الجزء الثاني والثلاثين :
خالد : الحمدلله على كل حال , بس الحين لازم نعرف وش صار على الرجال الي صدمته , وعمك لا زم نروح له ونشوف وش بنسوي, وانتي يا ليلى لا تنسين أم راشد ما وصيك عليها
ليلى : ما راح أهدهادقيقة
خالد : الحين أنت مارحت الجامعة اليوم
حمدان : اليوم ماعندي دوام لا اليوم ولا الأربعاء
خالد : شنو بأمر مين عندك يعني من يوم الثلاثاء ما تدري عن الجامعة لين الأحد والثلاث الأيام أنواع الظغط
حمدان : لأجل عين تهون ألف عين أتعب 3 أيام وبعدها أرتاح أربعة أيام
خالد : وانت صادق
ريم : أنا مو قادرة أروح مكان توني يايه من الكلية وطفرانه حدي
منال : لا تهديني تعالي بروح وياك
سلطان : أما أنا بجي وياكم
خالد : يله بنروح
ليلى :تبين شي
ليلى : لا بس كنت بروح لبيت أم راشد
خالد : أنتي زاهبة أمخلصة ولا
ليلى : أيه خالصة
خالد : قومي أجل
أطلعوا كلهم ليلى راحت لبيت حماها وخالد وحمدان وسلطان راحوا مع خالهم
بعد ربع ساعة أوصلوا المستشفى
خالد : حمدان أجلس هنا مع أخوك لا تجوون
حمدان : خالي أبي أشوفه
خالد : الي أسويه لمصلحتكم ,,,سلام
خالد راح للرجال الي أنصدم لقى جنبه عايلته
خالد : السلام عليكم
طلع رجال من الغرفة : وعليكم السلام
خالد : كيف حال مريضكم
الرجل : الحمدلله بخير أحسن بكثير من أول
خالد : معك خالد الحمد نسيبي الي صدم أخوكم
الرجل : معك محمد أخو ه وأخوي أسمه ماجد ,,,,,بالنسبة للي أصدمه وينه
خالد : ليه ما تدرون عنه أخ محمد
محمد : لا والله الشرطة جات تستجوب ولا قالت شي
خالد : أهو جاب أخوك ماجد وعلى طول راح الشرطة يسلم روحه
محمد : والله والنعم بنسيبكم ما قصر لولا الله ثم هو لكان أخوي ميت من وين تلاقي واحد يصدمك في منطقة ما فيها حد ويجي يسعفك ويسلم روحه
خالد :كأني أسمع من كلامك أنكم أمسامحينه
محمد : الي له حق أخوي وإذا تبي أسمع الكلام منه (دخل محمد يشوف درب لخالد ) خالد تفضل
دخل خالد وسلم على ماجد
خالد : كيف حالك اليوم
ماجد : والله الحمدلله أشكر ربي وأحمده أنت الي صدمتني
خالد : لا الي اصدمك أول ما جابك راح سلم روحه للشرطة
ماجد : وش تقول أنت ما يجلس ثانية أهناك لازم يطلع أنا كنت غلطان كنت مسرع وماخذ خطه
خالد : بالله عليك هذا الي صار
ماجد : ايه والله ودي أشوفه وأسلم عليه وأحب راسه أخوي مين ينقال لكم
خالد : معك خالد عبدالعزيز الحمد
ماجد : أبوك عبدالعزيز الحمد
خالد : نعم ليه تعرفه؟؟
ماجد : أفا كيف ما أعرف عبدالعزيز الحمد ,,الله يجزاه ألف خير ما قصر ويانا اول
خالد :ليه وش صاير
ماجد : او ل شي أبيك تعرف شي واحد أنا شيعي وبعدين أبوك ساعد أبوي مساعدة ماننساها أبد
خالد : والله شوقتني , وش سوى ابوي
ماجد : أبوك كان صديق الوالد الله يرحمه الروح بالروح ما كان فيه تمييز بينهم يعني شيعي ولا سني تعرف الأحساء طيبين ولا يهمهم هالشي
خالد : أسلم
ماجد : جات فترة الوالد جاه شلل نصفي ولا كان فيه علاج هنا لذا أبوك أول ماشاف هالشي خذ أبوي لمصر وعالجه هناك والحمدلله رجع الوالد مثل طبيعته ومن بعد هالسالفة جماعتنا ما رضوا بالي صار لأن أبوي كان وده يتسنن لكن ما رضوا أهلنا زي ماقلت ووشكوا بين أبوي وأبوك لين صاروا بينهم زعل والسبب أهل الشر أبوي دايم يذكر أبوك ويتمنى لو يرجعون مثل بعض حتى انه يوم بيصالحه عرف أنه توفى ومن بعدها الوالد بحالة ثانية تعب كثير وحس انه مذنب بحق صديق وفي مثل عبدالعزيز أبوك, عاد سبحان الله جاء اليوم الي نرد دينا لكم ولا يسوى شي قدام الي سويتوه لأبوي
خالد : الله يجزاك خير ويكثر من أمثالك
طلع خالد من الغرفة وراح لعيال أخته
حمدان : بشر يا خالي
خالد : ابشرك سامح ولا يبي شي ,,,لا وطلع يعرف أبوي عبدالعزيز
حمدان : أهههههههههههه ريحتني الحمدلله
أطلعوا من المستشفى وراحوا للشرطة
خالد : السلام عليكم
العسكري : وعليكم السلام ,,,,سم يا أخوي تامر شي
خالد : بالأمس جاكم واحد سلم روحه لأنه صادم واحد
العسكري : أيه عرفته في التوقيف
خالد : ممكن نشوفه
العسكري : ايه ممكن بس لازم تاخذ أذن
خالد : ناخذ اذن
خذ خالد أذن ودخل هو وعيال أخته لخالهم
بو راشد بخاطره : من الي جا الحين ,,,,,, مو كأنه حمدان وسلطان ((أبتسم ((
خالد : السلام عليكم
بو راشد : وعليكم السلام
قرب حمدان وحضن عمه
أجلسوا مع بعض قرابة ساعة ,, خالد خبر بو راشد عن الي صار وعن العفو
عند الساعة الرابعة عصرا في المستشفى كانت مها جالسة مع عبدالوهاب ومعهم أسيل وعبدالعزيز
مها : خلاص تقوه وأطلع
عبدالوهاب : أنطرك لين تقولين لي أنا بروحي زهقت ,,,ما أدري ليه خالد أصر الا أجي هنا
مها : لأن ملفك هنا ولازم يشوفونك وبعدين هنا أحسن مو هناك
عبدالوهاب : وأنتي صادقة هناك مجزرة مو مستشفى
اسيل : أمي أبي عزوزي
مها : ما تقدرين تشيلينه
اسيل : لا أقدر أشيله بجلس على الكرسي وبعدها عطيني أياه
مها : إنشاء الله جلسي الحين
عطت مها عبدالعزيز لأسيل
أسيل : أغاااااااااه لا إلاه إلا الله
عبدالعزيز يضحك من أسيل
مها : شوفه يضحك
عبدالوهاب : ربي يسلمه إن شاء الله
مها : وش صار عليه
عبدالوهاب : هذا أنا هنا أغتنمه فرصة وأروح لهم ,,,بس بكرة بروح
مها / الله يستر يا رب
العنود نامت من بعد ما جات من الكلية تعبانة حيل
هاتفه النقال يرن وهي في خبر كان
ياسمين : ليه ماترد هذي شكلها نايمة ,,, بس كيف تعطيني مواعيد وأخر شي تخلف
بدق عليها مرة ثانية
تدق ياسمين على العنود للمرة الثانية
جمانة تسمع صوت الجوال وتدخل غرفة أختها
جمانة : العنود قومي ((تهز العنود ((
العنود : هااااا وش تبين
جمانة : أول شي جوالك يدق وبعدين قومي صلي العصر
العنود : وين الجوال هاتيه
أخذت العنود الجوال وردت
ياسمين : يالدبة كل هذا نوم
العنود : الحين متصلة علي عشان تقولين يالدبة سلام
سكرت العنود الخط
ياسمين : وش فيها هذي خلني أدق عليها مرة ثانية
تدق ياسمين على العنود للمرة الثالثة
العنود : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام ,,,وش فيك زعلتي
العنود : لا بس بغيت أتحرش فيك
ياسمين : هين يا عنيد
العنود : يا حلاة أسمي ان قلتيه أحلى من القشطة مع العسل
يا سمين : هذا الي هامك القشطة والعسل ولا هاجر وناصر ما فكرتي فيهم
العنود حست أنها تذكرت شي مهم : أي والله الله يذكرك بالشهادة قولي أمين
ياسمين : أمين ,,,انزين متى أجيك ولا بتجيني
العنود : لا أنتي تعالي على ما أتسبح وأبدل ملابسي تكونين جيتي
ياسمين : يله مع السلامة
العنود : مع السلامة
جمانة : من هذي هاجر وناصر
العنود : هذا سر بس بيني وبين ياسمين
جمانة : عفية عنود قولي لي
العنود : وخري عني مو قايلة لك ,,جهزي لي الحمام
جمانة : لا والله لو أنك قايلة لي كان فكرت أسوي لي تبين لكن بعد كلامك نجوم الظهر أقرب لك
العنود : قومي طسي أجل
أطلعت جمانة والعنود أدخلت الحمام تتسبح
في جامعة البترول كان يعقوب مع عبدالرحمن يتكلمون
يعقوب : وش جيبك اليوم
عبدالرحمن :لا يكون تظن أني تعورت ولا أنكسرت الحمدلله كاني حصان
يعقوب : فديتك يا بو إبراهيم لا تذكرني بالخيل قمت أتشائم
عبدالرحمن : مهما يصير الخيل في عروقي ولا أقدر أخليها
يعقوب : كيفك ,,,المهم وين بتروح الحين
عبدالرحمن : وش عندك
يعقوب : بروح أقضي أغراض للرمضان
عبدالرحمن : وش عندك ,,, ما شاء الله والله وكبرت وصارت عندك عيله
يعقوب : لا تطنز بودي عزبة لبيت كافلينهم
عبدالرحمن : قل كذا من زمان
يعقوب : بتجي
عبدالرحمن : لا ما اظن عندي كم شغله للبيت بسويها وبعدين بروح بشوف سالفة مع أختي العنود
يعقوب بخاطره : العنود ماني ناسي نظراتها لي بالمستشفى كأنها أحتقرتني لطول الزمن بس كنت أستاهل على الي سويته
عبدالرحمن : ياهووووووووووو وينك
يعقوب : كاني ,,بمشي بغيت شي
عبدالرحمن : لا تعال ما تبي نروح لعمي عبدالوهاب هم أهله يبون اغراض لبيتهم وتعرف عمك تعبان
يعقوب : بكلمه الحين وبشوف كان يبي شي مريت على مها ورحنا للسوبرماركت
يعقوب يكلم عبدالوهاب
عبدالوهاب : ألوووو
بعقوب : هلا بعمي كيف حالك اليوم
عبدالوهاب : بخير ولله الحمد
يعقوب : عمي كنت بروح للسوبرماركت بقضي للرمضان وقلت خلني اشوف مها كان تبي تروح
عبدالوهاب: الله جابك خلني أقول لها ( عبدالوهاب يأشر لمها (
مها : أنا
عبدالوهاب : أيه أنتي
يعقوب : أنا
عبدالوهاب : لا مو أنت أقصد زوجتي
مها : وش بغيت
عبدالوهاب : يعقوب بيقضي أغراض من السوبرماركت للرمضان تقومين وياه
مها : والله البيت ناقصه أغراض كثيرة أيه بروح بس وين بحط عبدالعزيز
عبدالوهاب : ودوه لشيماء
مها : خير خله يجي
عبدالوهاب : أيه بتروح وياك بس بخليك تتعب أشوي ابيك تودي بو سعود لبيت إبراهيم
يعقوب : إن شاء الله هذا أنا جيت لكم
عبدالوهاب : مع السلامة
يعقوب : مع السلامة
عبدالرحمن : ها بتجي وياك
يعقوب : لا أنت الي بتجي وياي تاخذ عبدالعزيز وتوديه بيتكم
عبدالرحمن : أي عبدالعزيز
يعقوب : ولد مها
عبدالرحمن : أيه خلاص أجي وياك
كلن ركب سيارته واتجهوا للمستشفى
بعد نصف ساعة
ياسمين توها واصله لبيت العنود
العنود تدق على ياسمين
ياسمين : جنيه أنتي
العنود : ليه
ياسمين : توني واصله لبيتكم
العنود : خلاص بطلع لك الحين
في هذي الأثناء كان عبدالرحمن توه واصل من المستشفى ومعاه بو سعود
العنود : يمه بطلع جاتني ياسمين
شيماء : أنتبهي لروحك
العنود : لا تخافين علي أنا بنت شيماء
أطلعت العنود وقابلها على الباب عبدالرحمن وهو شايل عبدالعزيز
العنود : الله عزوزي هنا ..........يا قلبي (تحبه على خده (
عبدالرحمن بخاطره : ليه يالعنود قلتي كذا
العنود : من وين جايبه
عبدالرحمن يطالع العنود من وراء النظارة الشمسية : .............................
العنود : وش فيك تكلم
عبدالرحمن أنواع الصفط : ...............................
العنود : عبدالرحمن لا تأخذ على كلامي أسفة
عبدالرحمن : أنتي (يهز راسه بالنفي (
العنود : ليه عبدالرحمن
عبدالرحمن دخل البيت ولا عطا أخته أي كلمه
العنود تأثرت بهذا الشي وراحت لياسمين وهي زعلانه أدخلت السيارة وسكرت الباب بقوة
ياسمين : ليه عاد الباب وش ذنبه
العنود : ,.................
ياسمين : العنود وش فيك مع أخوك شكله مو طبيعي
العنود : روحي سأليه
ياسمين : أستجنيتي أنتي وش هالكلام
العنود : وش أسوي لك ملقوفة اليوم
ياسمين : هذا جزاتي لو ماكان عندنا اليوم مو عد مع هاجر ولا كان نزلتك
العنود : ترا عندنا سواق ويقدر يوصلني
ياسمين لا ليه السواق خلي هاليوم يعدي على خير
مشى السواق ووداهم للسوبرماركت يقضون فيه لبيت هاجر
في بيت هاجر
ناصر جالس يلعب بالبلايستيشن
هاجر : ناصر كافي مو ناقصين فاتورة زيادة
ناصر : جديدة هذي أخر لعبة
هاجر : أخر لعبة قلت
هاجر بخاطرها : وش بسوي عقب بكرة أول يوم للرمضان واليت مافيه أكل أنا استحمل لكن ناصر صغير كيف يستحمل
ناصر : يمه بصوم السنة معك
هاجر : عفية عليك وأنا أقول دايم ولدي رجال
ناصر : أيه بس ابيك تسوين لي الي ابي من الأكل
هاجر أحزنت على هالكلمة : أنزين وش تبي اسوي لك
ناصر : الأولاد بالمدرسة يقولون دايم بيتزا أبي تسوين لي بيتزا وووومكرونة بالباشميل ولا تنسين السمبوسة والقيمات ...كل هذي اكلات أسمع العيال يقولونها بالمدرسة
هاجر بخاطرها : كل هذي تبيها من وين أسويها لك والثلاجة فاظية ربي يسهل علينا
في بيت خالد عند الساعة 5و5
منيرة : ما أدري أنا زوجته ولا ولا ما أدري أعصابي تعبانة بسبته
الجوهرة : ليه يا بنيتي تقولين كذا أ:يد أنتي زوجته
منيرة : أجل ولدك ليه ما يكلم
الجوهرة : مو تقولين أنه راح لليلى
منيرة : ايه ,,,ولازال ندها بس ليه ما يعبرني حتى أنا أكلمه ولا يرد
الجوهرة : الغايب عذره معه
منيرة : أي غايب أي كلام والله أنه مايستاهل هالتعب الي أسويه له
الجوهرة : عيب يا بنيتي لا تقولين كذا على رجلك
منيرة تنرفزت على كلمة الجوهرة عيب: ان عيب علي مو هذي تربيتك مو هذا ولدك من شابه أباه فما ظلم لكن أنا أقول من شابه أمه فما ظلم
الجوهرة : وش فيك اليوم مرتفع السكر عندك شكله
منيرة : لا تقولين كذا السكر عندك أنتي مو عندي
الجوهرة : عاشوووووو لا كذبي علي بعد عندك السكر روحي خذي دواك
منيرة : أبركها من ساعة أبعد أشوي عنك يا ..........يا عمتي
الجوهرة : أفتكرت
فوق كانت نورة جالسة مع هيبة
هيبة : أنتي السبب
نورة : أدري
هيبة : دام أنك تدرين ليه ماتسوين شي
نورة : ودي لكن وش أسوي
هيبة : كلميه
نورة : تظنين وحتى لو كلمته ما راح أرضى على نفسي وهو بعدين راح يزعل كثير اعرفه ما يرضى
هيبة : أجل وش بتسوين
نورة : ما أدري لكن عندي فكرة ليه مانروح لهم الظهران
هيبة : وكيف نروح
نورة : مو عمي بالمستشفى خلينا نكلم أبوي نروح لعمي في أخر الأسبوع ومنها نفطر مع هناك
هيبة ": والله فكرة بس وش بتسوين
نورة : هناك يحلها ألف حلال
هيبة : على قولتك ربي يحلها
بو راشد توه طالع من التوقيف ولله الحمد بعد ما تنازل ماجد
خالد : الحمدلله كفارة
بو راشد : وانت صادق كفارة اخر مرة أدخله
حمدان : ليه ناوي تدخله
بو راشد : ايه أن سويت شي مرة ثانية
حمدان مايدري وش يسوي غير أنه يلم عمه
سلطان : من الصبح وانت طايح تلملم بالأوادم
حمدان : باقي واحد عساه يسامحني
سلطان : منوا
حمدان : خليفة أبوي
سلطان مستغرب مين هذا
جاء حمدان وحضن أخوه : عرفت من هو خليفة ابوي
سلطان : لا يا أخوي انت خليفته وانت الكل بالكل بس لا تخلينا مره ثانيه
حمدان تعب وماسك راسه من الألم
سلطان : وش فيك حمدان
حمدان : يعورني راسي كثير
سلطان : عمي خالي لحقوا
جاء بو راشد مسرع لحمدان
بو راشد : شكله المخدر بداء يشتغل مفعوله وبداء ينهش فيك لازم تجلس ..خالد خلنا نمشي
خالد : يله
أركبوا وراحوا لبيت ليلى
بعد ربع ساعة أوصلوا
بو راشد : خالد خلنا نمسكه ونرقيه فوق بغرفته ينام أشوي ,,,وانت سلطان حضر له أكل زين
سلطان : إن شاء الله ,,,,,الحين كيف أسوي له أكل وش عرفني بالطبخ أنا ,وأقول خلني أروح للغالية ريم أو منال يسوون لنا أي شي
أنتهى يعقوب ومها من الأغراض وراحوا يركبون السيارة
مها : الحمدلله خلصنا كل الأغراض
يعقوب : متأكدة
مها : تبي نروح محل ثاني رحنا
يعقوب :لا لا والي يعافيك لا أساسا هذي أخر مرة أوديك فيها محل كيف مستحمل عمي معك
فتح يعقوب السيارة واركبوا
مها : أسيل ركبي حياتي ...شكلك اول مرة تروح تقضي
يعقوب : وانتي صادقة ايه ,,بس أنا أعرف وش أبي مو أدور على كل مكان وأشيل الي أبي ولا الي ما أبي
مها :ههههههههه في هذي صادق وبعدين تعلم من الحين عشان زوجتك
يعقوب : أي زوجة أي كلام فاظي
مها : الا صحيح ما تفكر في بنت
يعقوب : اههههههه الا أفكر بس مو قايلك بعدين تفضحينا عند عمي
مها : أفا عليك أنا أفضحك ماني قايلة له شي بس شوف لا تقول لي أسمها بأختار أنا وحدة وبعدها قل إذا كانت هي قلي وإذا ما كانت لا تقول
يعقوب : بتسوين ذكية بس يالله أختاري
مها : همممممم ريم بنت ليلى
يعقوب : ....................
مها : أدري انها مو هي بس بغيت أعرف بتتكلم ولا لا المهم هي العنود أكثر وحدة تصلح لك
يعقوب : وش معنى
مها : أول شي هي ولا لا
يعقوب :...........................
مها : كيفك بس متأكدة أنها هي
يعقوب بعد 3 دقايق : مها صدق العنود هي الي أفكر فيها بس احس انها ماتبيني وانا أحيانا ما أحب حركاتها
مها : هههههههههههه روح أسأل أي أحد من يحب أكثر من البنات راح يقولون لك العنود صبر أشوي ....أسيل ماما مين تحبين أكثر من البنات
أسيل : قلت لك في البيت
مها : أيه قولي مرة ثانية
أسيل : أحب ماما ووووجديدة ووو العنود
مها : سمعت
يعقوب : أجل وش معنى أنا غير
مها : أسأل روحك
راح يعقوب بيت عمه إبراهيم وأخذ عبدالعزيز ثم راح بيت عمه عبدالوهاب ينزل مها مع أعيالها
بعد ما دخل الأغراض
يعقوب : مها رقمي اعتقد وياك أي شي تبينه دقي
مها : لا توصي حريص من الحين خلنا نروح الجمعية
يعقوب : لا خلاص لا تدقين أبد
مها : هههههههههههه المهم دير بالك على نفسك ولا تفكر كثير بالي في بالك
يعقوب : الله يعين
فمان الله
مها : في أمان الكريم
طلع يعقوب وعلى طول توجه لبيت ؟؟؟؟؟
العنود : ها نصووور كيف اللعبة
ناصر : مرررة حلوة تسلمين أنتي ويا ياسمين بس انا زعلان
ياسمين تلعب بشعر ناصر: ليه يا حياتي
ناصر : ما تجلسون كثير ويانا على طول تمشون
ياسمين : بعد أحنا أهلنا يبونا وانت نخليك عشان تذاكر وتنام بدري
ناصر : خذوني معكم
العنود : وجديدة
ناصر : تجي ويانا
العنود ماتدري وش تقول : ...............
هاجر : عيب يا ناصر
يا سمين : المرة الجاية بنجلس وياك كثير وليه نوديك الملاهي مرة وحدة مع جديدة
ناصر : صدق
العنود : ايه صدق بس انت أجتهد وجيب علامات زينة
ناصر :إن شاء الله
العنود : فمان الله يا عمه تامرين على شي
هاجر : بعد الي تسوونه لي ولناصر أبي منكم شي لا يا يمه ما أبي شي يكفي أنكم ترعونا وحنون علينا وانتوا مالكم دخل فينا ولا أنتوا ملزومين بعد أحنا ناس مقطوعين من شجرة فقرة لكن ربي من علينا ببنتين مثلكم وبرجال والنعم فيه
ياسمين : لا تقولين كذا والله مانبي الا مرضاة ربنا والي نسويه فيه كثير ناس تسويه وأحنا كلنا لبعض أنتوا لنا واحنا لكم
هاجر: المهم أمباركين عليكم الشهر مقدما وربي يجعلكم من عتقائه من النار
العنود تحب راس هاجر وتليها ياسمين
ناصر : وأنا
ياسمين : يا روح أنا أمووواه ( على خده (
العنود : اموااااه (على خده (
ياسمين : العنود شوفي أخدود ناصر شكلنا خلاص بنتغطى عنه
العنود : ليه حمراء أخدودك
ناصر : ما أدري بس أستحيت
العنود : أجل خلاص زي ماقالت ياسمين بنتغطى عنك لأنك صرت رجال ولا
ناصر : أيه أنا رجال البيت
العنود تطلع من البيت مع ياسمين وفي طلعتهم تو الاند كروزر واصل مال يعقوب وقف عند الباب لبيت هاجر أما البنات فمشوا ولا ناظروا وراهم خايفين لكن ياسمين جالسه أطالع
ياسمين : العنود شوفيه وقف عند بيت هاجر
العنود : طالعي قدام مو هذي سيارتكم
ياسمين : وينها ,,,ايه هذي ركبي بسرعة
العنود : أزين لا تدزين (تدفين (
ياسمين : الله يا حلوه
العنود : جد ما تستحين
ياسمين : انتي لو تطالعينه راح تقولين ما أستحي
العنود بخاطرها : خسرانه أنا شي خلني أطالعه
لفت العنود وجها وتناظر جهة البيت
العنود : الله وش حلاته تدرين
ياسمين : مالت عليك دخل البيت وش رايك نروح نشوف مين هذا
العنود : اليوم أنتي خبلة اللهم سكنهم في مساكنهم
ياسمين : أنا مسكونة أوريك ( أقرصت العنود (
العنود : ااااااااااي يالنذلة سواقكم هنا
ياسمين : مرة ثانية لا تقولين أنا مسكونة سمعتي
العنود : بشري بسعدك لكن مو الحين بعدين
مشت السيارة ولا أقدروا يعرفون من هذا الرجل
في بيت هاجر
هاجر : ليه الكلافة ياولدي
يعقوب : لا كلافة ولا حاجة والله لو أقدر كان جبت اكثر بس تعرفين طلاب أحنا
هاجر : يعني قصرت على روحك ها
يعقوب : لا قصرت ولا شي لكني حاسب حساب كل شي المهم كيف حالكم ومنوا الي كانوا هنا قبل اشوي
ناصر : أبلة ياسمين وأبلة الع
هاجر : عيب ناصر ,,,هذولا بنات يبون الخير مثلك
يعقوب بخاطره : مالقوا غيرك يا عمه جد اني أناني أبي الخير لي بس
هاجر : ها يعقوب وين رحت
يعقوب : لا بس أقول الله يوفقهم يارب
هاجر : ليتك تاخذ وحده منهم
يعقوب : أنا لا شكلي مو متزوج
هاجر : وليه
يعقوب : غريبة اليوم كلن يبيني أتزوج وش السالفة
هاجر : هذا لأنهم يحبونك
يعقوب : تحبين الكعبة إنشاء الله
هاجر : أمنية حياتي أروح لمكة وأحب الكعبة
يعقوب : بشري بالي يوديك بس لما أتزوج
هاجر : لما تتزوج بتنسانا وبتملي عليك زوجتك دنيتك
يعقوب : لا ما أكون انا يعقوب أن نسيتكم
ناصر قام وحب يعقوب على راسه
ناصر : أكيد مو ناسينا
يعقوب : أكيد وكيف أنسى ولدي ناصر
ناصر : عمي وش جبت لي هدية
يعقوب : خمن وش جبت لك
ناصر: همممممممممممممممم عجزت وشو
يعقوب: متى فكرت بس يالله بقول لك جبت لك دراجة بس في السيارة إذا طلعت بجيبها لك
هاجر تصيح ويعقوب لاحظها
يعقوب : ليه الدموع الحين
هاجر : هذي دموع فرح وشكر لله ,,ما أدري وش حالنا بيصير لو أنتوا مو موجودين أنت والبنات
يعقوب : الله يخلينا لك وأنتي تستاهلين كل خير المهم طولت عندكم شكلي وأنا هم بروح أذاكر كم كلمة تامرون شي
هاجر : الله يحفظك ولا تنسانا في رمضان تراك معزوم
يعقوب :زين عدل كثري من الثريد أحبه موت
هاجر : مع السلامة
ناصر : وأنا
يعقوب : تعال عشان تاخذ السيكل
راح ناصر مع يعقوب وخذ السيكل منه وحبه على خده
ناصر : شكرا
يعقوب : شد حيلك ولا تزعل جدتك سامع تراك رجال
ناصر : البيت
يعقوب : شاطر مع السلامة
ناصر : مع السلامة
في بيت ليلى الساعة 8 مساء
كان حمدان يطق الباب بقوة يبي يطلع
ليلى مو قادرة تتحمل تصيح على ولدها والي صاير له
ليلى : والي يعافيك خالد خله يطلع
خالد: أنتي ما تفهمين قلت لك هذا علاج له وخلاياه تتصارع مع السم هذا
ليلى : أنزين
خالد : ريم خذي امك وروح تحت غرفكم أي مكان
ريم : إن شاء الله عمي ,,,أمي قومي
راحت ريم مع أمه للصالة تحت