![]() |
بينما هما يتجولان في السوق ، وقفا امام محل ، ريم : مراد بليز طلبتك هذا المحل الاخير . مراد بملل : كل ما نوقف امام محل تقولين الآخير ، تكفين ريم . ريم بدموع رجا : تكفى تهز الرجآال ، و انا ما عاد اخرج معك راح اتزوج . مراد : اوكي اوكي ادخلي . عندما دخل جلس هو فكرسي ينتظر اخته بينما تنتهي ثم لفت انتباهه فتيات مجتمعات يلتفتون اليه بين الفينة والاخرى ويضحكون ، فجاة دفعن فتاة شعرها الاشقر قصير و وجهها طفولي نحوه . جوديا بخجل : مـُ..مـُ..مـُرآد ؟ رفع رآسه لآنه بدى مألوفا صوتها ، كأنه يعرفه ، لا بل كأنه يعشقه ! مراد بصدمة : جود..جودْ !!! ضمته بدون شعور ، لقد اشتاقت له ، تعرف بل هي تعلم ان ما تفعله حرام وهو ليس حلالا لها ، تعلم نظرة آحتقار الناس اليها عندما ضمته لكنها بدون شعور ، لقد عشقته ، وكان حبيبها . مراد وهو يبوس راسها : شلونك ؟ متى رجعتي من امريكا ؟ جوديا : رجعت الاثنين ، حاولت اتصل فيك بس ماجاوبتني ! فجآة قاطع حديثهم ريم : مرآآآد . مراد : ش فيك تصارخين ؟ ريم بنظرة إحتقار لجوديا : مين هذي ؟ مراد بخجل : مم جوديا ، كنت حكيت لك عنها . جوديا بكل شجاعة : هاي ريم ، حكيلي عنك مراد كثير . ريم وهي تمسك ايدي مراد : بليز دقيقة ، ' ثم تجره في مكان لا تسمعه فيها ' انت ش فيك تجننت ؟؟ مسوي عشيقة ورا هاجر ! و انا اقول ليش كانت تبكي و تقول ما اقدر آسامحه ! مراد : ريم لا تفهمين غلط هذيك مو عشيقتي هذيك ماي بيست فريند . ريم بقهر : اذا كانت بيست فريند ليش مسوية انت وياها فيلم هيندي؟؟ ~é كانت جالسة بكل ملل تتمنى ، تتمنى ، تتمنى ان يآتي يوما تقوم بالسخرية على ماضيها لكن متى متى ؟ لميس : هاجرررررررر . هاجر وهي مخترعة : هلا . لميس : ش فيك ؟ اتكلم مع حيطة انا ؟ وين سرحانة ؟ هاجر بابتسامة مصطنعة : ولا شي بسس .. لميس : تفكرين في حبيب القلب ؟ هاجر وهي تقوم ووجهها تجهم عندما سمعت اسمه : انا اروح اصلي احسن لي . ~ ابو عمر وهو يدخل بكل هيبة الى البيت ، الخادمة : هاي مستر ، نسرين هون . ابو عمر : عارف نسرين هون ناديها لي ! نسرين وهي تنزل من الدرج ثم تقف في الدرجة الاخيرة : تبغى شي ابي ؟ ابو عمر بعصبية : قليلة الادب نزلي ! نسرين بسخرية : اقول اختصر الطريق جاي من كندا لهون مشان تأنبني علشان هذاك الي ما يتسمى . ابو عمر يقاطعها : هذاك الي مايتسمى هو راح يكون السبب في افلاس شركتييييي و فقرنا . نسرين بصراخ :بسسسسسسسسسسس تعبت من شركاتك و فلوسك ، انا ما ابغى فلوسك ابغى بس راحة ' ثم تجللس و تبكي ' تكفى ابي انا ابغى اصير بنت عادية ما تشتري ملابسس تسوى نص مليون ولا مليون انا ابغى اصير عادية تفهم عادية ؟ انا ابغى اطلق ابغى اتزوج واحد احبه يحترمني احترمه يحبني و يعرف ربه مو واحد ما يعرف ربه |
|
آبو عمر وهو يجلس في طرف الدرج مع ابنته و يمسح على شعرها بحنية غير معتادة : انآ آسسسف بس والله ما آقدر يا بنتي ، فقط فكري في مصلحة ابوك و امك و اخوك !!
نسرين وهي تتذكر امها و آخوها ثم تتنهد آلما و قهرا . ~ كان في طريقه الى آخته وهو يتذكر ايضا انه لم يتصل بها ، تنهد ثم استغفر الله متأملا ان ( يتنساها ) ، و عندما وصل استغرب وجود سيارة ابيه مرسيدس ليموزين امام الباب ، كان متآكدا اباه سيآتي لكن ليس بتلك السرعة ، عندما خرج استقبله الحراس بكل احترام ، دخل و علامة استفهام في وجهه خصوصا عندما رآى تلك الصورة امام عينيه ، لم يصدق ! ابو عمر بكل جدية : جيت يا مالت الوجع ! انت كيف تهرب اختك من زوجها شلوووووووون ؟ عمر : هاه ؟ ابو عمر وهو يمسكه من طرف بلوزته : ناظرني زين و انا ابوك و الله ثم والله اذا صرت تتدخل بهذي الشؤوون للمرة الثانية راح اطردك اطردك و بعديك اتبرى منك . عمر وهو يبتسم ابتسامة سخرية ثم يلتفت لقى اخته واقفة تناظره بكل خوف : حاضر يا ابوي او يا ( سيدي ) !! ابو عمر و هو يدوس على قلبه يعلم انه يبالغ لكنه برآيه فقط من اجل مصلحتهم ! ~ مراد بقهر : هدي نفسك فضحتينا ، اوووف انا قلتلك هي فقط بيست فريند كانت ايام الجامعة و بسسسسس ! ريم وهي تتكتف : اجل شلون هاجر شافتكم ؟ مراد وهو يتنهد : شافتنا في المول كانت تشتري ملابس و طلبت مني رآيها و هاجر كانت هنييك .. ريم وهي تغمض عينيها : بسسسسسس اسكت لا تكمل ! ثم تدور و تتوجه للباب : انا استناك في السيارة . = اما في جهة ثانية في نفس المكان ، جوديا بابتسامة فخر : شفتونه ؟ ليلى : يآي عليك ذوق جنان ، يجنن يخبل !! جوديا بغرور : اكييد مو انا جوديا ؟! قلتلكم راح تموتون فيه و ما صدقتون . نورة : اهم شي الماني ' الفلوس يا حبيبتي ! جوديا : بي بي لا تنسين هذي جوديا و اجرك على الله ! ~ ريم كانت في طريقها الى السيارة ، دخلت ثم تنهدت ، حملت هاتفها ، ليس ذنبها انها اشتاقت له و تعشقه رغم صديقتها التي منعتها من الاتصال به بحجة انه سيعتاد على ذلك ! لكن ليس باليد حيلة ، ' تين تين ' صوت الهاتف ، عمر ببحة مميزة تدل على ضيقته المخفية : الو ؟ ريم ابتسمت من القلب اشتاقت لصوته ! : عمر ؟ عمر ابتسم لم يكن يظن انها ستتصل به ، ظن انها زعلت : هلا يا قلب عمر ، اشتقتي لي صوح ؟ ريم وهي تمد بوزها : ليش ما اتصلت فيني ، انا احتريك من الصبح . عمر وهو يسند راسه على الجدار : كان عندي اشغال ولكن كنتي في القلب ! ريم : و العقل ؟ عمر : تدرين العقل كله مع الاشغال و المناقصات ، هذي الايام كثرت ! ريم وهي تبتسم : اي بس خليلي شوي من عقلك ترى اغير . عمر وهو يضحك : اوووكي حبيبتي ، المهم راح اتصل فيكي بعد شوي . ريم : اوكي ، ' قفلت وهي تحس انه متضايق ، تضايقت ' ياترى ايش شاغل عقله ؟ معقول يكون زي مراد اخوي ، يحب وحدة .. لالا استغفر الله ! لو كان يحبها ليش يتزوجني و الف غيري تتمناه ( ثم يقاطعها ضميرها ) معقووول يكون مغصووب ، او ماي قآآآاد ، لالا و ليش في عرس سمر جا لعندي ! ' ~ على ذكر احدى ابطالنا الثنائي سمر و فؤاد ، رغم انهم في ' شهر عسل ' الى انه يوجد الكثير من الاشغال عنده لانه رجل اعمال و يمسك شركات عمه المتوفي و الذي ليس له ابناء ، سمر بالطبع تضايقت من انشغالته و من اتصالاته الدائمة و لا يتكلم امامها ! فؤاد وهو يدخل ثم يجلس في الكنبة بتعب ملحوظ : سمررررررررر بليز كوب موية الحقيني ريقي نشف ! سمر بحقد تطالع في كوب الماء ثم استغفرت الله و ذهبت به الى زوجها : بالصحة و العافية . فؤاد وهو يبتسم بتعب : الله لا يحرمني منك . سمر ( اجل ليش مسوي حرمة من ورايا ) : ولا منك . |
وآآآآآو !
ماشاء الله بآآرت روووعه ق1ق1ق1ق1 لآ تعليق .. أنتظر البارت الي بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدو و ق1 |
الله الله بقرهاا لنهايه انشاء الله ...
شكرا لك واصلي |
شموخ الفجر ؛
تشرفني متابعتك ! راح اكمل الحين . دمتي بود .(ق) Skon : مجرد آنك نويتي تقرينها لالنهاية فرحني من القلب ، راح انزل البارت الحين . دمتي بود :sg.13: |
مر يوم .. اسبوع ... شهر على ابطالنا و نفس الآحوال لم تتغير ؛
مراد يظل حائرا بين الفتاتان و خصوصا آن جود إعترفت بحبها له ! عمر متضايق جدا لآن [ اباه ] يعاملهُ بقسسوة . ريم حزينة لآن علاقتها بعمر تتدهور شيئا فشيئا لانه لا يتصل بها كثيرا كما كان في القبل . ~ رغم انه لم يتم الذكر بعض الابطال غير القليل وذلك بسبب عدم تغير احوالهم ، ~ الفقر ، الخوف ، الجهل ، الحب ، المال ، الحقد ، الجشع ، الطمع ، هل هي كلمات لها صلة ؟ هل ابدا او يوما قد تتصل ببعضها البعض ؟ ~ رماها بكل حقد ظاهر منبعث من قلبه ، و ظاهر عبر عينيه الحمراواتان ، قلبه الجافي المليء بجميع انواع التناقض بين ( الطيبة و الكراهية ) نسرين و الدموع متجمعة في عينيها ، وبكل قوة زائفة وهي خائفة : ليش تسوين فيني هيك ؟ انا شنو سويت لك ؟ فارس وهو يبتسم بكل سخرية : ما سويتي شي ( ثم يزيد طبقة صوته ) غير انك هربتي ، رحتي من دون علمي ومع مين ؟ مع هذاك الحقير ( ثم يهدآ ) رغم هذا الشي ما فاجئني منك ( وبسخرية ) هههه تربية الطمع و الجشع تربية ابو عمر! نسرين وهي تصر على اسنانها : هييييه تراك زودتها الا ابوي . فارس : اقول قومي اضربني شنو رايك ؟ ( ثم يدفعها ) جلسي قبل ما اسوي فيك فضيحا اتفو عليك ( ثم يدور متجها للباب ) انا رايح الحين يا بنت الطماع يا الهاربة و اذا رجعت القاكي مستعدة او بيكون الغصب الوسيلة الوحيدة ( يلتفت وهو يغمز لها ) اوكي يا حلوة ؟ بايييي . كان هذا روتين كل يوم ، مذا كنت تتوقع من فتاة باعها ابوها من اجل المال و مصالحها ، ثم هربت عند اخوها لكنه ارجعها ذلك الوحش الى غابة موحشة مفزعة ! ~ قامت و كل الوسواس يقوم باللعب في حدائق عقلها ، يجرها الى مكان بعيد حيث جميع انواع ' النفاق ' و النفاق هو الحقد و الشر و الكراهية ، لم تكن تود الوصول الى هذا المستوى من المعيشة ، تنافق نفسها ، تبتسم و قلبها يحمل فكرة سيئة حول زوجها ، اي نعم ليس غريب ان تحقد على زوجها الذي كان يجب ان يكون سندها و اخوها و يدها اليمين .. لكنه في نظرها ' خائن ' ! |
سمر وهي تنظر في عيني فؤاد بتحدي : تكرهني مو ؟
فؤاد وهو مستغرب : شنو ؟ سمر وتاهت عدساتها : طلقني ! فؤاد وهو في قمة الاستغراب : ايش تقولين ؟ انتي تدرين شنو هذاك الكلام الي بيخرج من تمك ؟ سمر بتحدي : اي ادري ، انت تكرهني و مغصوب علي ، طيب ليش خلتني اوافق ، كنت على الاقل قلتيلي ارفضيني و راح ارفضك ( ثم اتممت باستهزاء ) على الاقل بابا ما راح يخليني اتزوج مع واحد اكرهه و ما يتحكم فيني ! فؤاد وهو يمسك يدها بقوة : انتي شاربة شي ؟ سمر : لا ... ( وبسخرية ) ههه تعتقد اني راح ابقى نايمة و انت تتراسل مع هذيك الي ما تتسمى . ( ثم ناظرته برجا ) ليش سويتي هذا الشي ؟ ليش خليتيني احبك .. انت شنو ؟ انسان من دون احساس ؟ جامد ؟ انا ما ابغى فلوسك انا ابغاك انت .. بس للآسف .. ( ودمعت عيناها ) غدرتني يا ف(بغصة ) ـؤاد ! إلا الخيانة إلا الخيانة . كان يتابع كلامها بكل تنصت ووقف به الزمن في كلمة ( غدرتني ) ! : انت شنو تقولين .. انت اكيد شاربة شي ! انا ما اخذتك مغصوب اصلا لو ما كنت احبك ما كنت تزوجتك ! سممممر من وين جبتي هذا الكلام ؟ سمر وهي تمسك هاتفه الي كان فوق السرير ، و تذهب لجهة الرسائل ثم الى الرسالة التي غيرت منحنى مشاعرها من حب إلى كراهية : هذا شنو ؟ وقف به الزمن للمرة الثانية ( من وين شافتها ! حمار انا ليش ما مسحتها ! معقول صدقت الرسالة ؟ اففففففففف لازم ادورلي شي تصدقه ، او اقولها الحقيقة ! ) |
كككككممملي ، رووووعههه |
هدوء ! :
شكرا على متابعتك ، راح اكمل انشاء الله . دمتي بود . إلى كل قراء الرواية سواء كانوا كثرا ام قليلا ، انا آعرف انني لا آكتب بارتات طويلة رغم غيابي الطويل ، لكن للآسف تلك الظروف حتثتني على عدم زيارة النت إلا قليلا ! دمتم بود .(ق) |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.