![]() |
صفات أحسن الخلق صلى الله عليه و سلم..
http://up2.mlfnt.net/images/9zygprakvxfekouf3u4.gif
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالَمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين … http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif كان محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأدباً وأكرمهم و أتقاهم وأنقاهم معاملة . قال عنه ربه عز وجل مادحاً وواصفاً خُلقه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) ]القلم 4 [. http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif كما كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس شرفاً وألطفهم طبعاً وأعدلهم مزاجاً و أسمحهم صلة وأنداهم يداً , لأنه مستغن عن الفانيات بالباقيات الصالحات. http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif محمد وما أدراك من هو محمد..بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif أوجب الله سبحانه وتعالى على المؤمنين طاعته والإقتداء بهديه واتِّباع سُنَّته و توقيره ومحبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الآباء والأبناء والأزواج والعشيرة ، والتجارة والأموال ، وأوعد من تخلف عن تحقيق ذلك بالعقاب ، فقال سبحانه وتعالى : { قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة: 24] http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم المرسلين وهو سيد الأولين والآخرين : قال صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر) http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107) . http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم أرسل للناس كافة قال تعالى : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ } وقال تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } (الأعراف 158) http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب الشفاعة العظمى : في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( فيأتوني ، فيقولون : يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ، فأنطلق فآتي تحت العرش ، فأقع ساجداً لربي عز وجل ، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبلي ، ثم يقال يا محمد ارفع رأسك ، سل تعطى ، واشفع تشفع ) متفق عليه. http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif يتبع.. http://up2.mlfnt.net/images/9zygprakvxfekouf3u4.gif |
:sg.15: الصـرآآحـ‘هـ ~* sm.9. مـآ شـآ اللـ‘هـ عليكمـ ,, مبـآرح فتحت رد و رحـت أدوّر عـن سـنن و أحـآديـث !! لقيتكمـ مو مخلييـن شـ‘ي إلنــآآ .. بصيـر هيك ؟~ :خير: <~ ملعش معلش :معصب: خخخـ‘خ هههههههـ,, تسلـ‘م الأيـآآدي و اللـ‘هـ .. مو مقصريـن ق1 ق1 sm.13 :sg.15: |
http://up2.mlfnt.net/images/9zygprakvxfekouf3u4.gif
تآآآبع..http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب المقام المحمود : قال تعالى: { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } (الإسراء: 79) http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب لواء الحمد يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم : (( وبيدي لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر )) http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من تفتح له أبواب الجنة : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح ، فيقول الخازن : من أنت ؟ قال : فأقول : محمد. قال : يقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك (رواه مسلم . ) http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم أخبره ربه بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال الله تعالى : (إنا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر و يتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ) الآيتان 1و2من سورة الفتح. http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif - محمد صلى الله عليه وسلم كان من أعبد الناس : عن عبد الله بن الشخير ـ رضي الله عنه ـ قال : ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء) رواه أبو داود . http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ، فقالت عائشة : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : (أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه البخاري http://up2.mlfnt.net/images/q8mxipy9xa9uti5slwm.gif رسولنا الحبيب .. قدوتنا المصطفى ..من منّا لا يحبه..http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif قدوتنا الغالي..من منّا لا يهواه..http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif رسولنا الحبيب..نفديه بأرواحنا http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif قدوتنا..سيدنا رسول اللهhttp://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم http://up2.mlfnt.net/images/zxdp2kgwxbn4hknoqj4j.gif http://up2.mlfnt.net/images/9zygprakvxfekouf3u4.gif |
أذكار الصيام ........ (عند إفطار الصائم) (( ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله )). (( اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي )). ( الصائم إذا سبه او شتمه أحد ) (( إني صائم، إني صائم )). ( إذا أفطر عند أهل بيت ) (( أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة )). ( إذا حضر الطعام ولم يُفطر ) (( إذا دُعي أحدكم فليُجب، فإن كان صائمًا فليُصلِّ وإن كان مفطرًا فلْيَطْعم )). ومعنى فليُصلِّ أي فلْيَدْعُ. --- لي بآآك .. ^^ |
بسم الله والصلاة والسلام عل نبينا اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين
ان رمضان شهر الرحمة والغفران شهر العطاء والصبر والخلق الحسن وليالي رمضان ليال سكان تتنزل فيها الملائكة وتصفد فيها الشياطين وفي ليالي رمضان بعد صلاة العشاء صلاة التراويح هي سنة من سنن الرسول ص وسبب تسميتها بهذا الأسم ( ان بعد كل اربع ركعات تكون فترة راحة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الصلاة وقراءة القرءان في هذا الشهر الفضيل ففيه تتضاعف الحسنات وتكثر به الأعمال الخيرة فالصيام يؤدي الى الجنة قال الرسول صلى الله عليه وسلم الصيام جنة يستجن بها العبد من النار وفي هذا الشهر الفضيل ليلة هي خير من الف شهر وهي ليلة القدر التي يجب على المسلم قيامها في اخر عشر ايام من شهر رمضان قال الرسول من اقام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار رمضان شهر الرحمة والغفران |
ليـلة الـقــدر * فضلها : قال - تعالى - : { إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر } (القدر). * وقتها : قال صلى الله عليه وسلم : { تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان } ( البخاري (2020) ، ومسلم (1165) ) . وقال صلى الله عليه وسلم :{ تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان }( البخاري (2017)، ومسلم (1169) ). * كيف يتحرى المسلم ليلة القدر ؟ عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر ؛ شد مئزره (23) ، وأحيى ليله ، وأيقظ أهله } ( البخاري (2024) ، ومسلم (1174 ) ) . وعنها - أيضاً - قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها }(مسلم (1174)). * علاماتها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ليلة القدر ليلة سمحة ، طلقة ، لا حارة ، ولا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء } ( "صحيح الجامع" (5475) ) . |
اعمـأإل الرَسول فِيْ رمضـأإن..
ومن المعالم في حياته صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه في رمضان، مصاحبته للقرآن العظيم، وعيشه معه، وتدارسه لآياته مع جبريل عليه السلام، ولِمَ لا؟ وهذا الشهر هو شهر القرآن: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى" والفرقان } [ البقرة ]. وقد أخذ القرآن الحظ الأوفى والدقائق الغالية والساعات الثمينة من حياته صلى الله عليه وسلم، فهو معجزته الكبرى الخالدة.. وهو نور وهداية للعالمين، أمره الله تعالى أن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، وقال سبحانه: { ورتل القرآن ترتيلا } [ المزمل : 4 ]. ولم يكن صلى الله عليه وسلم تالياً للقرآن بلسانه فحسب حاشا وكلا وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه بل كان ينعكس القرآن على سلوكه وجوارحه، في ليله ونهاره، في إقامته وأسفاره، في غضبه وعند رضاه، في سره وفي علانيته، ولذا سئلت عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم عن خلقه عليه السلام، فقالت: "كان خلقه القرآن". وتجاربه مع القرآن وتفاعله مع آياته معلوم عنه ومشهور، فكان في قيامه، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، أو استغفار استغفر، أو دعاء دعا. ولما قرأ عليه ابن مسعود كما في الصحيحين من سورة النساء، ووصل إلى قوله تعالى: { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على" هؤلاء شهيدا } [ النساء : 41 ] ، قال له صلى الله عليه وسلم "حسبك الآن"، وإذا عيناه تذرفان، لقد تأثر الحبيب بكلام حبيبه، سبحانه الذي أنزله والذي تكلم به من فوق سبع سماوات، وتذكر هذا الموقف وهوله وشدته، وأشفق على أمته، فبكى صلى الله عليه وسلم .وهكذا شأن المؤمن مع القرآن: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى" ربهم يتوكلون } [ الأنفال : 2 ]. وقال تعالى: { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى" ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد } [ الزمر : 23 ]. إنه لا يتأثر بالقرآن ولا يقشعر جلده عند سماعه إلا الذين يخشون ربهم تعالى ويخافونه، وحينئذ يمن الله عليهم بالطمأنينة والسكينة، فتلين جلودهم وقلوبهم وتطمئن وتسعد: { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } [ الرعد ]. ولا يتأثر بالقرآن حق التأثر إلا من صفا قلبه من مشاغل الدنيا وتطهرت نفسه من شهواتها... يقول عثمان رضي الله عنه: "لو طهرت القلوب ما شبعت من كلام الله تعالى". وروى ابن أبي حاتم في تفسيره، أن الرسول صلى الله عليه وسلم ربما خرج في بعض الليالي ليستمع القرآن في بيوت الأنصار، يوم كانت تنار بيوت الصحابة بالقرآن، يوم كانوا يعيشون ساعات الليل بالقرآن، ينفقونها في تدبر آيات الله الواحد الديان، يوم كانوا يعيشون لله ليلاً ونهاراً، رهباناً بالليل، فرساناً بالنهار، وقد خرج صلى الله عليه وسلم ذات يوم فسمع امرأة عجوزاً تقرأ سورة الغاشية، وتردد آياتها وتبكي: { هل أتاك حديث الغاشية } ؟ فأخذ يبكي صلى الله عليه وسلم ويقول: نعم أتاني... نعم أتاني. إلى هذا الحد بل وأكثر كان تأثره صلى الله عليه وسلم بالقرآن وتفاعله معه وتجاوبه مع آياته، والقلوب إذا تفتحت استجابت لهذا الهدى السماوي، كما تستجيب الأرض الطيبة للماء فتنبت الخير الكثير: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [ محمد : 24 ]. ولقد رأى بعض السلف رضوان الله عليهم أن شهر رمضان ينبغي أن يخصص لتلاوة القرآن وتدبره، ولا يشتغل المسلم بغيره، مهما كان العلم فاضلاً، وورد عن الإمام مالك بن أنس رضي الله عنهما: أنه كان إذا دخل رمضان ترك الفتيا والتدريس والحديث، وأخذ يقرأ كتاب الله ويقول: هذا شهر القرآن، هذا شهر القرآن. وذكر ابن حجر أن الإمام البخاري ختم القرآن في رمضان ستين ختمة: ختمة بالليل وختمة بالنهار... وأورد ذلك لهدف واحد، هو الدلالة على شدة اعتناء السلف رضوان الله عيهم بالقرآن في رمضان... وإذا لم يلتذ المؤمن بقراءة القرآن في رمضان ويكثر من تلاوته فيه ويختمه أكثر من مرة، فمتى يفعل ذلك؟ |
الاجتهاد في قيام الليل..:
كان المصطفى صلى الله عليه وسلم قواماً لله كثير التهجد والذكر والبكاء والدعاء لله تعالى، قال له ربه سبحانه: { قم فأنذر } [ المدثر : 2 ] ، { قم الليل إلا قليلا } [ المزمل : 2 ] ، فقام صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وعشرين سنة، ولم يقعد بعدها، ولم يسترح، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".وروى ابن مردويه وأورد ذلك كثير من المفسرين بأسانيدهم أن بلالاً رضي الله عنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم سحَراً، يؤذنه بصلاة الفجر، فسمعه يقرأ: { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى" جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران : 190-191 ] ، وبعد أن فرغ من صلاته قال لبلال رضي الله عنه وهو يبكي: "لقد نزل علي الليلة قوله تعالى... ثم تلا الآيات السابقة.. ثم قال صلى الله عليه وسلم: "ويل لمن قرأها ولم يتدبرها". وهكذا... كان صلى الله عليه وسلم إذا جن عليه الليل في رمضان وغيره قام متبتلاً لله سبحانه وتعالى... وما أعظم قيام الليل، خاصة في رمضان، وما أعظم السجدات، وخصوصاً في رمضان... وما أحسن التبتل والدعاء والبكاء والإنابة إلى الله لا سيما في رمضان: قلت لليل هل بجوفك سر عامر بالحديث والأسرار؟ قال لم ألق في حياتي حديثاً كسجود الأبرار في الأسحار وقيام الليل، لما تركته الأمة الإسلامية إلا من رحم الله ذبل في صدورها الإيمان وضعف اليقين، وعاش جيل فيه تهاون وكسل وقعود ودعة وحب للدنيا وإخلاد إلى الأرض، إلا من رحمه الله، { وقليل من عبادي الشكور } [ سبأ : 13 ] . والذي ينبغي للمسلم الذي يريد أن يصلح نفسه أن يكثر من تلاوة القرآن وصلاة الليل، فإن هذا الشهر شهر تجديد للروح، وتزكية للنفس، وزيادة للإيمان، وفرصة ثمينة لا تتعوض أبد الدهر، وشهر توبة وعتق من النار. عدد ركعات قيامه صلى الله عليه وسلم: أما عن عدد ركعات قيامه صلى الله عليه وسلم فقد كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، كما روت عائشة رضي الله عنها: "كان صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة... يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن...."الحديث. كان يصلي إحدى عشرة ركعة، ولكن الركعة الواحدة تعدل، بل ربما تزيد على آلاف الركعات من ركعات كثير من الناس اليوم، يقف في الركعة الواحدة أمداً طويلاً يناجي ربه، ويتدبر كلامه، ويحيي روحه ويتدبر القرآن، يبكي ويناجي، ويسأل ويسجد طويلاً ويركع طويلاً، فتصبح الركعة حسنة جداً متقنة، ما أحسن منها، والله يقول: { ليبلوكم أيكم أحسن عملا } [ الملك ] ، ولم يقل: أكثر عملاً.التجويد أفضل من التكثير: وعلى هذا فالعمل في صلاة القيام، أو في الإسلام على وجه العموم، يعتبر بكيفه لا بكمه، والتجويد أفضل من التكثير بلا جودة، حتى في التلاوة، فلا يُهذرم القرآن أي يقرؤه بسرعة بغير تدبر فيضيع معانيه وحروفه على حساب الختم، إذ المقصود التدبر والمعايشة للمعاني، ورب آية واحدة سمعها مسلم بتدبر وإعمال فكر أفضل من سماعه عشرات بل مئات الآيات وقلبه غافل وفكره شارد. وإن من الناس من يختم القرآن في رمضان مرة، ولكن يا لها من ختمة، ما أحسنها وما أجودها، يعالج فيها نفسه بكلام الله، ويداوي جراحات قلبه بكلام مولاه، فيكون للقرآن أثر في قلبه وسلوكه. وأناس آخرون يقرؤون فيختمون كثيراً لكن مق صلى الله عليه وسلم ودهم الأجر، فهم مأجورون، إن شاء الله، لكن غذاء الروح ومدد اليقين وماء الإيمان، لا يحصل إلا بالتدبر ومعايشة القرآن. |
الإكثار من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أيضاً الإكثار من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة، خاصة في معتكفه في العشر الأواخر، حيث يشد المئزر ويجد ويجتهد ويوقظ أهله، ذلكم أن الذكر حياة القلوب وغذاء الأرواح، وربما هذا كان سبباً في أنه كان صلى الله عليه وسلم يواصل في صومه، وينهى أصحابه عن الوصال، قال: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت فيطعمني ربي ويسقيني"... (أورده ابن القيم في زاد المعاد). وقد اختلف أهل العلم في هذا الطعام والشراب على قسمين: قوم يقولون إنه طعام حسي وماء معروف يسقى به صلى الله عليه وسلم ويأكل... وليس هذا بصحيح، لأنه لو كان كذلك لما كان صلى الله عليه وسلم صائماً... ولما قال: إني لست كهيئتكم، ولما كانت له ميزة أن يواصل. والقول الثاني وهو الصحيح أنه يُطعم ويُسقى صلى الله عليه وسلم بالمعارف التي تُفاض على قلبه من الواحد الأحد، من لذة المناجاة وعذوبة الذكر، والدعاء والتبتل، بما يغدق الله على روحه، وبما يفيض على قلبه من دعاء وذكر... ولذلك ترى بعض الناس لولهه وكثرة سروره، قد يستعيض عن الطعام، حتى قال القائل يتحدث عن لذة قلبه بقدوم قادم أو مناجاة حبيب: لها أحاديث من ذكراك تشغلها عن الطعام وتلهيها عن الزاد لها بوجهك نور يستضاء به ومن حديثك في أعقابها حادي إذا تشكت كلال السير أسعفها شوق القدوم فتحيا عند ميعاد فكأنه صلى الله عليه وسلم بحلاوة المناجاة والذكر يستعيض عن كثرة الطعام والشراب .. هذه نماذج من هديه صلى الله عليه وسلم ولو أردنا المزيد لما عجزنا، ولكنها فقط قبسات من هديه وهدي أصحابه صلى الله عليه وسلم الذين عاشوا دقائق رمضان تعبداً وجهاداً في سبيل الله. فيا أخي المسلم، هذا شهرك، هذا شهر التوبة والإقبال فاغتنمه، وهذه فرصتك، فلا تضيعها، واعلم أن الحياة الحقيقية أن يسافر قلبك إلى الله وأن تعيش مع الله: { أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون } [ الأنعام : 122 ]، وارفع شعاراً رفعه سيدنا موسى عليه السلام أحد أولي العزم من الرسل: { وعجلت إليك رب لترضى } [ طه : 84 ]. |
أحاديث في شهر رجب: حديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)).
وحديث: ((فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام)). وحديث: ((رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي)). وحديث: ((لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب...وذكر الحديث المكذوب بطوله)). وحديث: ((رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، فمن صام يوماً من رجب فكأنما صام سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه، ومن صام منه خمسة عشر يوماً نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل, ومن زاد زاده الله، وفي رجب حمل الله نوحاً فصام رجبا، وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أخر، ذلك يوم عاشوراء أهبط على الجودي، فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس، وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم)) وحديث: ((من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة)). وحديث: ((من صام يوماً من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة {قل هو الله أحد } لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة)). وحديث: ((من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة - وفي لفظ - ستين سنة)). وحديث: ((صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً)). عبارأإتِ : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف مَنقول مِن موقع (الدرر السنية) |
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.