بدايةً /
أودّ إخباركم . . أنّي لا أجيد نسج الحروف كما ينبغي ،
و لكن ثمّة محاولات تجّرأت على اقتحام أبوابها . .
قد تكون لشغفي الكبير منذ الصّغر بلغتي العربية الفصيحة
و روعتها و بلاغة نصوصها و قصيدها . . وددت أيضاً
أن أطلعكم عليها هنا . . و شكراً مقدماً لقراءة سطوري‘

عمّت الأضواء المكانْ !
و استنَارت وجُوه الدّمى . . و ظلّ وجه اليسرى شاحباً رغم الأضواء . .
لا ريبْ ، فهل كان صخب الحضور و ضحكاتهم العالية يشفي عليلاً يشكو من وعثاء البشر !
فإن كانت تُضحِك النّاسْ كمهرجٍ يتمادى هرجاً ليُدخل السّعادة إلى قلوبهم ..
لا يعني أيضاً أن يكون سعيداً بالأصل !
و إذا كان حقد الآخرين يلاحقها ما دامت تسير على أرض النجاح . . فهل سترى السّعد يوماً !
يبدأ العرض على مسرح الأحزان !
و تتظاهر الدمية باللامبالاة لتجيد دورها بجدارة . .
و لكن تظل ملامح الذبول ظاهرة العيان . .
و يستمر العرض . .
و ما زالت الدمية تؤدّي الدور بلا إيقاعات تتوغّل في قلوب الحضور
فهم لا يكترثون لمعاناتها بل يهمهم أن تُسعدهم فقط !
. . . انتهى العرض
و تنفس الجميع الصّعداء ما عداها !
ثمّ أُسدل الستار . . بانهيار دمية الأحزانْ !

ممّا كتبتُ قديماً ‘