عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-12-2006, 12:23 AM   #234

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2037
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يعقوب : انتي تامرين وش تبين
الجازي : كلم عمي عبدالوهاب ودي اكلمه, من سافر واحنا ما كلمناه ولا مرة
يعقوب : هذا الجوال وطلعناه من الجيب وهذا رقم عمي وش تبين بعد خذي كلميه وبعدها عطيني اياه
في امريكا كان عبدالوهاب ومها واسيل وخليل وبو سعود في المطعم يتعشون والمعرسين الوحدهم في الفندق
عبدالوهاب: مها خلاص عزمت انرجع ذكريات شهر البصل .... اوه قصدي العسل
مها : عشان ولد اخوك هنا تتريق علي بس ما تدري ان خليل ما يرضى علي
خليل : يعني انتي تطلبين العون ...بشري اسم يا عبدالوهاب ((عبد الوهاب يناظر خليل بقوة )) لا اطالع فيني جذيه مها زوجة عمي واعرف شي فيه ثنتين ما ارضى عليهم غير امي وجدتي زوجة عمي مها وو
عبدالوهاب : ومين قول ادري فيك جبان
خليل : لا مو جبان والجازي ما ارضى عليها هذولا الثنتين لا تجيسهم
تليفون عبدالوهاب يدق
عبدالوهاب يشوف الرقم : خليل ما تصدق مين الي على الخط
خليل قلبه يخفق بقوة : منو تكلم
خليل : يعقوب ولد عمك
خليل: بالله عليك يعقوب عمي خلني اكلمه قبلك خلني اسوي فيه مقلب
عبدالوهاب : مالي دخل ان زفك
خليل: فيه حد يقدر يزفني
فتح خليل الخط
الجازي من فرحها تتكلم بسرعة ولا معطية وقت للمقابل يرد الي تظنه عبدالوهاب
الجازي : الووووووووووووووووو السلام عليكم ورحمة الله وبركات ان كنا قاطعين لا تصيرون مثلنا ولا حنا ما نستاهل حد يكلمنا بس طلعنا اكرم منكم تدري وش كثر مشتاقة شوقي لكم ماله حدود شوقي لكم مثل المجرات يهيم شوقي لكم فطر قلبي نصفين والشوق يحرق كل من حب مثل هالقوم السنعين
خليل مو امصدق وبخاطره : هذي هذي الجازي نور العين الحمدلله ربي انك قدرتني اسمع صوتها الحمدلله احس انه بخير وفرحانه الحمدلله وش اقول لها وش اشكي لها هل يحق لي مالي دخل ابي اكلمها
عبدالوهاب : وش فيك ما ترد تكلم
الجازي : الوووو وش فيك ما ترد ولا مو قادر اتعبر عن المكنون
خليل بصوت واحد متلهف للمعشوق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات تعلمت القطاعة من ذيك الليلة لما عرفت ان طريق سعادتك مو معي مع غيري ولا لو الود ودي صرت النسم لك و صرت جنبك طول عمري لكن الاماني مو كل وقت معك ولا الشوق والحنين لكم ما يتركوني لحالي دقايق ان كان بالخواطر ذكرناك وان كان بالشعر رسمناك وخضنا معك بحور القوافي بس تدري الحمدلله انك بخير هذا اهم شي عرفته من نبرة صوتك ولا انا مو مهم اكون سعيد والأهم عنندي كونك سعيدة ................
دام السكوت وقت غير معروف لكن كل واحد منهم وده يتكلم مع الثاني المجتمع يرفض الأهل يرفضون الدين يرفض كلامهم لكن قلوبهم ما ارفضت أي كلمة
الجازي تجدد املها استعادة شي من احلامها الي مارا تتركها من جديد اعرفت ان فيه حد يهتم فيها ويتذكرها كل وقت سكرت الخط بكلماتها الأخير : اتمنى انك بخير و ان شاء الله ما تنسانا وترا البلاد مشتاقة لكم حيل رجعوا بأقرب وقت ترانا محتاجين لكم مع السلامة
خليل بخاطره :
اخر كلامها سلام عليكم
اخر كلامها ندى صافي من شفاتها
اخر كلامها امان بقلبي حوا
ومن بعده صار قلبي مطمئن لأحوالها
اخر كلامها عاد لي روح المل بقربها
عاد لي كل طموح انهزم بأول معركة من معارك حبي لها
انتهت كل الوساوس الي تبعدني عنها
وابتدأ حلمي بالرجوع للديار غانم ويكفي دياري انا
اوعدك يا مهجة الفؤاد والمنى
ان هذا اخر يوم لي في ديرة الكفار هذي
قلبي وروحي معكم ماراح اتفارقكم
وجسدي يسعى لأتمام كل ماجيت احققه هنا
امنتك الرحمن الي هو افضل من يؤتمن على كل البشر
مع السلامة
عبدالوهاب : وش فيك ساكت وين يعقوب
خليل : سكر الخط ما ادري وش فيه اكييد بيتصل مرة ثانية
يعقوب : وش اخبار عمي ان شاء الله بخير
الجازي : بألف عافية هو وبخير
يعقوب : الجازي كان خليتيني اكلمه
الجازي : اكيد بيتصل انتظر اتصاله
كل من الجازي وخليل تجدد شي في قلبهم هم بس الي يعرفونه ويدركونه غيرهم لا
بعد شهر من زواج معاذ وروز والوليد وحنين تجددت اشياء كثيرة وفيه اشياء لسه ما انحلت لازم تنحل وينتهي كل شي
في بيت خالد وفي الحديقة بالأخص كان فيه انسان منجذب للحديقة طول وقته فيها ما يفارقها واقف فيها يا يسقي الزرع او يزرع شتلة جديدة لكن كانت عين اتراقبه وهو يفعل كل هذا
نورة تشوف اخوها عمر من النافذة : وش فيه هذا امنقع هنا ما يغيب عنا الا وهو جالس هنا يا رب اخوي تغير علينا كلنا حتى انا ما اقدر اكلمه حتى ريم الي يحبها ما قام يروح لبيتهم ولا هم حتى يسألون عنه يارب وش صاير ........ جات له هي الوحيدةالي يتكلم معها ويضحك وياها مع اني اشوف بعينه الحزن واحس بهذا الشي
هيبة : نويررررر وش تسوين هنا مين تشوفين
نورة تحط يدها على قلبها : خرعتيني يعني مين بشوف جالسه اطالع اخوي عمر ما تحسين بالتغير الي فيه
هيبة تضحك وتجلس على السرير : مين الي ما تغير قولي لي الكل تغير الكل ما قام يتجمع حتى الشركةالي اتجمعهم خلاص بيفضونها وبعد كل هذا تقولين تغير عمر انتي تغيرتي علينا كلنا تدرين أي ما تغيروا ثنتين بس منال وانا احنا الوحيدتين الي لازلنا نتكلم مع بعض وما نقدر نتزاعل اكثر من ساعتين تدرين توني امسكره السماعة منها شفتي حالنا هو نفسه حالهم الكل يبي يتجمع لكنفيه حلقة مفقودة اوناقصةعشان نرجع مثل قبل تظنين بنرجع
نورة :أكيد بنرجع بس لازم راح نخسر حد احس بكذا
هيبة : الله يعين ........... نورة لحقي لحقي فيه حد يصارخ شنه حس جدتي
نورة وهيبة اركضوا لتحت ولازالوا يسمعون صوت الجوهرة وهي تصرخ
ادلخوا الغرفة الي تقطنها الجوهرة لقوا الغرفة ظلام والجوهرة اتصارخ خايفة من شي
يدخل عليهم عبدالله مسرع :وش صاير وش فيها جدتي
نورة : ما ادري تونا داخلين عليها وهي اتصارخ
هيبة : جدتي احنا هنا جدتي انا هيبة شوفيني بسم الله عليك بسم الله عليك نورة روحي جيبي لجدتي ماي بسرعة ما ادري وش فيها
راحت نورة تجيب الماي وهي في المطبخ اسمعت صوت همس وضحك
))يمه دخلت عليها ولبست عباة سوده مثل ما قلتي لي ربتها اول شي عشان ما تتحرك وبعدها جبت لها النار اخرعها فيها .. اتاريك مو سهل افرك شري من وين لك كل هذا اهم شي خوفتها مليت منها وجلستها عندنا ما بقى شي بعمرها خل ترح دار المسنين هناك يهتمون فيها اكثر منا حتى ان هناك ما فيه حد يخرعها هههههههههههههههه جد يمه ما فيه حد يخرعها مثل هنا المهم الخطوة الثانية ايش((
نورة تسمع الكلام والدمع على الخد وبخاطرها : هذا اخرتها جدتي تروح دار المسنين لا ويضحكون بعد بس والله لوريكم وتشوفون وش بسوي
جابت نورة الماي وشربوا الجوهرة بعدها ارتاحت
الجوهرة : الحمدلله شكله كابوس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله بستجن كذا
هيبة : فيني ولا فيك جدتي لا تقولين كذا
عبدالله يحب راس جدته : الحمدلله انك بخير وعافية : الجوهرة متى جيت يا وليدي
عبدالله : والله تو حتى اني دخلت على صراخك تخرعت وجيت جنبك
الجوهرة : ليه تتخرع مو زين لك خل قلبك قوي خل التخرع لنا احنا خلاص ما بقى في عمرنا مثل مامضى
هيبة تحضن جدتها: لا يمه لا تقولين كذا ان شاء الله بتزوجيني وبتشوفين اعيالي
الجوهرة : ههههههه مستعيلة على الزواج انتي
هيبة : ان كان زواجي بيخليك جنبي اجل ماني مستعيلة لا تروحين جدتي انتي املنا هنا
اثناء حديثهم تدخل منيرة من دون عمر الي جلس بالزراعة
منيرة امعصبة : وش صاير ليه الصراخ
هيبة : يمه هذي جدتي شافت حلم يخوف وقامت متخرعة
منيرة : وانت متى جييت
عبدالله يقوم يسلم على امه يحب راسها
منيرة : توك تدري ان لك ام واول ما دخلت سلمت على بعض الناس وانا اخر وحدة
عبدالله : انتي ما شفتي الي شفته ولو انك شفتي كان عذرتيني حتى خواتي خافوا
منيرة : شفتي وش سويتي اليهال بيتخرعون بسبب احلامك الي تجيك ليه ما تقرين قران ليه ما تقولين الأذكار
الجوهرة : السموحة منكم والله مو بكيفي يا اعيالي والله غصب عني اتحلم
الجوهرة قامت : بروح للحمام وانتوا بكرامة
منيرة : هذه خلاص سويتيها وخلصنا وبتروحين الحمام عساك .....
نورة : عساها ايش
الجوهرة تطلع ودمعتها على الخد
نورة : وش فيك ما تدرين انها جدتنا ما تدرين انها كبيرة ولا مافيه احساس
منيرة : شب انتي يا ام السانين وليه شايلة معك مفرشك وبطنيتك
نورة : قررت انام مع جدتي عشان الأحلام الي هي قلة حيا ومافيها تربية ما تجيها بحميها منها
عبدالله : والله مو فاهم شي بس الي احس فيه ان فيه شي وتدرون ليتني جلست في العسكرية اريح جاي ابي ارتاح لقيت الراحة مو هنا
منيرة: روح من هنا وارجع للمكان الي كنت فيه اساسا مين قال لك ارجع
عبدالله والحزن اعتلاه : تدرين بقول لك شي انا عمري ما حسيت انك امي مع السلامة
طلع عبدالله وهو طالع شاف عمر : عمر كيف حالك
عمر يطالع فيه ووجهه شاحب وبعدها نزل راسه
عبدلله قرب لأخوه ومد يده له
عمر : ..................
عبدالله: وش فيك سلم علي
مد يده عمر وسلم على اخوه
عبدالله : وش اخبارك والله مشتاق لك
عمر : وش فيك بتطلع
عبدالله : ما اقدر اجلس هنا امي قالت لي كلام معناه اطلع من البيت والمشاكل الي هنا ما تخلي الواحد يرتاح هنا وانت كيف الأوضاع معك وكيف الجامعة
عمر : يعني بتتركوني لحالي هنا
عبدالله حس ان اخوه يبيه جنبه لكن عبدالله مو قادر يجلس
عبدالله :....................
عمر : لا تقول شي روح اساسا مين الي قال يبيك هنا اطلع بسرعة وجودك وعدمه نفس الشي وان فكرت مرة ثانية ترجع راجع روحك الف مرة
عبدالله : كذا اتكلم اخوك الأصغر منك توقعت بلقى منك النصيحة والعطف لكن انخدعت فيكم الله يعين خواتي وجدتي
طلع عبدالله من البيت ورجع للمكان الي جاء منه
عمر : مين قال اني ما نصحتك ولا عطفت عليك جلستك هنا بتذبحك مثلي السموحة منك اخوي
الجوهرة : ليه الكمبل هنا والفراش
نورة : والله يا جديدة قررت اجلس هنا معك بس عند المذاكرة بطلع فوق ولا ما تبيني هنا
الجوهرة : افا عليك ان كانت امك تبيعك انا اشتريك
منيرة : مين قال اني ابيها خذيها لك هذي طالعة عليكم انا عندي هيبة وعمر
هية : لا يمه ابي انام معهم
منيرة تشتاط غضب : حتى انتي روحي وياهم انا ولدي بس عمر
نورة بخاطرها : حتى عمر ما يبيك بس ما ادري وش فيه
الجوهرة : ذكري الله يا بنيتي ذول اعيالك
منيرة : سكتي انتي ولا تتكلمين سبب البلاوي الي تصير لنا من تحت راسك تدرين انا اكره وجودك هنا وإذا تبين قولي لولدك واشوفه وش بيسوي
الجوهرة : انا ما اخرب عش اعيالي الله يهديك يارب
منيرة : منك ما ابي دعاء خليه لك ولعيالك
اطلعت منيرة وجلست الجوهرة حزنانة
نورة : جديدة وين الأبتسامة الي عهدناها منك وين الأمل تدرين مشتاقة للقص مالتك عن اول جديدة عفية لا تزعليم من امي امي قلبها طيب بس ما ادري وش فيها هالأيام
الجوهرة : جد تبون قصة تراني من زمن ما قلت قصة
هيبة : الله قصة واقعية مو مثل القصص الي اقراها
نورة : ايه واقعية مو خيال بخيال مستحيل تحقيقه سمعي الحكمة هنا من جديدة
الجوهرة : بسم الله
كان فيه ابنية اسمها نورة من عايلة فقيرة يعني زين يلقون قوت يومهم كان ابوها حداد والفلوس الي تجيه حق اليوم اما بكرة فهو في علم الله كان طيب ابوها حتى اشتهر عنه دينه وعبادته مع مرور الأيام اكبرت نورة وصارت عروس وهنا شاع خبر وصول محمد للبلاد الي تعلم في الهند والقرية كان تامأمله عليه شي كبير ماقصر هو من خلال سفره تعلم اشياء كثيرة غير الي درسها عاد كل شي شافه في الهند سواء في الزراعة ولا النجارة والمواصلات علم فيه قريته وجاء اليوم الموعود الي اتلاقا فيه نورة ومحمد تلاقوا على البحر كانت نورة بعادتها تحب تجلس على البحر مع الصغار كانت تاخذها عذر تقول تبي اطلع البزران يتنفسون هواء وهي بدورها تلعب معهم جنب البحر وهم جنب البحر سوو لعبة الي هي احلى شكل من التراب الكل لعب وسو احلى شكل عنده ويوم خلصوا نادوا نورة الي كانت عند البحر تتأمل فيه نورة شافت شغلهم مجموعة سوت بيت مثل القصر ومجموعة سوت شكل هلال كان كل شكل احلى من الثاني عاد هي فوزتهم كلهم وارحوا لهذا وكملوا لعبهم ورجعت هي للبحر الي قربت الشمس على الغروب فيه وهي جالسة جات لها اختها الصغيرة تصيح أسألتها بعد ما جففت عينها من الدمع وش فيك قالت لها ان فيه رجال داس على شكلهم نورة هنا عصبت وقالت الا اوريه شغله كيف يخرب الي سوووه راحت له وكان هو محمد لكنها ماتعرفه وجلست اتصارخ عليه وتوقل له انت ما عندك رحمة كيف اتخرب شي سواه اطفال بريئين انت ما تستحي انت ما تشوف ما خلت له كلمة ينطقها وهو مو امصدق ان فيه حد يقدر يكلمه كذا لأن الكل يحترمه هنا هي بعد ما خلصت عطته نظرة غضب وراحت مع اليهال للبيت
مر اسبوع الى السالفة ونورة بطلت تروح للبحر من بعد ما سوا محمد فيها ذاك الموقف
اما محمد لا من بعد السالفة كان كل يوم يروح للبحر ينتظرها تجي او ينتظر واحد من اليهال الي شافهم يقول له مين هذي
وفي احد الأيام كنت نورة بالسوق مع امها يقضون للعيد وكان محمد مع امه بالسوق من لمحها وهو مو على بعضه ما ارتاح الا لما سأل امه عن نورة وعاد امه قالت له ميين هذي محمد ذاك اليوم من عرف بيتهم واسمهم وعايلتهم ما ارتاح إلا لما فاتح امه يموضوع نورة وانه يبيها زوجة له امه تعرف نورة واهلها تعرف معدنهم عشان كذا ما اعترضت لكنها قالت له ان اهله اولا فيه لو ياخذ من بنت عمه ولا خاله احسن هو رفض كلم ابوه وابوه هم قال له كلام امه لكنه اصر على رايه راحوا لبيت اهل نورة ليلة العيد عشان يخطبونها وفعلا اخطبوها بس نورة ما تدري وش صاير جات لها امها وخبرتها ان محمد الي متعلم جاي من الهند ويبي يتزوجك نورة ما صدقت تبي تعرف محمد من وين عرفها وكيف يبي يناسبنا وأهله عندهم خير واحنا على قد حالنا نورة ما اقدرت اتعارض الولد زين والكل يمدح فيه وجاء يوم زواجهم الي تمناه محمد ولما اختلى فيها نورة كان كل مناه انها تعرف مين محمد اول ما كنوا يخلون البنت تشوف زوجها الا عند ليلة العرس تدرون وش صار لما شافته نورة خافت من محمد خافت انه يبي ينتقم منها على الي سوته فيه نورة اتكلمه : انت الي ذاك اليوم صارخت عليك والحين تبي تعاقبني وتذلني كان قلت لي قبل وصارخت علي محمد كان ساكت ولا تكلم بكلمة ونورة كانت خايفة محمد رفع ايده كأنه بيضرب نورة كف وهي غطت وجها بيدها ما تقدر تشوف شي الحين مالقت الا ذيك اليد على راسها تمسح عليه نورة انتي ما تدرين وش سويتي فيني من ذاك اليوم وانا ادور عليك زهقت انطرك بالبحر فقدت الأمل تدرين خلاص كرهت كل شي بالدنيا وفقدت كل حماسي بالشغل لكن في يوم وانا بالسوق مع امي شفتك تخيلي حسيت ان روحي ارجعت لي اتريها كانت معك فاقدها انا سألت امي وخبرتني عنك وعن اهلك ومن بعدها اصريت اتزوجك وكاني هنا مع الي خشت قلبي من دون اذن وخذت روحي من دون أي استأذان حب محمد نورة على جبينها ولما شافته سوى كذا شالت يدها عن وجها وكانت الأبتسامة على شفاته امبينة عاشت نورة مع محمد سنين حلوة لكن كان يعكر على صفو هالسنين شي واحد انهم ساكنين مع عمام محمد ببيت واحد وفي يوم اتهمت نورة بالسرقة لأنها هي الفقيرة في البيت وهي الجديدة محمد حزن ان نورة هي الي سوت كذا الكل كان ضدها حتى هي صدقت هذا لكن ربك يحب الي يستاهل محبته محمد كشف السارق بالغلط لما سمع بنات عمه يضحكون في الليل على الي صار لنورة بسببهم هنا محمد عصب ولما جا اليوم الثاني جمع الكل وعلمهم مين الي سرق وقال لهم ان زوجته بريئة وشهد بنات عمه انهم هم السارقين وطلع الذهب المبيوق من غرفهم هنا نورة ارجعت لها كرامتها لكن لازال في قلبها جرح ماراح يندمل انها فقيرة والفقر مو عيب لكن الكل شك فيها حتى زوجها بسبب فقرها نورة تمت مع محمد الكل يشكر فيها ويمدح تفرقت العوايل وفتح محمد بيت وصار تاجر معروف والكل يمدح فيه ونورة كانت كريمة بطبعها ما يجب حد الا تعطيه ما تخلي حد في خاطره شي حتى الحرمة ان جاتها وامدحت ذهبها عطتها اياه بعد عمر اتعبت نورة وجاها القلب ولا اقدرت اتكمل مسيرتها مع محمد لأنها ماتت بسببب قلبها نورة ماتت صح لكن اعمالها حية الكل يذكرها بالخير والطيبة رغم ان الفلوس مو فلوسها الفلوس لزوجها لكن الكل يعرف انها تقدر تمنع الخير عن الناس محمد عانى كثير بحياته لين تزوج وحدة ثانية تعينه لين مماته لكنه بقوله مالقى مثل نورة ولا راح يلقى الا في الجنة بيشوفها.
هيبة كانت تصيح ونورة معاها تصيح
الجوهرة : ها اعجبتكم ولا لا
نورة قات حبة راس جدتها : جديدة ادعي لي اكون مثل نورة ابي صير زيها الناس تذكرني بالخير ابي لما اموت الكل يدعي لي ابي ربي يحبني اكيد ربي يحب نورة ابي اكون مثلها
هيبة : لا جدتي انا ادعي لي اكون مثلها
نورة : لا انا
هيبة : لا انا عفية جدتي انا
الجوهرة : يا رب اجعل نورة قدوة لبناتي نورة وهيبة وخلهم مثلها الناس تحبهم وانت تحبها
نورة + هيبة : امين امين
كملوا البنات جلستهم مع جدتهم إلين ناموا معها
في بيت ابراهيم الساعة 12 ليلا
كان الوضع مثل ما هو تعاسة وحزن لفقد احباب ولفقد ثقة كانت بينهم
ياسمين : العنود مو معقولة مافيه حل
العنود : صدقيني مو انا الي عندي الحل عند ابوي وامي
ياسمين : احس العالم كله تغير احس اني لوحدي العنود وينك عني
العنود : سامحيني ان جفيتك ولا ما رديت على اتصالاتك لكن الحال الي حنا فيها ما تسر لا عدو ولا حبيب
ياسمين : انزين طلعي من البيت معي غيري جو
العنود : لو بطلع بروح لناصر وهاجر
ياسمين : والله يسألون عنك دايم بس وانا اتعذر لهم بس كل شي له حد لازم تروحين لهم تدرين عنود تذكرت شي تذكرين الي كانت تتكلم عنه هاجر الرجال الي يجيهم ويساعدهم شفته امس عندهم توني جاية بجيب لهم عزبة الشهر الا هو كان داخل تبين الصدق ما قصر طلع ودخلت بس يا عنود لو تشوفينه ماشاء الله تبارك الله وسيم بمعنى كلمة وسيم
العنود : جاك شي بمخك انا في حال وانتي في حال
ياسمين : هذا جزاتي ابي اغير الجو عندك اشوي شكلك ما تبين اكلمك قولي
العنود : ايه ما ابيك اتكلميني فيك شي......
سكرت ياسمين الخط
العنود : وش فيك انتي انا ما ابيك اتكلميني انا ودي حد يخفف عني الي انا فيه وانتي تفقولين ياسمين ياسمين وينك اوففففففففففففففففف
ما تدري العنود ان ياسمين ازعلت وسكرت
شيماء كانت تمشي في ارض خضراء مروج وسهول خضراء كانت الشمس في احلا حلتها وكان الجو عليل كان المكان جنة الله في ارضه
اثناء سيرها كانت تسمع صوت كل ما تتقدم يزيد كان حس اطفال يلعبون ويمرحون فرحانين مع بعض
شيماء بخاطرها : وش حلو لعبهم ليتني العب وياهم ارجع ايام اول ودي اقرب زيادة
قربت شيماء والأطفال ما انتبهوا لها إلى الحين
شيماء تحط ايدها على صدرها وتنادي بصوت عالي : يمه جمانة ... جمانة ... جمانة انا امك
جمانة تلتفت لأمها وكانت فرحانة لكن من شافت امها عبس وجها وانحاشت مع الأطفال
شيماء : لا لا جمانة وقفي رجعي لي جمانة انا امك
الحقتهم شيماء في كل مكان روحون له ومن يشوفونها ينحاشون وهي صابرة تلحقهم إلى ان فاض كيل الأطفال
طفل من الأطفال : جمانة ترا تعبنة شوفي حل مع امك
جمانة : وش اسوي لها هي الي تلحقني ما تدري اني زعلانة منها
شيماء بخاطرها : وش سويت يا بنيتي عشان تزعلين مني انا الي فرحانة لشوفتك كذا اتقابليني
جمانة تبتعد عن الأطفال وتجلس لحالها في مرتفع جنبهم
شيماء اتقرب لها ولما كانت بجانبها قبلة راسها واجلست جنبها : يمه جمانة ما اشتقتي لي
جمانة : .......................
شيماء : وش في حبيبتي تغيرتي علي
جمانة : أسألي روحك من الي تغير
شيماء: اكييد انتي
جمانة : لا يمه انتي الي تغيرتي يمه ما خبرت انك ما تنفذين وصيتي صحيح هي على قدي بس ليه ما نفذتيه هذي حالتي كل يوم اجلس لحالي بس اليوم هو الي لعبت معهم ما ادري ليه لكن يمه انتي سبب توحدي لحالي
شيماء : يمه انا افديك بعمري قولي وش تبين قولي أي شي انفذه لك
جمانة تمسك ايد امها وتحطها على قلبها : اتعاهديني يمه اتعاهديني انك اتسوين الي اقوله لك
شيماء : ان ما نفذت لك انتي وصيتك لمين بنفذ
جمانة : يمه قلت لك قبل لا اموت رجعي مثل اول ابي بيتنا يكون مثل ما كان ابيه فرح وسرور الكل يتمنى يدخله ويستانس معنا يمه ابوي تعبان لحاله(( شيما تغير جهة وجها لضد جمانة ما تبيها اتشوف وجها )) يمكن هو غلط عليك لكن والله و يحبك ويتمنى رضاك انا متأكدة هو ينتظرك الحين ينتظر تفتحين الباب عليه يمه هذي وصيتي وان نفذتيها بفرح وبستانس مع الي كبري والحين ((قامت جمانة وقبلت راس امها )) يمه مع السلامة لا تنسين الي وصيتك ولا تنسين سلمي على ابوي واخواني انا احبكم كلكم صح خليل يمه خليل سلمي عليه كثير وقولي له اني احبه موووت وانتظره يجيني هنا في الجنة
راحت جمانة وكل ماله تبتعد شيماء ما حست ببنتها انها تبتعد كانت اتفكر انها اتنفذ وصية بنتها
شيماء تلتفت تبي تكلم جمانة لقتها بعدت وتشوفها رافعة ايدها وهي تبتسم لها
جمانة بصوت عالي : يمه لا تنسين ابـــــــــــــــــوي
شيماء : لا حبيبتي مو ناسيته اهم شي انتي ترتاحين يمه البيت ظلم بدونك انا ابكيك ليل ونهار يمه خلاص روحي بصالح ابوك ان هذا بيفرحك من لي غيرك .
قامت شيماء من النوم ووجها كله نضارة وحيوية كانها بتدخل معركة مع نفسها والكرامة الي تدعيها تنفسها انها ضاعت
شيماء : لا بروح له وصالحه هذا زوجي بو عيالي حتى اني ما عزيته
في الغالية ....
كان ابراهيم بالفعل صاحي ما نام منسدح على السرير يقرا كتاب ويفكر في نفس الوقت يمكن ان عقله الباطن هو الي متحكم فيه حاليا
شيماء تطق الباب
ابراهيم : تفضل
ادخلت شيماء وكانت باهية الجمال تسبحت والبست احلى الثياب عندها بعدها تعطرت بأطيب العطور
ابراهيم لما شافها انبهر من جمالها الأخاذ
استعدل ابراهيم في جلسته وغير جهة وجه عكس جهة شيماء
شيماء واقفة وتتأمل المكان وبخاطرها : عادي صد عني بس لازم اصالحك انت لي وانا لك مهما يصير وجمانة وصتني وصيتها الي مستحيل اخلفها شيماء هذا زوجك يجبك لا يغرك صده تذكري كم هو ساعدك وعاونك وحبك و صار لك كل اهلك وناسك
شيماء تجمعت الدموع في عينها ولا اقدرت تصبر انطلقت لأبراهيم وهي تصيح واجلست جنب ارجوله الي كان ابراهيم يحاول يشيلها لكن شيماء ما سكتهم وتبكي جنبهم
شيماء بصوت حزن : ابراهيم سو الي تبي بس لا تهجرني ابراهيم اضربني شنع فيني سو أي شي يخطر ببالك تزوج علي خلاص تزوج بس ارضى علي وحن تراني من دونك ما اسوى انا جسد من دون روح وروحي عندك تحرسك من كل شر ابراهيم هذي العصا خذها طقني فيها خلاص انا ابي اراضيك تعبت من الفراق اعيالي اتعبوا الكل تعب بس لا تتركني
مدت شيماء العصا لأبراهيم الي خذها منها
شيماء بخاطرها : عاي خله يطقني اهم شي زوجي يرجع لي
رمى ابراهيم العصا بعيد وقام من مكانه ومسك شيماء من زنديها ورفعها يبي يشوف وجها
ابراهيم كانت الدموع بعينه كان يبكي رجل يبكي سبحان الله :شيماء كيف قدرتي اتسوين كذا فيني كيف قدرتي تبعدين عني كل هذي الفترة انا ظلمتك صح بس تعالي عاتبيني قولي لي أي شي هاوشيني طلبي الطلاق بس ليه سكتي سكوتك عذبني خلاني ما انام من ذاك اليوم صرت والليل خلان كل واحد يشكي للثاني همومه والليل ما قصر وياي سامرني مع انه جمادسمعي هذي اخر مرة تخاصميني وتخاصمين البيت وان قلتي مرة ثانية اتزوج عليك جد بضربك هالمرة ليت يدي انقصت لما مديت يدي عليك ليتها انمدت على غيرك أي وشك بينك وبيني عرفت اني كنت في خدعة من خدع زوجة اخوي خديجة قالت لي كل شي قالت انها هي أي قالت لها وانتي ماقلتي لها تدرين كنت غبي كيف اتوقع ان الماي يجلس جنب النار كنت غبي صق مو بس كذا تهورت واهدرت كرامتك شيماء
شيماء ترفع وجها لزوجها : نعم
ابراهيم يمسك ايد شيماء : شيماء لو تعزيني طقيني كف
شيماء : لا مو انا ال تضرب زوجها
ابراهيم : حياتي ان كنتي تعزيني طقيني ابيك تطقيني ابي اشعر بهدر كرامة ودي تطقيني قدام الكل ابي اكون متعادل معك شيماء لو تحبيني طقيني
شيماء اتنزل راسها بالأرض
عصب ابراهيم ومسك يدها وجلس يضرب روحه اكفوف بيدها إلا ان جفا على الأرض بين ارجولها : شيماء سامحيني شيماء اسف غلطت عليك وكنت ما استاهل الحياة بعد ذاك اليوم مافيه يوم شفت منك أي شر كل يوم اشوف فيك الخير وتكبرين بعيني حتى جيتك هنا كبرتي فيها كثير بعيني قولي سامحتك قولي ما اقدر اغفر لروحي
شيماء تمسح الدموع من عينه وخدها وتستنشق هواء جديد : حبيبي تدري مين قال لي اجي لك
ابراهيم يطالع شيماء والدموع بعينه : ....................
شيماء تخلي اصابعها تتخلل بين شعر ابراهيم : تدري مين الي خلاني اجيك
ابراهيم : لا من ..؟؟
شيماء : بنتنا جمانة شفتها بالنوم
ابراهيم : جمانة!!
شيماء : اول شي عظم الله اجرك ربي يخلف لك غيرها
ابراهيم : تو الناس شيماء
شيماء: لا عتاب على مامضى صح
ابراهيم : صح
شيماء : وصيتها قبل لا تتوفى كانت لي انا كانت تقول لي يمه رجعي للبيت ابي البيت مثل اول كله حب وسعادة يمه صالحي ابوي هو يحبك واكييد ينتظرك
ابراهيم " : غريبة اول مرة اسمع في هذي
شيماء: المفروض عبدالرحمن ولا العنود قالوا لك
ابراهيم: المفروض بس بيتنا جد تغير بعد جمانة
شيماء: جمانة اتسلم عليك سلام خاص
ابراهيم : الله يسلمها ويسلمك من كل شر
شيماء: والحين
ابراهيم : والحين سلمك ربي ابي اروي ظماي طول هالشهرين الي جفيتيني فيهم ولازم بعد
شيماء : لا باقي ناس ما قلنا لهم
ابراهيم : لا بكرة نتصل عليهم ونقول للعالم ان حنا نحب بعض او لا بكرة نطلع للعالم ونقول لقد نسينا الذي مضى
شيماء : لا مو هذا .... عبدالرحمن , العنود لازم نقول لهم الحين ,, تدري انا بروح لعبدالرحمن وانت للعنود
ابراهيم : ونجيبهم غرفة جمانة
شيماء بحزن : خلاص نجيبهم غرفة جمانة ويشوفونا هناك يله قوم
ابراهيم : سحبي يدي مو قادر اقوم
كان ابراهيم يدلع على شيماء وقام بعد ما اسحيته
طق طق طق
العنود بخطره : يمــــــــاه منوا جاي الحين
ابراهيم : العنود انا ابوك
العنود كان هم من على صدرها طاح : الحمدلله,, تفضل يبه
دخل ابراهيم : العنود قومي ابيك ضروري
العنود : وش فيك يبه فيه حد صار له شي
ابراهيم : قومي انتي ومالك دخل
قامت العنود مع ابوها وراحوا لغرفة جمانة
في هذي الأثناء كانت شيماء داخل غرفة عبدالرحمن الي كان نايم
شيماء بهمس خفيف: عبدالرحمن
عبدالرحمن : ....................
شيماء تطبع قبلة على جبين عبدالرحمن : عبدالرحمن قوم
عبدالرحمن : اممممممممم
شيماء تطبع قبلة ثانية على جبينه
عبدالرحمن : انويرررررررررررر وينك من زمان
شيماء تبتسم : عبدالرحمن قوم انا امك
عبدالرحمن يفتح نصف عينه ولما شاف امه استعدل وقام
شيماء : قوم حبيبي ابيك
عبدالرحمن : يمه فيه شي
شيماء : مافيه الا كل خير قوم
قام عبدالرحمن وشيماء ماسكه ايده طول الوقت وراحوا للغرفة
العنود والدمع في عينه : ابوي وش فيك جايبني هنا
ابراهيم : بتعرفين بعد اشوي
العنود : ابوي قوم لأي غرفة الاهذي ان تبي اتكلمني هنا ما اقدر
ابرهيم : هذا الي ابيه انك ما تقدرين
عبدالرحمن وهو جاي مع امه : يمه الا هذي الغرفة ترا ما استحمل
شيماء : حتى انا بس لازم ادخل حبيبي
دخل عبدالرحمن ولما شاف ابوه والعنود استغرب : وش فيكم كلكم هنا
ابراهيم : تعال اجلس
الكل جلس مو عارف وش السالفة والكل يطالع الثاني
ادخلت شيماء وكان معها الجوال : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
اجلست شيماء احذال ابراهيم
لما شاف عبدالرحمن هذا : يمه انتوا ........
العنود والدمع على خدها : مو مصدقة انتوا.....
شيماء تصيح : احنا ايش
ابراهيم : ايه احنا تصالحنا
عبدالرحمن رمى روحه على امه والعنود على ابوها
الكل كان يبكي يبكي دموع فرح تندمج مع دموع الحزن لجمانة اتوقع جمانة معهم بروحها وفرحانة
شيماء وهي حاضنة عبدالرحمن : ان تبون تشكرون شكروا اختكم جمانة هي سبب لمتكم الحين ..العنود اختك شفتها بالمنام فرحانة وتلعب ذكرتني بوصيتها ذاك اليوم ذكرتني اني لازم ارجع للبيت لازم يرجع بيتنا مثل قبل يمه عبدالرحمن اختك تسلم عليك ييمه كلكم جمانة تحبكم تقولي ناطرتكم في الجنة لا تصيفون ابي اروح لها ابراهيم ابي اروح لضناي
العنود تروح لأمها وتصيح : يمه لا تقولين كذا نبيك هنا جنبنا يمه شوفي وش صار للبيت شوفي عبدالرحمن شوفي ابوي شوفيني وجهنا شاحب يمه عفية لا تقولين كذا ابيك هنا مين بيعرسني مو انتي مين بيعرس اخوي عبدالرحمن مو انتي
شيماء تبتسم واطالع عبدالرحمن : عبدالرحمن لا عبدالرحمن خلاص عرسناه زينة البنات عطيناه النوري حتى في مانمه يحلم فيها ابراهيم قبل اشوي حبيته على جبينه تدرون وش قال ؟؟؟
عبدالرحمن يتوسل لأمه ويجلس تحت ارجوله : لا يمه لا تقولين بعدين يمسكونها علي عفية يمه
شيماء : خلاص مو قايلة بس يا ابراهيم عجل ولدك يبي يتزوج
ابرهيم يبشر وقريب زواجه وزواجه لما يرجع اخوه وهو في نفس الوقت يكون انتهى من الجامعة
عبدالرحمن : الله يسهل يا رب وبمناسبة اللمة هذي نبي انكلم خليل
شيماء : وانا ليه جايبة الجوال من زمان ما كلمته حبيبي
خذ عبدالرحمن الجوال وكلم اخوه
خليل كان للتو راجع من المطار الي ودع فيه عبدالوهاب ومها الحمدلله عبدالعزيز تشافى وارجعت يده للنمو
خليل يدق جواله