أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية أن جثمان نجيب محفوظ سيشيع ظهر الخميس 31-8-2006 من مسجد آل رشدان في مدينة نصر بجنازة عسكرية قد يحضرها الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال بعض المقربين من نجيب محفوظ رفضوا ذكر اسماءهم إن اختيار مسجد آل رشدان للصلاة على جثمان الفقيد قد يعني إمكانية مشاركة الرئيس المصري تشييع الجنازة.
ونعى الرئيس المصري الأديب الراحل، مؤكدا أن محفوظ انحاز بقلمه لشعب مصر وتاريخه وقضاياه وعبر بابداعه عن "القيم المشتركة للإنسانية ونشر بكتاباته قيم التنوير والتسامح النابذة للغلو والتطرف وكان حصوله على جائزة نوبل للآداب اعترافا باسهام الفكر العربى فى حضارة الإنسانية وتراثها المعاصر".
ووصف الرئيس مبارك في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية نجيب محفوظ بانه "علم من أعلام الفكر والثقافة, وروائي فذ ومفكر مستنير وقلم مبدع وكاتب خرج بالثقافة العربية وآدابها إلى العالمية".
ونعى مبارك "هذا المصري البار لشعب مصر وأمتها العربية والعالم", معربا "عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الفقيد الراحل ولمحبيه والعارفين بفضله".
انا لله وانا اليه راجعون