![]() |
تأخرّتٌ كثيرًا يا غيم .. اعذريني ... لأن معلوماتي لم تكن بالقدر الكافي .. فلذا قرأتُ و أتيت .. ... الحسن البصري .. زاهدٌ .. جريءٌ في قول الحق .. منه خاف الحجاج و امتنع عن قتله .. لحجته دويّ عجب منها الجمع ... و لأقواله أثر لا يستغني عنها أي فرد ... ... من أقواله التي أعجبتني جدًا : (( ما رأيت يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت )) ومن مآثره :: قيل له ذات يوم : إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا .. رحمك الله يا أبا سعيد .. فحقاً ... من مآثرك نتعلم و نرتقي .. وحسبي لقاكَ في جنات الخلد ... :) |
السلام عليكم.. اطلت في الغياب.. أعذريني.. ... الحسن البصري في أثناء الهرج والمرج الذي ساد بلاد بني أميّة فقد تمسك بموقف ثابت حازم.. فلم يتحيز إلا أيّ فئة مسلحة ولو كانت باسم الإسلام,, لأنه كان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب، و يؤدي الخروج إلى طمع الأعداء في المسلمين، و لأن الناس يخرجون من يد ظالم إلى ظالم، أما إذا أصبح الحاكم ورعا تقيّاً مطبقا لأحكام الله.. فيقبل عليه بالنصيحة كعمر بن عبد العزيز كتب الحسن لعُمر بن عبد العزيز ينصحه فقال "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبنذ المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله". نميل قليلاً إلى صفاته... ..قال محمد بن سعد "كان الحسن فقيها، ثقة، حجة، مأمون، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما".... ...وفال الغزالي "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غاية الصحابة تتصبب الحكمة فيه... ...كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة..، أما عن سببب حزنه فيقول الحسن رحمة الله "بحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، وأن يطول حزنه". فبارك الله في عمره الذي قضاه زاهدا.. وعاشه من إجل إسلامه وخوفه على المسلمي وأمنهم.. رحمه الله وأسكنه جنة الفردوس مع الصديقون والشهداء وحسن أولئك رفيقاً,, |
رائعة ومتميزة كالعادة يا فريدتي
رحمهم الله جميعا وجمعنا بهم في الفردوس وكثر من أمثالهم |
غيــم .. يالروعة ما سطرتِ في مآثر الحسن البصري ... حقاً .. نادرون من هم مثله .. أسأل ربي أن يجمعنا به و بالقادة أمثاله في عليين .... ** خوخ .. لكم أتمنى مشاركتك لنا .. وأن نقف معك الوقفة الثالثة مع شخصٍ صنع التاريخ .. حتى سطرت مآثره بمداد الذهب ... بانتظارك خوختي ..:) |
وعليكم من الله السلام عذراً أختي المنقطة.. اسمحي لي بالعودة إلى أحمد ديدات.. رحمه الله وأسكنه فسيح جنته.. رأيت إحدى مناظراته مع أحد القسس المسيحيين.. أجاب على كل سؤال سألوه إياه.. كنت أقف ساكتة أمام كل جواب يجيب به.. كانت مناظرة رائعة.. وكان هو أروع من الرائع بإجاباته على أسئلتهم.. لن ننساه.. سيبقى في ذاكرة التاريخ الإسلامي.. ترك خلفه آثاره.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.. دمتم بخير.. جزاك الله خير أختي المنقطة :) |
ايمي .. كم جميلٌ أن نصادف أناساً يشاركننا اهتماماتنا .. وحمل هم أمتنا ... رائعٌ ما خطت يمناك في ذكر مآثره ... عسى ربي أن يجعلنا للتاريخ صُنّاع .. جُزيتِ خيرًا .. فكم أثلج ردّك صدري يا روز .. :) |
....
....... ............. ....... .... |
غيم ... نحن بانتظار اختنا خوخ .. إذا لم تأتِ خلال الأربعة أيام القادمة ... سأبدأ في الحديث عن صانع تاريخٍ آخر ... ** وتروحي و ترجعي بالسّلامة يااااارب ... :) حتوحشينا والله :s3: |
مجهووووووووود رائع من المنقطه
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو هالانامل |
رجعت أختي المنقطة.. وكلي شوق لأخطوا ورائاك وأكتب الكلمات.. مازلنا بإننتظار.. ... وترى لك وحشة.. |
الساعة الآن 08:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.