عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /26-11-2006, 09:50 PM   #134

M!xY
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : M!xY غير متصلة
    رقم العضوية : 20546
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 34
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : M!xY is on a distinguished road
    التقييم : 17
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 1401
    استعرضي : عرض البوم صور M!xY عرض مواضيع M!xY عرض ردود M!xY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

هلا بنات
انا مشغولة فعلاً
لكن قلت بنزل البارت
وانا اعرف إن في بنات للحين ما ردوا
ولا عطونا فيس من زمان<- تقصد وحدة تشابهها تمام
اكيد عرفت نفسها
اقولها اشتقت لها كتير وبفغصها بس اوصل لها<- احلمي توصلين لها
وعقاب لها نزلت البارت قبل لا ترد خخ<- إلا تعاقبي نفسك يا بطة
<<<طيب شدخل البنات بهالسوالف؟! تصدعيهم بس!
:msn_tongu
تيب تيب تفزلوا, مالكم زنب إنتوا
لكن أبي ردووووووود :017: وكل وحدة تقرا ترد عشان أعرف إنها قرأته
ولو بكلمة: قرأته أثناء شغلي الشاغل<- حلوة:msn_tongu
*********************************

(11)

بعد ما دار بخلد لين, ذلك القرار الذي لن تتراجع عنه, نزلت لتتناول الغذاء مع العائلة, الأم لاحظت سهو لين أثناء تناولها الطعام, هذا ليس من عادتها, الأم: لين..
لين: ...
الأم: لين..
لين: نعم.. نعم.. خيراً؟!
وكانت بحالة استغراب معتقدة أن شيئاً ما حصل أثناء استغراقها في التفكير..
الأم: ما بكِ يا لين؟
لين: ماذا بي؟؟
لين بخوف: خيراً, ماذا بي؟؟
ضحك عصام أثناء تناوله الطعام, فانبصق الطعام
الأم موبخة: يا ولد يا شقي, كم مرة قلت لك ألا تضحك وبفمك الطعام..؟
الأب بغضب: اهدأ ودعنا نتاول غذاءنا بسلام بعيداً عن شقاوتك وإلا تعرضت للعقاب..
عصام صمت في الحال.
أمجد ابتلع ما يمضغه وقال: لين..
التفتت, أردف: ماذا دهاكِ اليوم؟
لين: ماذا دهاني؟؟
نظر إليها الجميع بدهشة واستغراب..
اقتربت الأم منها ولمست جبهتها, قالت: حرارتها عادية.
الأب: يبدو لي وكانها تهذي, ماذا بكِ يا لين, مالذي يشغل بالك؟
عصام بلهجة خبيثة: نعم مالذي يشغل بالك؟
الأم: عيب يا ولد تكلم بطريقة مهذبة..
صمت الجميع؛ في انتظار إجابة لين..
لين: ؟؟!!!
أمجد وقد طفح به الكيل: بالله عليكِ تكلمي في ماذا تفكرين, تبدين وكأنكِ تخفين أمراً ما.. لا تحيرينا بهذه الطريقة وانطقي..
الأب: يا ولد تهذب وأنت تتكلم على المائدة.
- ههه آسف.
لين: "ليس هنالك من داعٍ لإخفاء الأمر, بالواقع سأكون مسرورة إن استكشف الوضع أبي بنفسه فهذا أفضل:) ".
لين: حسناً..
تحمس الجميع, لاحظت لين ذلك
لين: هل تعلمون أن البيت المقابل الذي قد هجره أهله قد اشتراه أحد؟
الأم شهقت: مستحييييل..
ضحك أمجد: تعنين ذلك البيت المسكون؟ مستحيل...
الأب: البيت ليس مسكوناً, لا تحشو رأس أخاك الصغير بالأكاذيب يا ولد..
أمجد يهمس إلى أبيه: أعتقد بأنك تعلم ان عصام بات يعرف الآن بأن البيت كذلك, لا داعي للجوء إلى الكذب.. فهو لم يعد يخاف...
الأب: اصمت يا ولد لا تتكلم سراً أمام الجميع..
عصام: ماذا قال؟
الأب: ليس من شأنك, واصل تناول طعامك بهدوء..
لين: لكنها الحقيقة, هناك من اشتراهة فعلاً..
أمجد: أرجوكِ, وكأن احداً لم يسمع عن ما حدث فيه من أمورٍ غريبة..
عصام: حسناً.. أنا لم أسمع.
لين وأمجد: -_-"
لين: لا تتدخل فأمور البيوت ليست من شأن الصغار, واصل طعامك.
عصام صرخ: امي إنها تأمرني وتقلدك.
الأم: لين لا تصدري الأوامر..
لين: أيها الماكر الصغير..
الأب: تهذبي يا بنت, أنتِ تتناولين غذائك..
الأم: هذا يكفي لم أعد أحتمل, أغلقوا الموضوع..
لين واصلت عليها: لبعد الغذاء, دون عصام.
عصام: لستِ من تحدد هنا..
الأم صرخت: قلتُ يكفــــــــي...
*_*
***********
بعد الغذاء, الذي كان امراً متعباً وثقيلاً هذه المرة, دخلت العائلة لغرفة المعيشة لتتحدث في الموضوع, بينما عصام يلعب في حديقة المنزل.
الأب: حسناً.. ماذا كنتِ تقولين؟
لين: البيت المقابل يا أبي.. لقد تم شراؤه.
أمجد: هذا يبدو من سابع المستحيلات..
لين: أتكذبني؟
- لا لكن ربما تعدين مقلباً..
ثم سخر: لكنه مقلب فاشل ألم تجدي أفضل منه؟..
تجهمت لين: الاخوان لا يتشابهون دائماً كما تعلم..<< تعني أنها ليست مثله تعد المقالب.
الأب: أمجد يكفي, لين.. إنني أصدقك.
لين: حقاً يا أبي؟
الأب: نعم, فأنا لا أكذب ابنتي التي أعرفها جيداً..
لين: ^/////^
- والآن, أخبرينا مم أتيتِ بهذا الكلام؟
- حسناً.. عندما ................................. حتى نزلت للغذاء
الأب : امممممم, هكذا إذاً, أمتأكدة أنتِ؟
- بالتأكيد.
- حسناً, في هذه الحالة سأذهب بعد الظهر للإستفسار عن الأمر.
أمجد: سأذهب معك يا والدي.
- أهلاً بك..

بعدها صعدت لين إلى غرفتها, تمددت على السرير, نظرت إلى حيث الطاولة قرب سريرها, رأت الهاتف الجوال, التقطته لتتصل على ميس لتخبرها بالأمر العجيب..

عماد بدوره كان مستلقٍ على فراشه الخشن, ينظر لسقف الغرفة بسهو, هنالك أفكار تتقافز إلى ذهنه, عن ما حدث اليوم, وما حدث في الماضي..
قلب نفسه ودفن رأسه في الوسادة, كل ما نعم بالفراغ قفزت إلى رأسه الذكريات, يا له من ضمير, بالسابق كان يعتقد أنه ليس إنساناً لأنه لم يشعر بتأنيب الضمير قط, فطالما تمنى أن يكون إنساناً طبيعياً يعيش حياتاً عادية كالآخرين, يبدو الجزء الأول من أمنيته قد تحقق, فهو الآن إنسان طبيعي وبضمير إنسان, لكن هذا الضمير كالملك الظالم الآن الذي يؤنبه كل حين, رغم أنه قد ندم وتاب...
"الذكريات.. الذكريات.. هذا السيل الذي لا أستطيع منع جريانه.."
نهض من فراشه بقوة, وخرج إلى خارج منزله ليستنشق بعض الهواء.
أسند نفسه على حائط بيته, وإحدى قدميه أيضاً وقد دفن يديه في جيبي بنطاله وارتدى قبعته الواقية للشمس, وأخذ يصفر وهو يستمتع برؤية العصافير تصفر معه فوق الشجرة..
صوت مرعب قد أفزع هذه العصافير وأطارها, سيارة فارهة... مرت أمامه مسرعة, إنها لشخص ثري كما يبدو, نظر عماد إليها وكأنه يشعر بالحسرة وهو يقارنها بدراجته, وسيلة مواصلته القديمة تلك, أمام هذه السيارة هي أشبه بكومة خردة.. لاحظ الرجل الذي كان يقودها نظرات عماد, ففتح السقف الواقي واخذ يناظره وكأنه يتباهى بما عنده من فخامة أمام عماد الفقير, كان للرجل حلة غريبة, فهو يرتدي بدلة بيضاء تبدو باهظة الثمن وخواتم ذهبية في معظم أصابع يديه, ثم حرك هذا الرجل محركه بقوة واختفى عن انظار عماد, كأنه يتباهى بسرعة سيارته ويهزأ بعماد..
غضب.. يعتري عماد بهذه اللحظة, شعر بالحرج من نفسه ومن موقفه هذا, لحسن الحظ لم يكن هنالك أحد بالطريق, فلكان الآن بقمة الحرج من موقفه, أي بموقف لا يحسد عليه أبداً, ضرب حائط بيته بقوة بقضته التي تجرحت, ولأن حائطه مهترئ فقد تأثر قليلاً, قال بصوت حاقد مخنوق: تباً للفقر...
تذكر كلام صديقه أمجد: الفقر ليس عيباً...
- إذاً لماذا يسخر الناس مني؟ يا لهم من سخفاء كم أكرههم.. أستعجب أن نصفهم الآخر معاكس تماماً كيف يتواجد نوعان هكذا بعالم واحد؟
تذكر أنه كان سيئاً في يوم ما
- كيف كنت كذلك وانقلبت هكذا؟؟
ودخل لبيته بأعصابه الغاضبة...
********************************
صراحة, تمنيت لو أطول البارت عشان تعرفون عن البيت أكثر, لكن الشغل ما ينتهي
تعبت كل يوووم اختبار مالي مزاج اذاكر الله يساعدني ويقويني
سلااام
برنسو