.
.
.




آعلُم قبلاً بأنِي أحبُك جداً
لكِن علمتُ فقَط كم رحِيلُك ولو أمداً قصِيراً مُؤلم ~

قالَ لي أحدهُم بأن شعُورِي معتآد .. فكلمَآ رحلُ الأبٌ ملأ الخوآء دآرَه
آعلَم بأنَك ستعُود بإذنه تعالَى .. آعلَم بأن شُوقَك لِي يعدلُ شُوقي حتماً
لكِن كُونَك في قارةٍ أخرَى يخلِق فيني من الحنِين الكثيير

كِيف أهلنا معَك ؟ .. كيف أخوتِك هل سعِد آبنائهُم بمقدِم عمهُم ؟
كيف هي آبنة عمي .. آشتقتُ لها كثيراً فهل رأيتها ؟
أوصيتها سراً بكَ .. فهي تعلَم جيداً كم أنتَ مهُمُ لِي
ترى هل أجادَت تنفِيذ وصيتي فيكِ ؟

آنتظر آتصالَك كثيراً .. لكِن هاتفِي يصرُخ بكل الأرقام إلآ رقماً حمل صوتَك معَه
آرى أمي تحادثُك كثيراً .. ترى هل سألتها كيف هي صغيرتي ؟
هل تنتظرني .. هل تشتاق لِي ؟
بدأت آتسائل كثيراً هل أشغُلُوك عنِي ؟

أتعلم أبي .. أنا لا أحُب مكالمات الهاتف .. تزعجنِي كثيراً لسببُ أجهلُه
لكِني أدمنها حِين تحمل أشواقك إلَي !
أتعلم أبي .. لم يمضِ من الزمان الكثير .. هي أيام تجنبتُ عدها كي لا تطُول علِي
لكنها باتت [ تؤلمني ] كثيراً ..

أتعلم أبي ؟
أنا طفلة لعُوبة .. لا آستطيع قضاء الوقت طويلاً أمام كتبي
أهرب دوماً لأسرق قطعة من شوكولاتَة أو عصيراً بارداً
وأحبُ أن أزعجك في غمرِ أعمالَك فقَط لأتذمر كم هي الدراسَة مملَة
وبأني أريدُ هدية كبيييرة لنسبتي العالِية لو تحققت

أمي لا تحبُ هرُوبي .. فهي كما تقُول أصبحَت بسببك الأب الشرير وأنت أمي الحانِية
آشتقت لدلالِي ومزاحِي معَك .. وصوت أمي الذي يصرخ فيني لأذاكِر
ولردُودك عليها باني آبنتك الوحيدَة والأعَز .. ولا شأن لها بنا فيما نفعل

اشتقت لكَ أبي .. لم أخبركَ بعدُ ماذا أريدُ منَك كهدِية
آستحضر معك أحداها حين تعُود =) ؟

عد سريعاً أبي .. بيتنا خاوِي دُونك
أحبك :sg.15: ~


.
.
.

^

حرُوفك غامرَة بلطف كأنتِ حرُوف =)

شكراً جزيلاً .. لا أجد من الردُود ما يكفي سواها :sg.15: ~

^

إنما جمآلكُم أنتم غامِر آضائنا بألَق
شكراً لحضُورك والتقييم
آسعدوني كثيراً
كوني بالجوار دُوماً (ق) ~

^

آمييين يا رب
قد يكُون الصدق سمة آحرفي
لكِن حضورِك بأكمله تغمره روعتِك بنقاء

أيحق لكِ أن أسعد بمرورك ؟
لأني فعلتُ

شكراً لكِ ^^