كان في ولد صغير أبوه مات وما عنده غير أمه الي رفضت تتزوج عسب اتربيه واتكبره وكانت أمه تحبه أكثر من أي شي ثاني في هالدنيا بس الأم كان فيها عيب صغير وهالعيب إنها كانت عوره يعني بعين وحدة وهذا السبب خلى ولدها يكرها واااايد ، الولد كان يدرس ف الابتدائية وأمه كانت تشتغل مدّرسة ف هالمدرسة وكل طلاب المدرسة يعيبون ع الأم لأنها عوره وكانوا يعايرون الولد فيها ، لكن الولد دايما يقول إنها مو أمه وكان يسبها جدامهم ويضربها وأمه ما تقول شي ولا توقفه عند حده أبدا واتقول ف خاطرها ما ينلام لازم يفتشل مني والولد دايما يقولها متى أكبر واخلص المدرسة عسب افتك من ويهج بسافر وبخليج تخيسين بروحج ولا حتى بتشوفين رقعة ويهي وكان يجرحها بكلام اليبال بتنهد من قوته إذا كان من شخص غريب فكيف إذا كان من الضنا والمشكلة إن الأم ما ترد عليه ومخلتنه ع راحته وتشتغل واتعب عمرها عسب تصرف عليه ، المهم يا اليوم الي تخرج فيه الولد من الثانوية وسفرته أمه على حسابها لأحسن الجامعات الغربية تبيه يدرس ويتخرج من أفضل الأماكن ، نجح الولد وما صدق إن هاليوم يا الي بيفتك فيه من ويه امه ، رد من السفر وراح يمع أغراضه يبي يهاجر لدولة بعيدة وراح خذا أوراقه اللازمة من كل الأماكن والوزارات ويوم وصل للمستشفى عسب ياخذ أوراقه ياتها الصاعقة اكتشف اكتشاف عمره ما كان يدري عنه وهو إن الولد هو الي انولد أعور وان الدكتور يوم فحص عيون الأم قالها إن شبكية عينج مطابقة لشبكية عين الولد وتركلها القرار إذا كانت تبي تتبرع بوحدة من عيونها وهي بدون تردد وافقت وقررت تتحمل كل شي ولا اتشوف ولدها بعين وحدة والناس اتعيب عليه وبعدين يتعقد من حياته ، الحين الولد اتحطم وياه انهيار وبسرعة سار البيت عند أمه ويوم شافها ركض لحضنها وتم يصيح ع ريولها ، الأم استغربت لأن الولد ف حياته ما سوى هالحركة وخافت وقالت له اشفيك رد عليها وهو يقول ليش ما قلتيلي من زمان ليش كنت اتخليني اسبج واضربج وما قلتيلي بهالتضحية الكبيرة ، الأم فهمته ونزلت دموع من عينها وقالت يعني تبيني اقول ان ولدي حبيبي انولد أعور ؟ بعد هالموقف الولد صار يحب امه أكثر من أي شي ثاني ف هالدنيا وصار يحافظ عليها أكثر من روحه وعاشوا بسعادة لطول العمر وتوتة توتة خلصت الحتوته .