
02-09-2006, 12:51 AM
|
 |
بنوتة عسولة
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: في عوالم الخيال
العمر: 34
المشاركات: 342
معدل تقييم المستوى: 20
|
|
المشاهدات: 9278 | التعليقات: 205
((طرق الحياة)) قصة من تأليفي
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة من تأليفي... تحكي عن طرق حياة بعض الناس... طرق قاسية و لكنها قوية... فأختي و صديقتي لا تحكمي على الكتاب من غلافه و إنما من باطنه... فاقرأي القصة فإن أعجبتك لا تبخلي بالردود... و إن لم تعجبك بتاتاً فأترك الخيار لكِ إن لم تشاءي الرد فهو من حقك عندها...
***********************
البارت(1)
تمددت على السرير, و بجانبه على الطاولة كوب عصير.. فارغ... و بأذنيها سماعتا الـ(MP3) تصدر بعض الموسيقى التي تحبها.. لكنها لم تكن تستمع إلى الموسيقى, بل إلى الهواجس و الأفكار التي تقصف إعصارات بداخلها, التي تجثم في عقلها لكنها تتكلم من داخلها, لم تحب هذا الشعور لأنه يجعلها ضعيفة, الهواجس كانت تقول:عماد.. عماد.., و هذا يعني أن تشعر بشعور واحد.. تعتقد أنه شعور الحب, لكنها لا تؤمن به, فهي ليست من ذلك النوع, فاكتفت بأنه شعور إعجاب لأنها لا تستطيع إنكاره بذاتها, فقد كان الشعور قوياً....
كانت تتمنى لو تتوقف تلك الهواجس عن العصف, لعلها تهدأ بنومها و تتمتع به, فغداً يوم شاق.. إنه يوم مدرسة بعد يومين من العطلة الأسبوعية, فأغمضت عينيها محاولة النوم... لكنها سرعان ما فتحتهما فزعة.. فقد كان أخوها عصام قد دخل غرفتها و أغلق الباب بقوة, بل و أقفله أيضاً... فنهضت من على السرير غاضبة صارخة: (((عصام))), أنت تعلم أنه ممنوع عليك أن تطأ قدماك أرض غرفتي, خاصةً بدون إذن..
عصام و هو قلق فزع: كانت تطاردني.. و هي الآن بانتظاري خلف الباب..
لين<<هذا اسمها: عمن تتحدث؟
عصام متعلثم من الخوف: العكبنوتة القلامة..
لين و ترفع حاجب: من؟؟؟
عصام و قد استجمع قواه: قلت العنكبوتة العملاقة...
لين ضحكت عليه ضحكة سخرية... لكنها قاطها بغضب: إن لم تصدقيني فانظري بنفسك..
لين: و إن لم تكن على حق فستنظف حذائي لشهر على تصرفك هذا...
عصام و قد بدا متاكداً: موافق..
لين تفكر و هي تعيد فتح الباب المقفل: غبي... صفقة خاسرة...
و ما أن لبثت و فتحت الباب حتى و قد تجمدت في مكانها... قالت بداخلها: يا إلهي عنكبوتة عملاقة..!
كانت تظنها مجرد كبيرة... أي حجم عادي كنصف الكف... لكن هذه... عملاقة... إنها أكبر منها... بل أكبر من الباب... يستحيل مقاتلتها فأطرافها قوية و سميكة.. و شائكة.. بل و هي شرسة جداَ و خطيرة.. ابتلعت ريقها و أعادت قفل الباب... و استدارت نحو عصام, و لكنها ما استدارت حتى صرخت هي و هو حتى كاد قلبهما يتوقف.. فكل منهما قد تحول رأسه إلى رأس عنكبوت... و فجأة.. أحست بألم في جسدها كله.. ففتحت عينيها و إذا بها قد سقطت من السرير...!
كان حلماَ.. الحمد لله<<قالت... نظرت إلى الـ(MP3) على السرير, لم تكن تعلم, تفحصت البطارية.. البطارية فرغت.. لا عجب فقد كانت تعمل طوال الليل بينما هي كانت تغط في النوم, بالمناسبة كم الوقت الآن؟
نظرت إلى الساعة بجانب كوب العصير الفارغ ع الطاولة.. فإذا بها تصرخ منصدمة: يااااااااااااه تأخرت عن المدرسة... و قد نسيت ضبط المنبه على الخامسة, إنها الخامسة و 40 دقيقة الآن.. أي أن الحافلة ستصل بعد 40 دقيقة... و هذا الوقت لا يكفي لتتجهز, قالت: يا إلهي علي أن أضاعف من سرعتي مرتين
و نهضت لتتجهز....
********************
نهاية البارت الاول
و ان شاء الله تتعرفوا على شخصيتها اكثر في البارتا الجاية و باقي الشخصيات
و ان شاء الله نالت القصة اعجابكن
و التكملة بعد الردووووووووووود يا بنات
(('vr hgpdhm)) rwm lk jHgdtd
الموضوع الأصلي :
((طرق الحياة)) قصة من تأليفي
||
القسم :
صندوق ذكرياتـــنــا ..
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
M!xY
أحيا.. أعيش.. فقط.... كالإنسان الآلي..!
|