|
لـآآآآآ . . مآفي تكملة <~ ض1ض1
بسرعة كمليها تكفين خلـآآص حدّي متحمسة . . @_@ |
Waitinggggg :)
|
وين التكملة . . @_@
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة اعشق القراءة ......... ولكن هناك شبئا دفعني للتوقف قبل ان اكمل سألت نفسي ان فرأتها ماذا استفيد؟؟ اي فضيلة تدعوا اليها هذه الرواية ؟؟ هذا منتدى عام فلك ان تتخيلي كيف تؤثر هذه الكلمات على فتيات لم يتجاوزن العشرين غذرا ولكن اود ان اذكرك بقوله تعالى http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifالْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَhttp://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif فاين قلمك من الذين يرفعون اقلامهم دافعا ان عرض امتنا ومن الذين يرفعون كلماتهم في وجه اعداء الدين انك بهذه الكلمات تحاولين خدش الحياء عند الكثير من المسلمات اختاه لما لا تكتبين في الحجاب ولما لا تكتبين في النمص لما لا تكتبين في الافلام والمسلسلات اعتقد اننا نحتاج لذلك لنرتقي ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم. |
إشتقت آليكن و لردودكن آلمشجعة ، و آثارني رد ليلآسس ، آفكارك مدهشة و معبرة و ياليتك تتبعين آلروآية آلى نهآيتهآ ~ فآنا روايتي مختلفة ، لا ليسس فقط عن الحوار بين الطبقتين بل آيضضا عن آلخمر و آلسسهر و عقوق الوآلدين ~ المرجو التتبع قبل القيام بآي نقد :) |
بعد جمودها لمدة عشر دقائق ، إستوعبت الامر ، فالكل صامت و يحدقون بها منتظرون كلمة توضح موقفها . فلم تتفوه بكلمة سوى انها قامت من المجلس و توجهت بخطوات متسارعة إلى غرفتها ، غرفة الحزن ، الغرفة التي لاطالما احتضنتها مواسية لها من تلك الالام و الاوجاع التي تحيط بها . ~ في مكان آخر بعيدا عن هذه الاجواء حيث الضجيج و الصراخ و الفتيات الكاسيات العاريات ، جلست في زاوية متحاشية نظرات الناس ، مالذي يدور في ادمغتهم المتخدرة كليا ؟ فتاة محجبة عربية الاصل جالسة في مكان ' مشبوه يملئه جميع انواع الفحش و المنكر ' ؟! لم تصبر على ذلك المناخ المثلوث و خرجت و هي تدعو لربها ان يحميها من اي شر و خصوصا في مدينة غريبة عنها ! فور خروجها راحت تركض وتركض آملا آملا آلابتعاد عن هناك ، فجاة جلست على الارض تعبة و حملت هاتفها تتصل بعون لها ، رن الهاتف ثلاث مرات ثم ؛ عمر : ياهلا و يا غلا اشتقنالك يآ القاطعة ! نسرين و هي تتداعي الفرح : هلا فيك اخوي شلونك ؟ عمر : بخخير و انتي يا عمري ؟ نسرين : و الله يا اخوي آيش اقولك عمر بليز لا تقول لابوي اي شي بس بلييز تعال اخذني من هنا ، ما عدت اصبر هذاك الشاب طايش ما في منه فايدة ، اخوي طلبتك اترجيتك .. تعبت والله تعببببت . عمر و هو لم يفهم اي شيء و يحاول ان يهدئها : هدي يا آختي ! و بعدين مو كانه الساعة اربعة فجر عندكم ! طيب ليش انتي سهرانة وبعدين ايش تقصدين بشاب طايش ؟ نسرين : عمر انت ما تفهم ؟ الشاب ططططايش ، زوجي طايش خلاص كل يوم يغصبني انه اروح معه للمقاهي و شرب الخمر ، كل يوم سكران و .. ' ثم انهارت ' و عمممممر ، هذي مو عيشة ، قهههر يا عمر بلييز تعال خذني ابغى اعيش مععك . عمر يغمض عينه بقهر : انتي وينك الحين ؟ نسرين : انا هربت الحين من الكباريه ! ومو عارفة وين اروحح . عمر : آوكي هاكي عنوان فيه هناك شقتي و راح تسسالي الحارس عن المفتاح عنده هو ، و راح اتصل عليه اعلمه يعطيكي المفتاح المهم ابقي هناك لحد الصباح و راح اركب اسرع طيارة ليك لا تخافين اوكي ؟ نسرين : آوكي اعططيني . اعطاها العنوان ثم سكر داعيا لها ان تصل بالسلامة ولو كان بيده حيلة لطار في الحال ليصطحبها الى منزله ، منزل اخيها و سندها . ~ قامت باكرا فالساعة تشير الى الرابعة و الربع ، لتصلي صلاة الفجر ، توضت ثم صلت لكن قبل ان توقظ زوجها توجهت و بدون شعور الى هاتفه ثم اخذت تبحث في علبة الرسائل ، هي ليست من النوع الشكاك لكن و بدون شعور اي ليست في وعيها ، استقر ناظرها على رسالة { هاي حبي و شلونج مع زوجتك هذيك ، ادري انك ما بتحبها و تموت فيني و انا بعد بس ايش تسوي هذاك ابوك ارغمك عليها بس مشان لا ينسود وجه قدام خلق الله و ادري انك راح تتزوجني بعد شهرين من راح تطلقها عل عموم باي و راسلني في اقرب وقت }~ سرعان ما تجمعت الدموع في عيناها منتظرة اشارة للهبوط . سمر [ لا لا مو ممكن هذي اكيد وحدة تبغا فقط تفارقنا بس بس .. آآاخ راح ادور في شبكة الرسايل الي بيبعثها ، اووف مسحهم كلهم .. ! هذي ثقتي فيك يا فؤاد ؟ تبغاني اتعلق فيك و في النهاية ترميني ، ولكن آصبر رآح افرجيك من هي سمر ] ~ اعتذر للجماعة التي هي جالسة تنتظر ردا على ذلك الموقف ، فهد : السموحة يا جماعة تدرون البنات يستحون ووو.. ابو عادل بابتسامة : اي ندري يا بني و ندري انه الزواج صعب تقررون فيه لهذا نبغى نعطيكم وقت كافي ولها للتفكير بس اطلبك و لا تردني ؟ فهد : اي اطلب طلبك على عيني و راسي . ابو عادل : لا تغصب البنت خليها على راحتها حتى اذا رفضت ما في مشكلة ما في نصيب الزواج قدر ! فهد : اي اعرف و لا تشيل هم . |
وَاااااو ! أَحْدَاث رَائِعَه ق1ق1 اعْجْبَتُنَي جَدَّا ........... انْتَظَر البارَت الَي بِعَدْوو ق1ق1 |
أشرقت الشمس على ابطالنا جميعهم ، رغم التوقيت المختلف ، الى انه كان في نفس الدقيقة جميعهم سيبدأون مغامرات جديدة .
ثلج ، ثلج يغطي جميع الاماكن ، كل شيء ابيض ، كان منظرا رائع ، كانت جالسة في البلكونة تحتسي كوب قهوة و هي غارقة في افكارها ، فجاة ؛ فؤاد : بووو . سمر و هي تتداعى الابتسامة و الفرج : خوفتيني الله يرجك ! فؤاد و هو يجلس في الكرسي الذي ينظر اليها : ايش فيك ؟ ما قومتيني ! سمر : ماكان بدي ازعجك خصوصا الامس ما نمنا بكير . فؤاد : اي ادري بس حسيت فيك لما قمتي الفجر وما قومتيني ليش ؟ سمر وهي تتذكر و تغمض عيناها بالم : قلت لك ما كان بدي ازعجك . فؤاد باستغراب : اوكي حبيبي يالله البسي ننزل نفطر . سمر : بس تراني فطرت ! فؤاد : ولو ... يالآ البسي ! ~ قامت بسرعة بعد رن المنبه ، اصلا لم تنم الامس من الرعب و الهلع ، توجهت الى الحمام وهي تجري لكي تستحم ؛ و بعد استحمامها فوجئت بالجرس الذي يرن ، خافت ان يكون " زوجها " و اتي لكي يضربها ! ثم سمعت صوته نعم ، صوته ! اخ كم اشتاقت اليه كثيرا ، فتحت الباب بسرعة لكي تتأكد انها لم تتوهم ، نعم انه هو ! نسرين وهي تحدق بآمعان ، حسام حضنها و هو يبتسم : اشتقتلككك نسرين لم تتفوه بكلمة ، ما الذي ستقوله ؟ ما الذي ستعبره ؟ اوبالاحرى ما هي الكلمة المنناسبة للتعبير ، لقد اشتاقت له ، لابتسامته ، لضحكته ، لحنانه ، لعينينه المليئتان بالحب . حسام : آتصل فيني عمر ، قالي انك هنا و انك هربتي من زوجك ! بس ما وضحلي القصة . نسرين وهي تتذكر ثم ترتمي في حضنه و تبكي ، حسام : خلينا ندخل مو حلو نظل برى ! بعدمآ دخلا ، جلست نسرين في الاريكة و حسام في الاريكة القريبة لها ، نسرين و هي تبكي : عذبني يا حسسسام ! ما حسيت بطعم الزواج معه ، كل يوم يسهر و يسكر ، وويضربني ، و وصلت انه قام يغصبني اروح معه لهناك ! حسام و هو مقهور : كل شي بسبب عمي الله يهديه . نسرين : والله ما راح اسامح ابي ، باعني يا حسام باعني .. باعني لانه ما يبغى شركته تفلس ، طيب انا ايش ذنبي ؟ حسام وهو يمسح دموعها : قومي غسلي وجهك و يالله نروح للمطار . نسرين : راح نروح ؟ حسام وهو يضحك : ما تبغين تروحين ؟ نسرين بطفولية : اشتقتلك .. ابغى اجلسس معك .. انا .. حسام : آسف نسرين بس .. راح اوصلك لبيت عمر ثم راح هو يتكلف بطلآقك ، اما انا تدرين .. اهتم بفرع من شركة ابوي .. ووو.. نسرين : اي ادري .. ~ قامت في الصباح ثم لاحظت اختفاء اختها من على السرير ! توجهت للصالة لتجدها حاملة القرآن و تقراه بكل خشوع ، ارتاحت كثيرا هاجر : صدق الله العظييم ~ ثم تلتفت ~ صباح الخير . لميس : صباحو يا احلى صباح ، شلونك يا حلوة ! هاجر : بخخير و انتي ؟ لميس : اي نمتي زين ؟ هاجر : آيوا .. لميس : اوكي راح اجهز الفطور . |
-
آهليييييييين آحاسسسيس آضطريت اننني اقرا الروايه من الاووول :××:لاننك طولتتي ونسيت الاحداث =$$ :hm: بسس اهم شئ انننك رجعتيلنآآ ي عسسل :9daf6d8b8708a209c3d وكممممملتتتي روايتتتك البططططله :ewqqq::ewqqq::ewqqq: ننتظظظر التتتكملله ق1ق1 :sg.15::sg.15::sg.15::sg.15: |
لميس :اوكي راح اروح اجهز الفطور . ~ ثم التفتت ~ حبيبتي استخرت مو ؟ هاجر : ايوا . لميس وهي جلس بتحمس : فيه خير ! هاجر حايرة : ما بعرف. لميس : شلون ما بتعرفين ؟! اكيد فيه خير مراد شاب مزيون و له فلوس و اكثر من هذا الشي بيحبك يا خبلة . هاجر : بسس عمي يالميس .. عمي .. لميس : عمي ما راح يسوي شي اذا كنتي مزوجة مراد ، ما راح يقدر اصلا يسوي شي ! هاجر : انتي ما تعرفينه يا .. فهد : على ايش تساسرون في هذا الصبح ! لميس : فهد ! غيرلها مخها ، ما تبغى تفهم انه عمي ما راح يسوي شي في زواجها مع مراد و مراد يحبها و .. فهد يغمزها : يا لا لميس روحي .. ~ ثم يجلس ~ صباح الخير !! ~ جلست بكل ملل ، تنتظر اتصاله منذ ساعات ، الامس لم يتصل و اليوم كذلك ، لم تعتد هي على انقطاع مكالمته ، فقد جعلها مدمنة لصوته . لما : هلآآآا خيتوووووووو . ريم : وجججججع ، ما في باب تطرقينه ؟ لما ببراءة : انا قلت لك ممكن ادخل و ما في احد جاوبني وقلت يمكن ريمو مشغولة و دخلت . ريم : يا لبيه عل براءة .. انا شلون مستحملاتك هذي السنين كلها ؟ لما : يمكن لآنك تحبيني ! ريم بقهر : انا شلون ما فكرت ارميك من شبآاك ! ؟؟ لما وهي تخرج لسانها : نياهاهاهاها .ارمييييييني اذا استطعتِ . فجآة رن الهاتف ، توجهت تبحث عنه بلهفة ، وجدته ثم اجابت ، ريم : هلا . حنين : هعع لهذي الدرجة انتي مشتاقالي ، تجاوبيني بكل شوق ! ريم وهي تعض شفايفها : اووووووف ليش سويتي هيك ! حنين : انا ايش ذنبي لووو آتصلت فيك اعزمك على ستاربكس ؟ ريم : صحح ؟ حنين : آيوا ريم : بس مو انا الي بدفع مو ؟ حنين : هعععع لا لا ريم : اوعديني حنين : اكيد ، الحين جهزي نفسسسسسك ولا اغير رايي . ثم قفلت في الحال ! ~ استيقظ ثم رآى الساعة في هاتفه ليجد آن الساعة قد تجاوزت العاشرة ، قام بسرعة ليستحم ، و عند خروجه كان هاتفه يرن ، عمر : الو ؟ خالد : عممممر وينك ؟ عمر: آآآخ آيش اسوي راحت علي نووووومة ! خالد : تعال بسسرعة الكل بينطرك في الاجتمآع يالآ . عمر : اوكي |
لبس ملابسه و عند توجهه للشركة ، تذكر انه لم يتصل بها الامس واليوم صباحا ، طنش ! فلديه الكثير من الاشغال الاهم منها ، ثم استغفر ربه لانه نسى انه احبها و علقها فيه و جعلها تعشقه بجنون ! عند وصوله للشركة ، بكل هيبة استقبله الموظفون ، ثم توجه لقاعة الاجتماعات ؛ لم يكن اصلا مهتما بالاجتماع و نسي تماما ما هو مضوعه ! كان همه الوحيد هو اخته الصغرى ' نسرين ' ، و بعد الفينة و الاخرى ينظر الى هاتفه بتوتر ، ينتظر مكالمتها ، فقط لتعلمه انها بخير ، لم يلاحظ هذه الاشياء كلها الا صديقه خالد فهو يعرف و يحفظ عن ظهر قلب صديقه عمر فرغم توتره الى انه ليس واضحا و ذلك بسبب جمود ملامحه ! فجاة رن الهاتف ثم ابتعد قليلا عن جو الاجتماع ، عمر : هلآآا نسرين : آخي كنت ابغى اقولك اني انا و حسام وصلنآ . عمر وهو يتنهد : الحمدآلله الحمد الله الحمد آلله نسرين و هي تبتسم : كنت قلقان ؟ عمر : اي كثير ، حبيبتي مآ تدرين قد ايش كنت قلقان و بفكر فيك طول الليل . نسرين : المووووهيم اني وصلت اخليك الحين وصلنآ للبيت . عمر : مع السسلامة . ~ كان مستيقظا طوال اليل ، كيف سياتيه النوم وهو فقط يفكر في حبيبته ! ام عادل : ولييدي آلله يرضى عليك ممكن تجيب لي شوي اغراض من السوق ؟ كان سرحان حتى انه لم يدرك ان امه موجودة في غرفته و تكلمه . ام عادل : مووووووووووراد !!!!! مراد وهو يفزع : ايش فيك آمه خير ؟؟ ام عادل : السموحة هذي كانت الطريقة الوحيدة مشان اقومك من خيالك ! مراد وهو يبتسم ويبوس راس امه : السموحة انا ، ايش كنتي تبغين تقولي لي ؟ ام عادل : تجيب اغراض لي من السوق و بالمرة توصل اختك لستاربكسس مراد بملل : لآاع والله ؟ هذي موكانه لها زوج يامرها تجلس في البيت ؟ ام عادل : قوووووم هذي آختك وبتظل اختك ! مراد : آآاخ آوكككك . ~ جلسن بملل يقابلن التلفاز ثم فجآة التفتت ريناد لاختها ، ريناد : انتي مو موافقة صحيح ؟ هاجر وهي اصلا لا تعرف عن مذا تتحدث ، ناظرتها ببلاهة : هآآا ؟؟ لميس وهي معصبة : و انتي ايش دخلك يا بزرة توافق او لا ؟ ريناد : مو كاني سالتها هي يا عآنننننس ! لميس انفجرت : والله ثم والله آذا ما رحتي عن ووجهي لآ اخليلك طابع بككككسس في وجهك طول حيآتك و كل ماتناظرين المراية تقولين ياليت سمعت راي لميسس يآآالللللآآآا ! رينآد بتافف : آآآوفف هاجر وبعدما راحت ريناد : حرام عليك انتي ليش سويتين فيها هذا شي ؟ لميس : هاجر هذي مو مآدبة بالمررررة ، هذي تشبه لعمي فكل شي ، طماعة حسودة غيووورة !! هاجر : بسس ترى هذي اختنا . لميس : و لووووو لازم نآدبها . ~ جلس بكل هيبة وعصبية وهو يصرخ : رآححح اورييييك يا ولديييييي ! ام عمر بخوف : ايش فيك ؟ اب عمر : ما عرفتي ؟ وللللللدك راح هرب اخته من عند زوجها و رجعها للبيت ! ام عمر وهي تحمدربها من الداخل ان بنتها اخييرا نجت من ذلك الشاب الذي لا يحمل معاني الانسانية فلاطالما اتصلت بابنتها عندما يكون زوجها ليس في البيت وشكت لها ماتعانيه ، اب عمر : ايش فيك تبتسمين ؟ الحين تبتسمين لمآآا افلسسسسسس لما نصصصصصير فقرآآ ! ام عمر : ايش فيها لما نصير فقرا ؟ ماتتذكر انك اصلا تزوجتيني و انت تملك بسس ريالين ؟ما تذكرت انه كنا عايشين سعدآا و احنا بسس نحمد ربنآ على ايش اكلنا في الغدا !ماتذكرت .... اب عمر : بسسس ... انتي تقلبين الموضوع بس علشان هذاك النذل و الواطي ابنك و الفاجرة بينتك ! ام عمر وصلت حدها : بسسسك عاد ، واطي و فآاجرة ؟ انت اصلن عمرك ما شفتها تزني ؟ و ابني عمرك مشفته يسسكر ؟ آابنك طول عمره بسس يبغى يراديك حتى انه تخلى عن حلمه وجلس لك فالشركة ! اب عمر : مسوي لي تضحية و فيلم هندي اقول انتي اصلا ماعاد مستحملتك هذي السنين خرفتي و عجزتي ! ام عمر ببرودة مو معتادة : اذن ططلقني . |
الرواية حلوه واعجبتني ومشاء الله عليك ابداع جداا(ق)
وانتظر البارت الجديده واتمنى ماتتاخرين ابغى اخلصها واعرف نهايتها |
وآآآآو <<< روآآآيه في قمه الروعـْة .. بس ناقصه انك تطولينه وتسلم ايديك :sg.12: ع هالموضوع الرآآآئع ...(ق)(ق)(ق) وتقبلي مروووري :msn-cc7aeae6af::msn-cc7aeae6af::msn-cc7aeae6af: |
فيض الحب : شكرن حبيبتي ، بس ما آدري انا لسا مو مخلصة البارتات مشان احدد وين تنتهي ! و اذا مللت من المتآبعة فانا لا ارغمك على ذلك فالكل حر ~ نسيتك بهدوء : شكران على الاطراء و راح احاوول اخلص البارتات |
وقف بصدمة ، قالتها بكل برودة ! الا تحس بمشاعره المخبئة وراء قلبه الجامد ؟؟
ابو عمر بابتسامة سخرية تخفي احاسيسه الحقيقية : اقولك خرفتي و ماصدقتيني ، و طلاق لا تحلمينه يا حرمة ! ~ ~ بعدما وصلوا دخلوا الى الفيلا و كانت هي تحس بالفرحة العارمة و هو كذلك لكن ما إن تذكرَ ' الواقع المرير ' و انه مجرد موظف بسيط في شركة ابيها الكبيرة ، اختفت ابتسامته و توقف عن المشي ، التفتت اليه باستغراب : ايش فيك حسام ؟ حسام بكل حزن : راح اروح . نسرين برجاء : لا بليز لا تخليني، البيت ما فيه احد بليز حسام ! حسام بقهر مخفي : نسرين هذا الشي الي بنسوي فيه حرآآآم ، حتى نتزوج و نقدر نججلس في نفس البيت اما الحين لآ الشيطان موجود معنا و في اي ثانية اقدر اتهور .. نسرين برجاء : بسس . حسام وهو يدور : في امان الله ، ~ دخل و شرارة الغضب تنبعث من عينيه الجاحضتين ، الععم : شلوووووووووون تسوين كذا شلوووووووون ؟ لميس وهي تُدخل اخواتها بخوف الى تلك الغرفة الصغيرة و تقفل الباب باحكام وهي ترتجف هلعا ! فهد : ايش فيك يا عم ؟ العم : ايش فيني ؟ انتو شلون تسوين كذا ؟ تخليني اعططططي كلمتي للرجال و.. فهد وهو يقاطعه : اصلا هذاك الرجال اعطى كلمته ثم سحبها ثم اعطى كلمته ، الزواج مو لعبة . العم : وهذاك الرجال ؟ انت مو مستحي على دمك تزوجه لاختك ؟ فهد : مومستحي و بالعكس مفتخخرر لآننا لقينا واحد مثله ، هذاك ما يتعوض ، عمي الله يهديك هو انسان كامل ومكمول والاهم انه يحب البنت ومو صايع ، عمي ابوووي اعطاك وصاية علينا مو تبيييع بنات اخوك ! العم وهو يجلس و يتذكر قبل وفاة اخوه و زوجته ثم تنهد : استغفر الله العظيم . ثم يقوم و يتوجه الى الباب تحت ناظري فهد الذي دعا كثيرآآ ان يهدي الله عمه ~ نصف ساعة وهما في السيارة و لا يتكلمان ، يشعران بالغرابة ! مراد وهو يلتفت : شلوووووونك ريومة ! ~ رسالة الى القراء :اسسفة ! فليس لدي الكثير من الوقت |
^
حبيبتي خذي وقتك في الكتابه :sg.15: ومتى ماسمحتلك الفرصصه تكتبين بآرت جديد وتنزليه نحنـآ بننتظظرك (ق)(ق) ق1ق1 |
احاسيس نا موقصدي اني مليت من المتابعه بالعكس
انا لو ما عجبتني كان ماقلت لك كمليها وانا قلت كذا علشان اكمل الروايه مو علشان اني مليت الله يسامحك فهمتيني غلط ياقلبي |
..السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .. .. رواية .. إبداعية و متميزة بجد .. .. أساليب جميلة .. .. كلمات معبرة .. .. أفكار متسلسلة و متناغمة .. واصلي الإبداع (ق)(ق) |
زارآ: اشكرك جزيل الشكر على المتآبعة ! فيض الحب : آسفة اذا فهمتك خطأ ، وشكرا على متابعتك . ساكورا تشان : معليكم السلآام !~ اشكرك على الاطراء و يشرفني متابعتك . |
ريم باستغراب : مو حاسس انو كانه مانعرف بعضينا ؟
مراد وهو يتنهد : آآاخ يا ريم . ريم : ش فيك ؟ مراد وهو يضع ايديه على قلبه : ياليتها تحس فيني ، انا احبها موووت يا ريم والله اذا ما وافقت ما راح تشوفون ويهي ابدان ! ريم : لا لا تقوووووووول هيك يا مراد اذا ما وافقت اكيد اعرف انه قدر من الله يمكن عندها ضروف او يمكن من الخييييير ما تتزوج انت و هي . مراد وهو يوقف السيارة : يالا نزلي وصلنا . ~ دخل الشركة بهيبة معتادة ، اصلا الكل اعتاد على هيبته ، رغم انه مجرد موظف الى ان الكل يحترمه لانه بمثابة ' عمر ' ، فتح باب المكتب ثم وجده جالسا في كرسيه ، عمر باتسامة : هلا فيك يا احلى صقييق ! حسام وهو يجلس في احدى الكراسي المخصصة للاجتماع ثم يسند راسه بتعب الى الوراء ليغمض عينيه ، خاف عمر وتوجه اليه ثم وضع يده فوق جبهته لعله مريض ! عمر : ش فيك ؟ حسام بتعب : ولا شي ، بس ما نمت الامس . عمر وهو يجلس في كرسي مقابل له : هذا كل شي بسببي مو ؟ حسام وهو يفتح احدى عينيه و يبتسم ابتسامة صفراء : ولو يا عمر انت سويت الخيير كثير لي ، و هذا الي سويته اقل شي اسويه لأرد ايش سويت فيني . عمر وهو يبتسم : حسام انت لسآتك تحب نسرين مو ؟ حسام وهو مصدوم لا يعرف ما الذي سيجيب به : ممم و اذا حبيتها ! ' ثم يتنهد ' ابوك ما راح يوافق ابدا . عمر : لا تخاف راح احاول اقنعه . حسام : لا ترجيتك يا عمر ، اكيد راح يرفضني و يذلني ، انا ما ابغى هذا الشي خصوصا اختك لساتها على ذمة رجال . ~ تنهدت بضيق ثم خرجت دمعة قهر ، دمعة حزن لكل الايام التي مضتها معه ، لقد كانوا سعداء ، لكن ما ان تدخل المال في حياتهم ، انقلبت هذه الاخيرة راسا على عقب ، ثم فجاة تذكرت ابنتها ثم اتصلت ، نسرين بصوت نوم : الوو ام عادل : حبيبتي شلونك ؟ ش خبارش ؟ نسرين بفرح : ماما انا بخير انا في البيت حق عمر راح اعيش معه ام عادل : حبيبة ماما پليييز احذري من ابوك في اي لحظة يقدر يدخل عليكم و يرجعك لزوجك . نسرين وهي معصبة : انا ماعندي زووووووج يمه انا احب احد آآآآخر انآا اكره هذاك النذل ، امييييييي انا ابغى اطلقق . ام عادل : ان شالله الله لا يوفقه هذاك الواطي |
بينما هما يتجولان في السوق ، وقفا امام محل ، ريم : مراد بليز طلبتك هذا المحل الاخير . مراد بملل : كل ما نوقف امام محل تقولين الآخير ، تكفين ريم . ريم بدموع رجا : تكفى تهز الرجآال ، و انا ما عاد اخرج معك راح اتزوج . مراد : اوكي اوكي ادخلي . عندما دخل جلس هو فكرسي ينتظر اخته بينما تنتهي ثم لفت انتباهه فتيات مجتمعات يلتفتون اليه بين الفينة والاخرى ويضحكون ، فجاة دفعن فتاة شعرها الاشقر قصير و وجهها طفولي نحوه . جوديا بخجل : مـُ..مـُ..مـُرآد ؟ رفع رآسه لآنه بدى مألوفا صوتها ، كأنه يعرفه ، لا بل كأنه يعشقه ! مراد بصدمة : جود..جودْ !!! ضمته بدون شعور ، لقد اشتاقت له ، تعرف بل هي تعلم ان ما تفعله حرام وهو ليس حلالا لها ، تعلم نظرة آحتقار الناس اليها عندما ضمته لكنها بدون شعور ، لقد عشقته ، وكان حبيبها . مراد وهو يبوس راسها : شلونك ؟ متى رجعتي من امريكا ؟ جوديا : رجعت الاثنين ، حاولت اتصل فيك بس ماجاوبتني ! فجآة قاطع حديثهم ريم : مرآآآد . مراد : ش فيك تصارخين ؟ ريم بنظرة إحتقار لجوديا : مين هذي ؟ مراد بخجل : مم جوديا ، كنت حكيت لك عنها . جوديا بكل شجاعة : هاي ريم ، حكيلي عنك مراد كثير . ريم وهي تمسك ايدي مراد : بليز دقيقة ، ' ثم تجره في مكان لا تسمعه فيها ' انت ش فيك تجننت ؟؟ مسوي عشيقة ورا هاجر ! و انا اقول ليش كانت تبكي و تقول ما اقدر آسامحه ! مراد : ريم لا تفهمين غلط هذيك مو عشيقتي هذيك ماي بيست فريند . ريم بقهر : اذا كانت بيست فريند ليش مسوية انت وياها فيلم هيندي؟؟ ~é كانت جالسة بكل ملل تتمنى ، تتمنى ، تتمنى ان يآتي يوما تقوم بالسخرية على ماضيها لكن متى متى ؟ لميس : هاجرررررررر . هاجر وهي مخترعة : هلا . لميس : ش فيك ؟ اتكلم مع حيطة انا ؟ وين سرحانة ؟ هاجر بابتسامة مصطنعة : ولا شي بسس .. لميس : تفكرين في حبيب القلب ؟ هاجر وهي تقوم ووجهها تجهم عندما سمعت اسمه : انا اروح اصلي احسن لي . ~ ابو عمر وهو يدخل بكل هيبة الى البيت ، الخادمة : هاي مستر ، نسرين هون . ابو عمر : عارف نسرين هون ناديها لي ! نسرين وهي تنزل من الدرج ثم تقف في الدرجة الاخيرة : تبغى شي ابي ؟ ابو عمر بعصبية : قليلة الادب نزلي ! نسرين بسخرية : اقول اختصر الطريق جاي من كندا لهون مشان تأنبني علشان هذاك الي ما يتسمى . ابو عمر يقاطعها : هذاك الي مايتسمى هو راح يكون السبب في افلاس شركتييييي و فقرنا . نسرين بصراخ :بسسسسسسسسسسس تعبت من شركاتك و فلوسك ، انا ما ابغى فلوسك ابغى بس راحة ' ثم تجللس و تبكي ' تكفى ابي انا ابغى اصير بنت عادية ما تشتري ملابسس تسوى نص مليون ولا مليون انا ابغى اصير عادية تفهم عادية ؟ انا ابغى اطلق ابغى اتزوج واحد احبه يحترمني احترمه يحبني و يعرف ربه مو واحد ما يعرف ربه |
|
آبو عمر وهو يجلس في طرف الدرج مع ابنته و يمسح على شعرها بحنية غير معتادة : انآ آسسسف بس والله ما آقدر يا بنتي ، فقط فكري في مصلحة ابوك و امك و اخوك !!
نسرين وهي تتذكر امها و آخوها ثم تتنهد آلما و قهرا . ~ كان في طريقه الى آخته وهو يتذكر ايضا انه لم يتصل بها ، تنهد ثم استغفر الله متأملا ان ( يتنساها ) ، و عندما وصل استغرب وجود سيارة ابيه مرسيدس ليموزين امام الباب ، كان متآكدا اباه سيآتي لكن ليس بتلك السرعة ، عندما خرج استقبله الحراس بكل احترام ، دخل و علامة استفهام في وجهه خصوصا عندما رآى تلك الصورة امام عينيه ، لم يصدق ! ابو عمر بكل جدية : جيت يا مالت الوجع ! انت كيف تهرب اختك من زوجها شلوووووووون ؟ عمر : هاه ؟ ابو عمر وهو يمسكه من طرف بلوزته : ناظرني زين و انا ابوك و الله ثم والله اذا صرت تتدخل بهذي الشؤوون للمرة الثانية راح اطردك اطردك و بعديك اتبرى منك . عمر وهو يبتسم ابتسامة سخرية ثم يلتفت لقى اخته واقفة تناظره بكل خوف : حاضر يا ابوي او يا ( سيدي ) !! ابو عمر و هو يدوس على قلبه يعلم انه يبالغ لكنه برآيه فقط من اجل مصلحتهم ! ~ مراد بقهر : هدي نفسك فضحتينا ، اوووف انا قلتلك هي فقط بيست فريند كانت ايام الجامعة و بسسسسس ! ريم وهي تتكتف : اجل شلون هاجر شافتكم ؟ مراد وهو يتنهد : شافتنا في المول كانت تشتري ملابس و طلبت مني رآيها و هاجر كانت هنييك .. ريم وهي تغمض عينيها : بسسسسسس اسكت لا تكمل ! ثم تدور و تتوجه للباب : انا استناك في السيارة . = اما في جهة ثانية في نفس المكان ، جوديا بابتسامة فخر : شفتونه ؟ ليلى : يآي عليك ذوق جنان ، يجنن يخبل !! جوديا بغرور : اكييد مو انا جوديا ؟! قلتلكم راح تموتون فيه و ما صدقتون . نورة : اهم شي الماني ' الفلوس يا حبيبتي ! جوديا : بي بي لا تنسين هذي جوديا و اجرك على الله ! ~ ريم كانت في طريقها الى السيارة ، دخلت ثم تنهدت ، حملت هاتفها ، ليس ذنبها انها اشتاقت له و تعشقه رغم صديقتها التي منعتها من الاتصال به بحجة انه سيعتاد على ذلك ! لكن ليس باليد حيلة ، ' تين تين ' صوت الهاتف ، عمر ببحة مميزة تدل على ضيقته المخفية : الو ؟ ريم ابتسمت من القلب اشتاقت لصوته ! : عمر ؟ عمر ابتسم لم يكن يظن انها ستتصل به ، ظن انها زعلت : هلا يا قلب عمر ، اشتقتي لي صوح ؟ ريم وهي تمد بوزها : ليش ما اتصلت فيني ، انا احتريك من الصبح . عمر وهو يسند راسه على الجدار : كان عندي اشغال ولكن كنتي في القلب ! ريم : و العقل ؟ عمر : تدرين العقل كله مع الاشغال و المناقصات ، هذي الايام كثرت ! ريم وهي تبتسم : اي بس خليلي شوي من عقلك ترى اغير . عمر وهو يضحك : اوووكي حبيبتي ، المهم راح اتصل فيكي بعد شوي . ريم : اوكي ، ' قفلت وهي تحس انه متضايق ، تضايقت ' ياترى ايش شاغل عقله ؟ معقول يكون زي مراد اخوي ، يحب وحدة .. لالا استغفر الله ! لو كان يحبها ليش يتزوجني و الف غيري تتمناه ( ثم يقاطعها ضميرها ) معقووول يكون مغصووب ، او ماي قآآآاد ، لالا و ليش في عرس سمر جا لعندي ! ' ~ على ذكر احدى ابطالنا الثنائي سمر و فؤاد ، رغم انهم في ' شهر عسل ' الى انه يوجد الكثير من الاشغال عنده لانه رجل اعمال و يمسك شركات عمه المتوفي و الذي ليس له ابناء ، سمر بالطبع تضايقت من انشغالته و من اتصالاته الدائمة و لا يتكلم امامها ! فؤاد وهو يدخل ثم يجلس في الكنبة بتعب ملحوظ : سمررررررررر بليز كوب موية الحقيني ريقي نشف ! سمر بحقد تطالع في كوب الماء ثم استغفرت الله و ذهبت به الى زوجها : بالصحة و العافية . فؤاد وهو يبتسم بتعب : الله لا يحرمني منك . سمر ( اجل ليش مسوي حرمة من ورايا ) : ولا منك . |
وآآآآآو !
ماشاء الله بآآرت روووعه ق1ق1ق1ق1 لآ تعليق .. أنتظر البارت الي بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدو و ق1 |
الله الله بقرهاا لنهايه انشاء الله ...
شكرا لك واصلي |
شموخ الفجر ؛
تشرفني متابعتك ! راح اكمل الحين . دمتي بود .(ق) Skon : مجرد آنك نويتي تقرينها لالنهاية فرحني من القلب ، راح انزل البارت الحين . دمتي بود :sg.13: |
مر يوم .. اسبوع ... شهر على ابطالنا و نفس الآحوال لم تتغير ؛
مراد يظل حائرا بين الفتاتان و خصوصا آن جود إعترفت بحبها له ! عمر متضايق جدا لآن [ اباه ] يعاملهُ بقسسوة . ريم حزينة لآن علاقتها بعمر تتدهور شيئا فشيئا لانه لا يتصل بها كثيرا كما كان في القبل . ~ رغم انه لم يتم الذكر بعض الابطال غير القليل وذلك بسبب عدم تغير احوالهم ، ~ الفقر ، الخوف ، الجهل ، الحب ، المال ، الحقد ، الجشع ، الطمع ، هل هي كلمات لها صلة ؟ هل ابدا او يوما قد تتصل ببعضها البعض ؟ ~ رماها بكل حقد ظاهر منبعث من قلبه ، و ظاهر عبر عينيه الحمراواتان ، قلبه الجافي المليء بجميع انواع التناقض بين ( الطيبة و الكراهية ) نسرين و الدموع متجمعة في عينيها ، وبكل قوة زائفة وهي خائفة : ليش تسوين فيني هيك ؟ انا شنو سويت لك ؟ فارس وهو يبتسم بكل سخرية : ما سويتي شي ( ثم يزيد طبقة صوته ) غير انك هربتي ، رحتي من دون علمي ومع مين ؟ مع هذاك الحقير ( ثم يهدآ ) رغم هذا الشي ما فاجئني منك ( وبسخرية ) هههه تربية الطمع و الجشع تربية ابو عمر! نسرين وهي تصر على اسنانها : هييييه تراك زودتها الا ابوي . فارس : اقول قومي اضربني شنو رايك ؟ ( ثم يدفعها ) جلسي قبل ما اسوي فيك فضيحا اتفو عليك ( ثم يدور متجها للباب ) انا رايح الحين يا بنت الطماع يا الهاربة و اذا رجعت القاكي مستعدة او بيكون الغصب الوسيلة الوحيدة ( يلتفت وهو يغمز لها ) اوكي يا حلوة ؟ بايييي . كان هذا روتين كل يوم ، مذا كنت تتوقع من فتاة باعها ابوها من اجل المال و مصالحها ، ثم هربت عند اخوها لكنه ارجعها ذلك الوحش الى غابة موحشة مفزعة ! ~ قامت و كل الوسواس يقوم باللعب في حدائق عقلها ، يجرها الى مكان بعيد حيث جميع انواع ' النفاق ' و النفاق هو الحقد و الشر و الكراهية ، لم تكن تود الوصول الى هذا المستوى من المعيشة ، تنافق نفسها ، تبتسم و قلبها يحمل فكرة سيئة حول زوجها ، اي نعم ليس غريب ان تحقد على زوجها الذي كان يجب ان يكون سندها و اخوها و يدها اليمين .. لكنه في نظرها ' خائن ' ! |
سمر وهي تنظر في عيني فؤاد بتحدي : تكرهني مو ؟
فؤاد وهو مستغرب : شنو ؟ سمر وتاهت عدساتها : طلقني ! فؤاد وهو في قمة الاستغراب : ايش تقولين ؟ انتي تدرين شنو هذاك الكلام الي بيخرج من تمك ؟ سمر بتحدي : اي ادري ، انت تكرهني و مغصوب علي ، طيب ليش خلتني اوافق ، كنت على الاقل قلتيلي ارفضيني و راح ارفضك ( ثم اتممت باستهزاء ) على الاقل بابا ما راح يخليني اتزوج مع واحد اكرهه و ما يتحكم فيني ! فؤاد وهو يمسك يدها بقوة : انتي شاربة شي ؟ سمر : لا ... ( وبسخرية ) ههه تعتقد اني راح ابقى نايمة و انت تتراسل مع هذيك الي ما تتسمى . ( ثم ناظرته برجا ) ليش سويتي هذا الشي ؟ ليش خليتيني احبك .. انت شنو ؟ انسان من دون احساس ؟ جامد ؟ انا ما ابغى فلوسك انا ابغاك انت .. بس للآسف .. ( ودمعت عيناها ) غدرتني يا ف(بغصة ) ـؤاد ! إلا الخيانة إلا الخيانة . كان يتابع كلامها بكل تنصت ووقف به الزمن في كلمة ( غدرتني ) ! : انت شنو تقولين .. انت اكيد شاربة شي ! انا ما اخذتك مغصوب اصلا لو ما كنت احبك ما كنت تزوجتك ! سممممر من وين جبتي هذا الكلام ؟ سمر وهي تمسك هاتفه الي كان فوق السرير ، و تذهب لجهة الرسائل ثم الى الرسالة التي غيرت منحنى مشاعرها من حب إلى كراهية : هذا شنو ؟ وقف به الزمن للمرة الثانية ( من وين شافتها ! حمار انا ليش ما مسحتها ! معقول صدقت الرسالة ؟ اففففففففف لازم ادورلي شي تصدقه ، او اقولها الحقيقة ! ) |
كككككممملي ، رووووعههه |
هدوء ! :
شكرا على متابعتك ، راح اكمل انشاء الله . دمتي بود . إلى كل قراء الرواية سواء كانوا كثرا ام قليلا ، انا آعرف انني لا آكتب بارتات طويلة رغم غيابي الطويل ، لكن للآسف تلك الظروف حتثتني على عدم زيارة النت إلا قليلا ! دمتم بود .(ق) |
قامت تدور و تدور و تدور في نفس المكان ،
متوترة ، ممسكة لهاتفها بشدة بحيث انه في آي لحظة يمكنه ان ينفجر ، دخل ثم وجدها في تلك الحالة المستعصية ، قام يضحك بصوت عالي !! ريم وهي تلتفت بعصبية : خخخير ؟؟ مراد وهو يمسح دموعه من الضحك : شفيك ؟؟ والله شكلك تووحفة ! ريم بسخرية : هعع إحلف ؟ ( ثم بجدية ) برآآ من دون مطرود ! مراد بحنية وهو يقترب : ليش تغيرتي ؟ ريم : آنا ؟ تغيرت ؟ مراد وهو يهز راسه : اي تغيرتي علي ! ما سرت احس فيك زي الاول ، انت سرتي تحتقتريني كثير و ما تجلسين معي و تحكيني شنو بتسوين اليوم كله ، ( ثم يغطي وجه بيده ) انتي ما تعرفين انا شنو اعاني الحين ، وخصوصا لما عرفت ( وبغصة ) اني يتيم .. ! ريم بحنان : مرادوو و الله اننا ما احتقرك مشان هذا الشي ، ولا عمري فكرت احتقرك ، انت عارف انا شنو اعاني من عمر و .. مراد يبتسم ابتسامة صفرا : اكيد ، الله يوفقك معه .. انا بغيت اقولك اني بسس راح اروح لفرنسا و يمكن ما ارجع !!! صدمة !!!!!!!! ~ تغني ، تدندن ، وهي تطبخ وحدها في المطبخخ ، فجآة يدخل عمها ، العم : هآآآآاجر ! آرتعبت : نعم .. العم : نعامة تفرسك ، وينها ريناد ؟ هاجر : في الس..سوق هي و .. ل..ميس .. العم : حضري لي الغذا الحين . هاجر : بسس ما في خضر ولا لحم ! العم بقسوة و شدة : قلت الحين يعني الحين فاهمة ؟؟ هاجر بخوف : ايوه . ~ تنهد وهو يلتفت على صديقه الذي اكل الارق نصف عينيه ، حسام : عمر الله يخليك روح نام .. على الاقل ساعة . عمر وهو يدور في الاوراق : ما اقدر ، عندي كثير اشغال .. حسام برجا : الله يخليك ، صار لك يومين ما نمت زين . خالد وهو يلتفت عليهم : قول تلاثة ! عمر يقوم : انا بخير لا تخافون علي انا .. فجآة يسقط مغشيا عليه ، ثم يفتح عينيه ليجد نفسه فوق السرير ، خالد : حسآآام تراه قام . حسام وهو يجري : الحمدالله على سلامتك ! عمر بتعب : ليش انا في المستشفى ؟ ~ |
يعطيك العافية
رواية جمييييييله () |
| الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.