![]() |
يآربّ أسئلك الجنّة ... ||~ حيثّ لا أحدّ هنآك ... سوا الأنقيآء وأصحآب القلوبّ الصآفيه بلا سقمّ أو فكر خبيثّ ... |
||| وأخشى من أن تكونّ تلك الأمنيآت ... ليست إلا ... رمآد أعتدت على أن أدوسّ علية بأطرآف أصآبعي كلّ يومّ ... |
وخآبتّ بي الظنونّ ... وظنّي بك يآربّ لايخيبّ ! ربّي... أجعلّ لعبدكـ نصراً قريبّ ... يوم تفّشى الظلمّ في العبيدّ ... ! |
أحتآج ... لجرّعة من الأملّ المركّز ... لينسآبّ ... الى أوردّة يئسي الذآبله من الجفآف ... |
قد أصبحتّ ايآمنا بآردة ... لاتتسمّ للحيآة مطلقاً ... كالجثثّ المترآمية ... نأبى عن الخضوع! والوقوف ... لا لشيء ... صآمتون ...! لم نعدّ نجيدّ فنّ الفرحّ ! او كيفّ لنا ان نمحي الجرّح القريبّ ... متخاذلون ... يائسون ! محطمين ! ... متبلدين .. نفتقدّ حدّ اليقينّ .. منهمكين في جرّ اذيآل الحزنّ .. من ذلك المكان القريب البعيد ّ حتى اصبحنا نفتقد التفريقّ ... نتحسسّ قلوبنا من وجعّ بعيد ... قديم ! نتألم ... ونضحكّ سخرية من سهمّ مغروس من وقتّ جديد ... لم نعدّ نعرفّ ؟ نحنّ الى اي البشرّ قد نكون ؟! خبيثين ! ام طيبين ! ام بين ذلك وذاك وهذا هو طابع البشرّ اللئيم ... حقاً ... افتقد نفسي ! وقلبي ... وجنونّ عقلي ! وبقيّة ايامي ... ولمّ اعد ! امتلك التركيز ... |
مسآء مليء بالدموع ... الذي لاطآقة لي بهـ ... ممزوج بتفآصيل ... تجعلّ دقائقي تتفطرّ ... منها الصرآخ ! والتوبيخّ الذي لا محلّ لهـ ... والصدودّ وتوجيه التهمّ ... وابتسامة شاحبّة اعتدت على ان ارسمها بـ ملامحي لعلّ الامرّ يتراجعّ عنّي لا نسى ... لا احبّ تشوية قلبي بكفّي ... وان اعيد بقايا ليلي ... لذا ... انهية بقطرات من عيني ... وبأبجديآت موجة لخالقي ... ان كانت هذه الحياة خيرّ لي ... فأبقيني ! وانّ كانتّ شرّ لي ! او لاطاقه لي بها اكثرّ ... اقبضني اليك غير مفتونة ياربّي ... |
ليس من بعدّ العسرّ الا اليسرّ ... قآل وقولة حقّ ! ... وليسّ بعد وعدّه وقوله ! أي قول ... " و أنا توآقة لذلك يآربّي " ... |
||||| |||| || | وأخجلّ من دعآء أمي ... وترنيمة حلمّي ... وقصّة عمري ... لألوح بكفّي ... لم أستطيع! لم يكنّ لي به نصيبّ ... حآولت لاكنّ ذلك الذي لي ... واخشّى من ان اسكبّ الكأس بمآ فيه ... وأضيعّ ما كنتّ آمله يوماً ... ربآهـ أوزعنّي أن ارضي وآلدي هذا العآم ... فأنا متعطّشة جداً لرذآذّ من الرضآ عن نفسي ... ومنّ الحبّ لها قليلاً ... ليشفى سقمّ قلبي ... ولأنعمّ بنفسي ... |
تعتريني رغبة لأن أنتشلّ روحي! لأن أنزعها بشدّة من جسدي ! لأن أبدلها ... أو على الأحرى أرممّها ... وأن أعيد تثبيتّ قلبي بأتقآن أكثرّ ! لعلّه يكفّ عن التأرجح ويهدأ ... لأقوم بأجرآء تعديلات لملأمحة ... وأجليهـ ! حتى أصبح لأعرفه ... بعدها اعيد روحي ثآنية ... ! |
||
| مسآحة فآرغة ... لعلّي أستجمعّ بقآيآ روحي ... وأهدأ ! |
الساعة الآن 07:13 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.