بالتهوية والشباب جالسين هناك عند باب المجلس
عبدالرحمن بعلامات استغراب: بسم الله الرحمن الرحيم وش صاير
الكل : ههههههههههه
الجوهرة : هلا بولدي هلا بالغالي
عبدالرحمن حب راس جدته وابتسم لأبتسامتها ومن ثم ضمها
ليلى : احم احم
لينة : حتى انا احم احم
عبدالرحمن : يعني الكبيرة على الصغيرة اول
سلم عبدالرحمن على عماته وسلم على الحريم بالسلام عليكم
واثناء تجول عينه وابحارها على الحريم لقى صالته ووقفت عينه عن التجديف
لينة : عبدالرحمن .... دحومي الطريق مناك مو من هنا
نورة تشوفه بنص عين كانها ما تشوفه تبيه ينقهر
عبدالرحمن : اوريك انا مو الحين بعدين
لينة : بعدين ورها الحين روح
الشباب : الله لنا يا جديدة
الجوهرة : كلكم اعيالي بس البعيد نشتاق له كثير
وهم كذا تدخل شيماء مع ابراهيم
الكل يطالع دخولها
شيماء بخاطرها : الله كلهم ينتظروني ينتظروني انا وش سويت لهم عشان كل هالحب
بس لحين ما شافوا وجهي خل اشيل هالغطوة عني
شالت شيماء الغطوة
وطلع البدر الي ما يطلع الا مرة وحدة بالشهر
كانت الأبتسامة هي عنوانها
الكل فرح لهذي الأبتسامة
الجوهرة لمت بنتها
ومن بعدها جاو البنات يسلمون على شيماء
اللي في عينها الدمعة والي ما تقدر اتخبي شعورها وباحت لها عن حبها
)) فعلا لا نسوف في تبليغ حبنا لغيرنا ((
أبراهيم : كيف حالش يمه
الجوهرة : هلا بولدي هلا بحشاشة يوفي
سلم ابراهيم على الجوهرة
الجوهرة ما استحملت بكت فرح لولدها ولبنتها انهم ارجعوا مثل اول واحسن
ابراهيم : يمه لا تصيحين
شيماء تحضن امها : يمه مثل ا قال لك ابراهيم لا تصيحين هذا احنا هنا
الجوهرة تمسح دمعتها من عينها : شوف يا ابراهيم انت تسببت في قطيعتنا وأذيت بنتي ان جاها شي منك مرة ثانية انسى اني امك سمعت هذي بنتي ولا احد يسواها منكم
شيماء تنتظر رد زوجها الي كان كلام الجوهرة له للعلن من دون أي خصوصية
ابراهيم يروح لشيماء ويقبل راسها : حرام علي اني امد يدي او لساني عليك وان صار هالشي شفتي كيف لغاتك عند امي راح اكون بليا ....
شيماء تحط ايدها على فم ابراهيم : خلا ص انا سامحتك من زمان مو لازم للعتب
سكون بالمكان ما فيه ولا همسة الكل يشوف فيلم رومانسي او قصة خيالية
كسر الصمت شي واحد
شالت غطوتها من على وجها
العنود : السلام عليكم
العنود : اجل فاتتني المسرحية الرومانسية
الجوهرة تبتسم وتطق العنود بخفيف بعصاتها : انتي ما تيوزين من حشييك
العنود : ااااي انا وش سويت
ليلى : لا ما سويتي شي كسرتي اخر لقطة
العنود : اان اقول وش فيكم اجل شفرنا المحطة الي يبي يدفع فلوس
شيماء : العنود وين السلام
العنود : أي سلام انا دخلت وسلمت ولا احد رد السلام وبعدين خذوني شراع بلا مجداف
سلمت العنود على جدتها ومن ثم الباقي من الحريم
العنود : هلا هلا بنورة هلا بزوجة اخوي
نورة : سكتي فضحتينا
العنود تلم نورة
نورة تقرص العنود
العنود : ااااي وش فيكم اليوم تبون تطقوني بس
نورة : تستاهلين الي تقطع هذا جزاتها
الشباب كانوا هناك عند المجلس يشوفون الحريم من بعيد لكن ما يدرون وش صاير
يعقوب بخاطره : أكيد ذييك العنود مافي غيرها الي سوت هالربشة
عبدالرحمن : عمى بعينك وين حاطها
يعقوب : شباب شجلسكم هنا يله ندخل احسن
عبدالرحمن : ندخل ها اوريك انا
يعقوب انحاش من عبدالرحمن للداخل وبدا المزح الدفش نوعا ما
ابراهيم : بنجلس حنا هنا طول الوقت يله دلخوا داخل الرجال ينتظرون برا يبون يدخلون
الجوهرة : وانت صادق يا وليدي خلنا ندخل يله يا بنات بندخل
ابراهيم يمسك لينة وليلى : بنات شيماء بعيونكم ديروا بالكم عليها من أي حد ولا راح احدد من اقصد يأي حد
ليلى : ابشر يا اخوي شيماء بعيونا خلنا نلحق عليها
شيماء وهي في الطريق تعرف ان فيه عين اتراقبها
وكانت هالعين هي منيرة
شيماء بخاطرها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم اجعل من فوقي سدا ومن تحتي سدا وعن يميني سدا وعن شمالي سدا اللهم امين اللهم امين
وهي في الطريق تسمع كلمة اااااااااااااي
تلتفت
الا وتشوف منيرة تتحسس رجلها
شكله زجاج دخل في رجلها
شيماء : اللهم لك الحمد
الكل راح وخلا منيرة لوحدها
الا
الا
نورة اجلست مع امها
منيرة : وش جلسك انتي بعد روحي وياهم
نورة : يمه اشوف رجلك
منيرة :ما ابي شي من حد روحي وياهم ما ابيك هنا جنبي روحوا شبعوا من شيماء امكم
نورة : ماني رايحه بنتظرك لين تدخلين
منيرة : كيفك بطول
نورة : عادي الجو حلو الليلة
تجمعوا الرجال في المجلس
وجاهم نواف وفيصل كان موجود بعد
يعني العيلة كانت كلها متجمعة
الا
الا
الا
معروف مين
عند الساعة الثامنة
الجازي : وليد حسبي الله عليك ابي انزل الحسا
وليد : انطمي واحترمي روحك
الجازي : أحترم روحي تتوقع صار لي روح بعد ما تزوجتك انت سلبت كل لحظة حلوة في حياتي انتزعتهم وتبي احترم روحي ليه
ممكن تقولي لي ليه احترمك
احترمك على اسلوبك الي ما احد يساويك فيه
ولا على اخلاقك الحميدة
سهر في الليل
لا ونوم برا البيت ليالي كثيرة
امفكرت من وين اكل من وين اشرب
كل همك روحك
يا اخي حسبي الله عليك دنيا واخرة
الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخرة
انت مو انسان انت حيوان
حيوان
حيوان
سكرت الجازي السماعة
الوليد : ههههههههههههههه
حنين مستغربة : الله يسعدك طول الأزمان
الوليد بخاطره : انا وين جالس وحدة تدعلي والثاني العكس تدعي علي
منوا الصح منوا الخطأ وانتي يالي تدعين لي لو اكتشفتي سري هل بتدعين لي اكيد لا عشان كذا ماراح اخلي حد يحاول يتشمت فيني انتوا عار على الأرض
حنين : وليد وش فيك
الوليد : لا بس كنت اضحك على وحدة تدعي علي
حنين : وحدة !!!!
الوليد " : ايه وحدة
حنين : انت وش فيك صاحي او مجنون
وليد تغيرت ملامحه للجد : احترمي نفسك وثمني كلامك لا تشوفين شي ما عمرك شفتيه
حنين : اجل عادي تقول في وجهي كلمة وحدة وان قلت لك انت صاحي تزعل نا ما عندي مشاعر ولا حس
الوليد : انتي كل المشاعر والأحاسيس بس لا تضايقين بشي ما يستاهل
حنين : خير بس راح اعرف من هي هالوحدة
الوليد : ماراح تقدرين
في الطيارة
مها : عبدالوهاب الحق علي
عبدالوهاب : وش فيك
مها : اسيل تصيح من أذانها
عبدالوهاب: هذا الي كنت خايف منه خذي هالكاسات وحطيها [اذونها وخليها تفتح وتسكر فمها]
أسيل والدمعة على خدها : بابا أذني اتعورني
عبدالوهاب : ان شاء الله بتطيب بس سوي مثل ما ماما تقول
أسيل : ان شاء الله
مها : ليه الحين بس عورتها اذنها ليه مو من قبل
عبدالوهاب : خلاص بتهبط الطيارة على مطار الرياض راح انغير الطيارة ولما تختلف الطبقات في الجو يسبب ضغط قوي على الأذان عاد فيه ناس مثل امورتنا ما يستحملون ماشاء الله عليه بو سعود نايم ولا حاس بشي
مها : قول ماشاء الله لا تنضل ولدي
عبدالوهاب: ماشاء الله تبارك الله طالع على ابوه
مها : لا لالالالالا
عبدالوهاب : وش فيك
مها : أخاف عليكم قول ماشاء الله لنفسك ما ينضل المال الا اصحابه
عبدالوهاب : ماشاء الله علي بعد تبين شي
مها : لا يعطيك العافية تدري اشتقت للحسا ابي اشوف البنات هناك
عبدالوها ب: وانا ما يكفي شوفتي
مها تحضن يد زوحها : انت غير حبيبي مهما كنت بقربك ما ارتوي بس لا تصير طماع لازم ابعد عنك اشوي عشان تشتاق لي
عبدالوهاب : مين قال لك انا مشتاق لك مشتاق تحضنين وها انتي حضنتي يدي بس ابي تحضنين جسمي كله
مها : طماع
عبدالوهاب : عادي طماع مستبد اناني بس اهم شي فيك انتي طماع
مها اخجلت ونزلت راسها
اسيل تنادي امها : ماما أذني
مها : حسبي الله على ابليس نساني بنتي
بعد العشاء اجلسوا الرجال يتقهووون
ويسولفون اشوي
فيصل : نواف متى العرس
نواف : قريب ان شاء الله بعطلة الصيف بأذن الله
فيصل : الله يعينا على الملابس والكوافيرا اثنين يعرسون والف يخسرون
خالد : اكيييد بس يستاهلون نواف وعائشة يستاهلون كل خير
نواف : تسلم يا عمي
عبدالرحمن : عمر
عمر : ...............
عبدالرحمن : عمر
عمر : ................
عمر بخاطره : وش تبون خلوني بحالي زين انا وياكم الحين الا تبوني اطلع
أحمد : عبدالرحمن ما فيه فايدة خله الولد معتفس
قام عمر من مكانه ودخل داخل البيت
عبدالرحمن بخاطره : مو هذا عمر الي اعرفه هذا غير
عمر يطق باب الصالة : امي .....امي
كانت منيرة داخل عند الحريم ما تسمع
وما كان قريب غير عائشة وريم جالسين مع بعض سوالف
عمر : امي
ريم بخاطرها : ااااه هذا عمر صوته هو عمر وش اسوي فيه حد يعلمني وش اسوي
عائشة : مين هذا
ريم : ما ادري
عمر : فيه حد هنا
عائشة : هلا عمر وش بغيت
عمر : ابي امي ممكن تنادينها
راحت عائشة اتنادي منيرة
ريم جالسة اتشاور روحها اتكلمه او لا
ريم : عمر
عمر قلبه كأنه بدأ ينبض من جديد
ريم : عمر ليه اتسوي كذا
عمر بدت ادموعه تسيل
ريم : عمر انا سويت لك شي امي سوت لك شي ليه هجرتنا كذا حتى ان ما احد يشوفك لا قريب ولا بعيد
عمر : ............
ريم : عمر جاوبني فيك شي انا ريم ما تذكرني ريم الي اتهاوشت مع اخوها بسببها ريم الي صارت لك مواقف معها كثيرة وتضحك ما تتذكرني
عمر : ريم ...انسيني انا مت ....انا مو عمراللي تعرفين انا تغيرت انتي يستاهلك واحد احسن مني مو انا
ريم : لا ما ابي ابيك انت
عمر :بس
منيرة : وش جالسة اتسوين انتي هنا ما تستحين انتي
ريم : عمتي انا
منيرة : عمتك في ضلوعك جالسة اتكلمين ولد وانتوا الوحدكم هنا
ريم قامت وهي تصيح وراحت داخل
منيرة : وانت وش تبي وش جابك هنا عند الحريم وبعدين الف مرة قلت لك لا تكلم ذول يكرهونك ما احد يحبك غيري
عمر : ادري يمه انتي اغلى ناسي وانتي الوحيدة الي تحبني
امي ابي ارتاح تعبت
منيرة : خلاص روح البيت واجلس بالحديقة اشوي وبترتاح
عمر : ان شاء الله مع السلامة
منيرة : مع السلامة
أدخلت منيرة عند الحريم ولقت ريم في الزاوية جالسة اتحاول اتوقف عبرتها
النساء كانوا متجمعين حول شيماء
منيرة بصوت عالي: ليلى
ليلى : سمي وش فيك
منيرة : انتي ما تعرفين اتربين بنتك
ليلى :قص بلسانك بلى لا تتكلمين على بنتي
منيرة : بنتك الي ادافعين عنها جالسة اتكلم ولدي عمر وهم الوحدهم
ريم هنا كانت خايفة الكل بيطالعها بنظرة سيئة
ريم راحت لأمها بسرعة ترتمي جنب ارجولها : يمه لا تصدقينها كذابة هذي كذابة
منيرة : انا كذابة يالي ما تربيتي جد ابوك ما عرف يربيك عائشة اعويش مو كانت جالسة اتكلم ولدي
عائشة ساكتة والعيرة بعينها وبخاطرها : انا اشهد على حبيبتي ريم لا لا لا ما اقدر
ليلى ما انتظرت حد يتكلم امسكت بنتها وجرتها من شعرها برا الصالة
ريم وهي تصيح : يمه لا لا تصدقينه كذابة يمه انا بريئة يمه عمتي تكذب عليك
شيماء قامت
وخزت منيرة خزة خافت منها منيرة
شيماء : ليلى ليلى
ليلى : ارجوكم ما احد له خص فيني انا وبنتي هذي اهانت ابوها وهو ميت
ريم بخاطرها : انا اهنت ابوي انا اهين ابوي استاهل الضرب اجل
ريم : يمه طقيني طقيني ان كنت اهنت ابوي يمه حرام الي يصير انا مالي دخل
منيرة : تكذب
ليلى : حسبي الله على كل طاغية حسبي الله
منال كلمي اخوانك بنمشي مال قعدة هنا والشيطان هنا
منيرة : انتي مين تقصدين بالشيطان انا شيطان ولا انتوا الي تبون تسلبون ولدي مني وترسلين بنتك لولدي
الجوهرة تفتح ازرار قميصها : بس بس خلاص ذبحتينا حرام عليك
ليلى تهد ريم وتتجه لأمها بسرعة : يمه يمه وش فيك
لينة : وخروا عنها خلوها تشم هواء
ليلى تصيح : يمه صيري قوية يمه تنفسي زين
نورة : انتي ما تستحين انتي هذا الي تبينه
منيرة : شب عرفي مين اتكلمين
نورة : اعرف مين اكلم اكلم الشيطان الي فيك
شوفي جدتي وش صار لها وانتي السبب
منيرة : انا جد ما ربيتك يبي لك تربية تعالي هنا
في صخب هذي الأحداث كان عمر جالس بالزراعة يتنسم الهواء العليل :
ناشدتها يا غربتي
أو هكذا يجني الزمن
جنيت على نفسي
أمضي من ها هنا ومن ها هنا
جدفت بعيوني في مدى الأزمان والمكان
شمالا وجنوبا يتبعه شرق وغرب
واخيرا وقفت في قلب المكان
لا حياة لا ماء لا نبات ولا حتى هواءٍ عليل
بل هي صحراء مقفرة وصوت الهواء فيها مخيف
حزنت و اغرورقت عيناي بالدمع المحرق على الجبين
فصرت بين انهار دموعي اغرق وليتني اغرق
تنهدت عيني وكأن غصة أيقظتها من أحلام يقظة
وكان لسان حالها ترجمان
هذه صحراء الجفاء والهجران
كانت بالأمس جنة يملؤها الحُب والشوق والحنين والعشق للأرواح
جنتي في قلبي وروحي والوجدان
قفي!!!!!!
فقد تذكرت من خفقة واحدة ما كان من هيام
أشير بيدي هناك
هناك كان ورد الشوق أحمرا
وفي الزوايا ورد أبيض ٌ يدل على الصفاء
وهنا ورد العش ورديا
وكانت الغيرة متفرقة في كل مكان وكانت وردتها صفراء
بالورود خلدت اسمها في قلبي
بالورود رسمت اجمل لوحة رسام
شكلت اسمها بألوان الحب متفرقة
ولا يظهر إسمها إلا على ضوء القمر في الليل
أضيء شمع الأمل وتنتفض الورود وتتفتح
ويظهر لي اسمها واضحا للعيان
صغيرتي
صغيرتي
هو اسمك الذي احببت
قف!!!!!
صاحت بي عيني وترجمان لسانها يقول
أين هي
أين هي
أين من خلدتها بجنة قلبك
أين من كنت تزعم بفدائها بالروح قبل الأموال
أين هي
قد رحلت
قد مات الأمل بها
قد بكت حتى الممات
وذلك قبرها في تلك التلة
يشهد على كل ما كان
لقد هجرتها وجفيتها
ورحلت من دون سلام
بقت هنا واسقت الورود بطيب من ثغرها
لكن
الموت كان ذلك العنوان والباب
الذي هو هنا في قبرها
اًبحت ورودك ذابلة وبعدها ا ختفت
فأصبح قلبك صحراء موحشة صداها هو الحرمان طول الزمان

لا
لا
قفي ارحميني الا يوجد في قلبك ذرة من رحمة
جفى على الأرض عريان
تعرى من كل ما كان
وقال
قد اثقلت علي فماذا افعل وانا مكبل ومقيد بالجفاء
سقطمن بعد سقطة وسالت موع الكتمان
فقال مترجيا وعينه في ذلك المكان
مكان قبرها
عودي إلي
عودي إلي
واضرمي النار في قلبي وعيني
اشعلي لظى الأشواق فيني
قولي لها :
لا ترحميني
بل ارحميني
قولي لها عذبيه اجلديه أنبيه لا ترحميه
عودي إلي
وفكي قيودي وتكبيلي
عاتبيني جنيني
اجعلي خفقان قلبي يعود يتسارع ويخجل
قولي لها أسأليه لما قتلت حبي
قولي لها أسأليه لما يتمت حروفي
قولي لها أسأليهي لما قطعت عني القوافي والبحوري
دعيه يسكب الدمع ففيه يستعيد حروفي
ذكريني بما مضى وقضى
ذكريني بالأيام الخوالي
امطريني بلحظات الغرامي
وبثي الشوق في منعطفاتي وامحي به حزني والامي
أودعي لغات الحب في بنات افكاري
اشعلي نارك
وقيدي جناحيا بأرضك الأم
واهمسي لي بقول حبيبي
حينها سيضيء نور الحب من بين ضلوعي
سيرون جروحي وجروح حرفي
دعيهم يشاهدون كل حنيني وشوقي وما فعله حبك بفؤادي
ارجعي إلي لحن الوفاء
انشدي لي وغني الحان طفولة حبنا
وأشعري وقولي سحر البوح والخاطر
لازال بي صداء يسترجع
لازال يوجد امل للرجوع
لميني واحضنيني ودعي الحنان يصل
عبر جسدك لجسدي
فبهذا سيعود نبض فؤادي
وبعتابك واضرام النار
يثبت قلبي وتتفتح الورود من جديد
وأبقى معك فيما تبقى من عمري
واعيش معك اجمل لحظات الحياة
ظل يبكي ويبكي وينتحب ويشجو ويقول شعرا تتعذب له الجمادات قبل الأحياء
لكن حال الواقع يقول صحرائك خالية من الورود
لكن
هل
عيناه
قد كذبت بموتها
ام
انها
فعلا
كانت
بين
الأموات
الصوت وصل للرجال
ابراهيم : وش صاير
خالد: الله يستر ما فيه يوم يمر حلو علينا
دخل خالد مع ابراهيم
لقوا الجوهرة تعبانة والكل حولها
ومنيرة جالسة اصراخ مع امها
خالد : ها ها ها تغطوا
ليلى : تعال بسرعة خالد امي تعبانة
دخل خالد مع ابراهيم
خاد : وخروا عنها نورة جيبي دواء جدتك
نورة : ان شاء الله
ابراهيم : وش صاير وش فيها امي
ليلى اطلع منيرة
خالد :تكلمي ليلى وش صاير
منيرة : قولي وش صاير قولي
ليلى : خالد امي الحمدلله بخير بس عطوها دواها وان شاء الله بتتحسن ريم منال يله بنمشي مالي قعدة هنا لينة حطي بالك من امي
خالد : لا ما تروحين قولي لي وش صاير
ليلى : الي صار
الجوهرة : يمه خالد ما صار شي بس انا تعبانة وانتي ليلى روحي بيتكم
ليلى : حسبي الله عليها
اطلعت ليلى مع بناتها
خالد : منيرة وش صاير
منيرة : أسأل امك وش صار هي تقول ما صار شي خلاص ما صار شي
ابراهيم : امي تبين انوديك المستشفى
الجوهرة : لا خلوني هنا ما ابي اروح مكان حتى بيتك خالد ما ابي اروح بجلس هنا
خالد : براحتك يمه شوفي وين راحتك ونشتريها لك
الجوهرة : هذا العشم فيك والحين روحوا انتوا للمجلس خلاص مافيه شي
راحوا الرجال للمجلس والحريم اجلسوا كما كانوا لكن فيه شرار بين شيماء وليلى
العنود : يمه قومي من هنا خلينا نروح لبيتنا
شيماء : لا مو قايمة بجلس هنا
لينة : شيماء خل نروح بيتكم
شيماء : قلت لا بجلس هنا ما تفهمون
العنود: يمه بكيفك جلسي مكان الي تحبين
في الخبر
كان الوليد جاالس في الصالة
اما حنين بغرفة النوم جالسة ادور على شي
حنين : وين حطه وين يا رب الملف هذا فيه سر ولازم اعرفه
اجلست ادور حنين وادور إلى ان هداها ربي إلى الكبت
حنين : ما فيه شي وين ادور بعد اخاف يطب علي
خلني ادور فوق الدولاب يمكن القاه
الحمدلله لقيته هذه الملف
الوليد : حنين وش فيك جالسة بالغرفة تعالي الصالة
حنين خافت وحطت الملف نفس مكانه
حنين : الحمدلله فكرته طب علي جيتك حبيبي بس اتزين جالسة
وليد : خير
اخذت حنين الملف مرة ثانية واتحته ولقت الي ما كانت تتوقعه ولا تتخيله واعرفت مين هي الوحدة الي كلمها وليد
لكن هي وش صار لها
حنين : الكلب المنافق الحقير خدعني انا اتسوي فيني كذا وش سويت لك تحكم علي بالعقم طول العمر
الوليد يدخل على حنين الغرفة وشافها جالسة على السرير تصيح
الوليد : وش فيك حنين وش صار
حنين : انت كلب انت المفروض من ضمن الموات انت ما تحس
وليد : علميني وش فيك
حنين تقط الملف في وجه وليد
وليد هنا فهم السالفة
الوليد : يالكلبة انتي كلبة صح انتي قليلة حياء عرفتي سري لكن راح اوريك تعالي هنا