بنوتة عسولة
|
أهليييييييين,,
معذرة ع الإطالة النت انقطع لأكثر من أسبوع,,
والشغل شاغل...
التأخير مو عادتي<<< لكنها صارت مع الثنوي><
انجوي... ما بطول...
*************************

(10)
تررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررن
"كم أكره هذا الصوت"
الأحد.. ثاني أيام المدرسة...
لين وصلت للتو إلى المدرسة.. وهي تتمشى باتجاه الصف..
- بووووو...
- واااه !
- هههههههههه لقد فزعتي^^
- ميس لا تكرري ذلك ثانية ><
- لماذا؟:)
- أوووف لا تستخفي بدمك علي أنا, لا أحتمل
قالت ذلك وهي تسرع مبتعدة عن ميس باتجاه الصف..
ميس: حسناً لكن انتظري... ثم جرت ناحيتها واخذت تسير معها.
ميس بلهجة ماكرة: حــــــسناً...
لين استدارت لها: ماذا؟
ميس: تعرفين..
- كفاكِ خبثاً وتكلمي...
- تعرفين^^, أنتِ تدينين لي..
لين عرفت عما تتكلم ميس فارتبكت وحاولت الابتعاد عن الموضوع: لا أبداً لا أذكر أنني ادين لكِ بشيء من نقود أو أي شيءٍ آخر...
- لا تستتِري, أعرف أنكِ تعرفين عما أتكلم, لكنكِ تحاولين صرف الموضوع, هيا انطقي لأنني مستحيلٌ أن أدعكِ تمضين بهذه السهولة..
لين بمكر: إذاً بصعوبة...:)
ميس: ماذا؟؟؟
وأردفت: حسناً, يالكِ من عنيدة, نحن لا نخفي شيئاً عن بعضنا أم أنكِ نسيتي؟ لا بالتأكيد لم تنسي لكنك تحاولين التخلف بالوعد..
لين: لا, لا أحاول ذلك...
ميس: بلى, هل تذكرين عندما كنا صغاراً تعاهدنا على ان نبقى صديقاتٍ مخلصاتٍ للأبد, وأن نتشارك بأسرارنا...
لين: كنا طفلتين:char0070 ..
ميس: مع هذا أنتِ تحاولين إخلاف الوعد, وهذا يغضبني...
لين شعرت بأنها محاصرة, زفرت ثم قالت: حسناً, إنتصرتِ هذه المرة...
ثم حكت لين لميس القصة التي حدثت بينها وبين عماد, وهي مكرهة ومتضايقة نوعاً ما, ولكنها لم تحكِ ما حدث الأسبوع الماضي أي ما حدث مع والدتها...
لين: حسناً.. ما قولكِ الآن؟
ميس: ... (لا تعليق)
لين استطردت ذلك بتعبير كعلامة استفهام على وجهها... فلم تلبث ميس حتى افجرت ضاحكة...
لين (:017: ): تضحكين؟؟! أنا عانيتُ كابوساً وأنتِ تضحكين؟!
ميس لا تزال مستغرقة بالضحك.. تحاول أن تتكلم لكنها لا تستطيع, أما لين فقد غضبت وأشاحت وجهها للجهة الاخرى...
ميس تحاول أن تتكلم بصعوبة وهي تضحك قائلة: ليس فقط.. على قصتكِ هذه, الرومنسية, بل لتعبير وجهكِ أيضاً, تذكرينني بتعبيرات وجه المهرج...
- ماذااا؟:017:
ميس: نعم هاهاها ههههههههههه.... واستغرقت في الضحك ولين تعابير الغضب على وجهها وميس تضحك منها...
هو.. كان يتمشى لوحده في ساحة المدرسة, رأى علبة مشروب غازي فارغة فركلها, "كيف سأواجه صديقي الآن بعدما حدث؟"
- لاه, لستُ أدري, أنا محتارٌ ثانيةً.. أشعرُ.. بالضلال...
صغرت عيناه وهو يحدق إلى الأرض التي لا يراها بل يرى أفكاره, كأن هذا الصباح ما هو إلا بالحقيقةِ سرابٌ لو تبخر لأنكشف الظلام, الظلام الذي يخيم بحياته دون أمجد...
"ماذا أفعلُ اليوم؟ أعلم أن عليَّ أن أعيش حياتي ككل يوم, لكن كل يوم حياتي فيها أمجد! هذا اليوم سيكون غاية بالملل... وأنا لا أعرف كيف أتصرف بدونه, فما فعلته بالسابق كان شنيعاً.. عندما كنت بدونه, وعندما دخل حياتي أصبحت هكذا, شخصية أخرى.. لكنه كان يقول لي: لا يأس مع الحياة.. ولا حياة مع اليأس... كلها فقط لحظات يائسة تصيبنا بسبب ظروف عصيبة, مع دوام هذه الظروف هي تدوم, لكن القوة في محاولة إبعادها, قد يبدو أنني أقوى منه في البدن, لكن بالواقع, هو أقوى مني في الظروف, إن صلابته تفوق صلابتي.. ربما لذلك أجده منافساً قوياً في المنافسات والتحديات الرياضية, إصراره وأمله الكبير قد جعلته لي أملاً ينير طريقي... كان يقول لي أن أبعد هذه الأفكار السوداء, وها أنا الآن بدونه وحيداً كالسابق لا رفقة لي غير التفكير, وهذا يعني شيئاً واحداً, هو تلك الأفكار..."
لا يزال يركل العلبة, حتى اصطدمت بقدم أمامه أيقظته من أفكاره العميقة...
صاحب القدم: هيْ مرحباً يا صديقي كيف حالك اليوم؟
عماد: أمجد؟؟
- بالطبع:) , لا تقل أنكَ نسيت اسمي:) .
- هههه بالتأكيد لا..
- ههههههههههه...
"وأنا لماذا أبالغ في أفكاري, هاهو كل شيء يمر على ما يرام الآن.. يا ترى هل هذا بسبب وجودي معه؟"<<< (عماد)
أمجد: حسناً كيف الحال؟
- بخير, أنت كيف حالك؟
- بخير... وأشعر بالملل, كم أود أن أجرب مقلباً على لين لكن علي أن أنتظر لفترة بعد حادثة العطر...
- أي حادثة؟
- أ.. أ.. حادثة طويلة ليست مهمة على الإطلاق... صدقني..
- حسناً, كما تشاء...
--------------------------
سرعان ما انتهى اليوم... عاد الأبناء إلى المنزل, الأم: كيف حالكم يا أطفالي؟^_^
أمجد: بخير, رائع ككل يوم^_^
- ماذا عنكِ يا لين؟
زفرت لين,: وماذا يمكن أن يكون؟ ككل يوم بالطبع.. متعب واجبات + إختبارات + صداع
عصام: وأنا لماذا لم تسأليني يا أمي؟
- ألم أقل يا أطفالي:) ؟ أو ألست أنت الطفل بينهم؟
فهم عصام المقصد وأخذ يسخر مازحاً من أمجد ولين, أمجد: سأقتلك يا أنت..<< يمزح
عصام: فالتمسكني أولاً..
لين: يالهم من أطفال..
ثم صرخت: أمجد أنت أيضاً قصدتك أمي بكلامها ^^ خخخخ
فهم أمجد مقصدها وأخذ يلاحقها... صعدت السلم مسرعة إلى غرفتها وهي تضحك: لن تمسك بي..
- سنرى...
دخلت غرفتها وأغلقت الباب وأقفلته, ثم قالت بانتصار: أهااا أرأيت؟
- سنرى بعدما تخرجين..
وذهب..
لين استلقت على السرير بملابس المدرسة... أغمضت جفنيها لتريحهما وتنعم بالهدوء, لحظات وحدث ضجيج مزعج.. لين فتحت جفنيها عليه, تذمرت: ألا يمكن أن أرتاح حتى لدقيقة؟
نظرت من النافذة, كان البيت المقابل على سطحه عمال يقومون بالإصلاحات
بصوت منخفض: يا إلهي...
أغلقت الستائر بسرعة.
"ظننت أنهم عندما تركوا البيت العام الماضي لن يعودوا إليه, وأنهم قد هجروه تماماً لأنه ملعون كما يسميه أصحابه, فلماذا قد عادوا إذاً؟!"
تذكرت أن لافتة ((للبيع)) قد وضعت عليه وقد أُزيلت منذ شهر تقريباً, إذاً لم يقفلوا العرض كما ظنت بل اشتراه أحدٌ حقاً, وهو قد بدأ بالإصلاحات الآن, لكن, أيعقل أن من اشتراه لم يسمع عنه شيئاُ؟!!
هذا الأمر غريب... لا بد وأن أعرف فالفضول يقتلني حيال هذا الأمر..."
************************
تنتهي سالفة وتبتدي سالفة,,
لا تخافون القصة ما ابتعدت عن الواقع, بس تابعونا^_*
واتمنى ان البارت عجبكم, قولوا رايكم الصراحة حاسة إنه ممل شوي
برنسو
أحيا.. أعيش.. فقط.... كالإنسان الآلي..!
|
|